فوز بركان بكأس الكونفدرالية يحرم الفريق الأكاديري من المشاركة القارية تتوقف مشاركة حسنية أكادير في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الموسم المقبل، على عدم فوز نهضة بركان بلقب المسابقة الحالية، التي يشارك فيها إلى جانب الرجاء. ورغم احتلاله الرتبة الثالثة في ترتيب البطولة الوطنية، وهي رتبة مؤهلة إلى كأس الكونفدرالية الإفريقية، فإن مشاركة حسنية أكادير غير مضمونة. وتنص المادة الخامسة من القانون التنظيمي للمسابقة القارية على أنه لا يمكن لأي بلد أن يسجل أكثر من فريقين في كأس الكونفدرالية الإفريقية، حتى لو كان أحدهما حاملا للقب المسابقة. وتقول هذه المادة «لا يمكن لأي جامعة (اتحاد) أن يشارك بأكثر من فريقين في كأس الكونفدرالية الإفريقية. الجامعة التي ينتمي إليها حامل اللقب لها الحق في انتداب فريق ثان فقط إذا كان حامل اللقب يدافع عن لقبه». وتقول المادة نفسها «الجامعات التي لها الحق في تسجيل فريقين في كأس الكونفدرالية (في حالة المغرب) يمكنها أن تسجل فقط حامل اللقب والفائز بكأس العرش، وفي هذه الحالة لن يشارك الفريق الذي لعب المباراة النهائية». وعلى هذا الأساس، فإنه في حال تتويج نهضة بركان باللقب الإفريقي، فإن الفريق الثاني الذي سيمثل كرة القدم الوطنية في كأس الكونفدرالية الموسم المقبل، هو الرجاء، بما أنه الفائز بكأس العرش، أما في حال فوز الرجاء بالمسابقة القارية، فإن الفريق الذي سيشارك هو حسنية أكادير، باعتباره صاحب الرتبة الثالثة، إذ تقول المادة الخامسة في هذا الصدد، «إذا كان حامل اللقب (كأس كاف) هو الفائز بالكأس، فإنه سيشارك إلى جانب الفريق المحتل للرتبة الثالثة في البطولة». وتضيف المادة نفسها أنه «في حال كان حامل اللقب هو صاحب المركز الثالث في البطولة، فسيشارك إلى جانب الفائز بالكأس». على صعيد آخر، سارع وليد الركراكي، مدرب الفتح الرياضي، إلى التراجع عن تصريحاته التي اتهم فيها المغرب التطواني بالتهاون بعد ضمان البقاء، قائلا إن تصريحاته أسيء فهمها. وعلمت «الصباح» من مصادر مطلعة أن ضغوطا مورست على الركراكي للتراجع عن تصريحاته، كما مورست ضغوط على عبد الواحد الشخصي لتكذيب مضمون نقاش دار بينه وبين بعض المشجعين حول تلاعب بنتيجة مباراة فريقه أمام اتحاد طنجة. عبد الإله المتقي