قال إنه رهن إشارة أوزال ولم يوقع أي عقد مع الفريق أثارت الغيابات المتكررة لعزيز داودة الذي عينته اللجنة المؤقتة لتدبير شؤون الرجاء مديرا إداريا، الشكوك حول وضعيته الحالية، وإن كان مستمرا في منصبه أم لا. ولم يحضر داودة إلى مركب الوازيس سوى في مناسبتين، ما طرح العديد من الأسئلة حول وضعيته الحالية. وبات الغموض يلف وضعية داودة رفقة الرجاء، بين من يؤكد تراجعه عن التعاقد مع الفريق، ومن يرى أنه ينتظر وضعيته الإدارية قبل مباشرة أعماله. وأكد داودة أن الرجاء يعيش مرحلة مخاض عسيرة، وأن الرؤية مازالت مبهمة بخصوص العديد من النقاط، مبرزا في حديث لـ «الصباح»، أنه لم يتعاقد بشكل رسمي مع الرجاء، وأن علاقته بامحمد أوزال، رئيس اللجنة المؤقتة، فرضت عليه الاندماج في هذا المشروع دون شرط أو قيد. وقال «ما يربطني بأوزال أكبر من أي عقد. سمعت برواتب شهرية ضخمة، لكن الحقيقة أنني لا أتقاضى أي سنتيم من الرجاء. صحيح أنني وضعت مشروعا سأقترحه على مسؤولي الفريق. في ما بعد سنرى ماذا سيمكننا أن نقدم لهذا الفريق العريق». وختم داودة أنه سعيد بالثقة التي وضعتها فيه اللجنة المؤقتة، وينتظر إشارة الشروع في إعادة هيكلة الإدارة. وختم» كلنا نحاول مساعدة الرجاء على تجاوز هذه الظروف، وأنا رهن إشارة أوزال الذي تربطني به علاقة قوية». وحاولت «الصباح» الاتصال بامحمد أوزال، رئيس اللجنة المؤقتة، لاستفساره حول الموضوع، إلا أن هاته المحمول ظل يرن دون رد. ن. ك