لا يمكن تكوين منتخب من المحترفين فقط

محسن متولي قال إن أسبابا خارجية وراء الإقصاء المبكر للمنتخب الوطني قال محسن متولي، لاعب الرجاء الرياضي المعار إلى الإمارات الإماراتي، إنه صدم بالخروج المبكر للأسود من أمم إفريقيا المقامة حاليا بالغابون وغينيا الاستوائية. وكشف متولي في حوار مع "الصباح الرياضي" أنه كان يتمنى أن يكون داخل رقعة الميدان، بدل الجلوس وراء التلفزيون بدون حول ولا قوة، مؤكدا أنه يحترم اختيارات غريتس، لكن لا يمكن تكوين منتخب قوي حسب رأيه ينافس في أمم إفريقيا من محترفين بأوربا فقط. وأوضح متولي، أنه واثق من أن مشاركة لاعبين من البطولة الوطنية كان بإمكانها أن تقدم الإضافة، لما راكموه من تجربة في المنافسة القارية، في إشارة إلى فوز المغرب الفاسي بكأس الكونفدرالية، وبلوغ الوداد الرياضي نهائي عصبة الأبطال، إضافة إلى لاعبي الرجاء الذين يعتبرهم الأكثر خبرة في المجال. وفي ما يلي نص الحوار: كيف تقيم مشاركة المنتخب الوطني في أمم إفريقيا؟ حقيقة صدمنا للخروج المبكر للأسود من منافسات أمم إفريقيا. كنا نعتقد أن لدينا منتخبا قادرا على تجاوز العثرات الأخيرة، والذهاب إلى أبعد نقطة، لكن للأسف حدث ما لم يكن في الحسبان، وغادر منتخبنا بشكل مبكر، تاركا وراءه أكثر من علامة استفهام. حول ماذا تتمحور علامات الاستفهام التي تحدثت عنها؟ حول العديد من الأمور، أولها اختيارات المدرب، ومكانة اللاعب المحلي في تركيبته البشرية، وكيف ينظر إلى البطولة الوطنية؟ طريقة الاستعداد لمنافسة قارية، تختلف تماما عن الأجواء التي ينافس فيها المحترفون، وأشياء أخرى... برأيك ما هي أسباب الهزيمة داخل رقعة الميدان؟ الهزيمة لا يمكن أن تكون داخل الميدان فقط، والأكيد أن لها أسبابها الخارجية، كطرق الإعداد للمباراة، والأجواء التي دارت فيها، ثم وسائل الدفاع عن حظوظك في المواجهة، والمتمثلة في اللاعبين والطاقم المساعد. أكيد أنك وأنت تشاهد المباريات شعرت بنوع من الغبن، خصوصا أنك تتألق في الدوري الإماراتي... بالفعل، كأي مغربي أحزنني الوجه الباهت الذي ظهر به المنتخب، وكنت أتمنى أن أكون داخل الأجواء، لا وراء التلفزيون، لكن ما باليد حيلة، إنها اختيارات المدرب، وما علينا سوى احترامها. سبق أن أكدت ل"الصباح الرياضي" أن غريتس يهين البطولة الوطنية... (مقاطعا)، مازلت عند رأيي، فلا يعقل أن يكون ضمن التشكيلة أي لاعب من بطولة أفرزت فائز بكأس الكونفدرالية وفريق خاض نهائي عصبة الأبطال، دون الحديث طبعا عن لاعبي الرجاء الذين راكموا من التجارب القارية ما يشفع لهم بالحضور مع المنتخب الوطني. هل تعني أن التجربة القارية كانت حاسمة في خروج المنتخب مبكرا؟ أكيد، فنقطة الضعف في مجموعة غريتس، والتي كانت بادية للعيان، وهي أن لاعبيه يفتقدون تماما الخبرة في مثل هذه المباريات القارية التي لها طقوسها وخصوصياتها. وبماذا تنصح غريتس الآن؟ أنا لست في موقع يخول إلي أن أنصح مدربا بقيمة غريتس، ولكن رأيي الشخصي أنه لا يمكن أن ننافس على الألقاب القارية بكتيبة من لاعبين يمارسون في أوربا. يجب أن تتشكل قاعدة المنتخب من اللاعب المحلي، مع تعزيزها بثلاثة أو أربعة محترفين قادرين على تقديم الإضافة، وتفوق إمكانياتهم بكثير ما هو موجود في البطولة الوطنية. سمعنا أخيرا أن ماردونا يريدك في الوصل، ما مدى صحة هذه الأخبار، وإذا كانت هناك محادثات أين وصلت؟ بالفعل كانت هناك اتصالات غير مباشرة، لكنني مرتبط الآن بالإمارات بعقد إعارة يمتد إلى غاية نهاية الموسم، بعدها سأعود إلى الرجاء الذي تبقى له الصلاحية في تحديد وجهتي. أجرى الحوار: نورالدين الكرف

لا يمكن تكوين منتخب من المحترفين فقط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأمــن يــطــوق مــقــر الــجــامــعــة

نكسة المنتخب تصل البرلمان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات