نازيون يدنسون قبور مغاربة بفرنسا

كتبوا على شواهدها عبارات عنصرية وتنديد فرنسي بالعمليات التخريبية دنس فرنسيون وصفوا بالعنصريين، خلال اليومين الماضيين، قبورا جديدة تعود لمسلمين، بينهم مغاربة، وكتبوا على شواهدها عبارات نازية وعنصرية.وقالت وسائل إعلام أجنبية إن قبورا جديدة للمسلمين تعرضت للتدنيس بعبارات عنصرية، علما أنها تعود لمسلمين سقطوا في الحرب العالمية الاولى ودفنوا في المربع العسكري، في حين لم توضح عددها أو طريقة دخول المشتبه فيهم إلى المقبرة التي تعرف حراسة مشددة.وأثار تدنيس القبور ردود فعل قوية، إذ أكد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن العديد من قبور الجنود المسلمين دُنست مجددا بكتابة شعارات «عنصرية ونازية»، منددا، بقوة، بهذا «التهجم الخطير» على ذكرى هؤلاء الجنود الذين قضوا دفاعا عن فرنسا إبان الحرب العالمية الأولى.وذكرت الهيأة الممثلة لمسلمي فرنسا أن هذه القبور سبق أن تعرضت لعملية «تدنيس جبانة» بالكاد مضت عليها ثلاثة أشهر، معربة، في بيان لها، عن «عميق إدانتها» إثر اكتشاف هذه الشعارات.وجاء في البيان أن «المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يندد بقوة بعملية التدنيس الجديدة هذه، والتي تشكل تهجما خطيرا على ذكرى هؤلاء الجنود وعلى القيم التي ضحوا من أجلها»، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن عملية التدنيس تأتي أياما بعد مسجد ديسين، بالقرب من ليون (وسط)، وتعكس «تعمق الشعور بالقلق لدى مسلمي فرنسا أمام تنامي الأعمال الإسلاموفوبية المؤلمة التي ميزت سنة 2011».وسبق أن تعرض ما لا يقل عن 30 قبرا للموتى المسلمين دفنوا في مقبرة كاركاسون، في جنوب غرب فرنسا، للتخريب. وجاء اكتشاف عملية التدنيس من قبل حارس المقبرة عند موعد إغلاق بابها. ولجأت الجهات المسؤولة عن تسيير المقابر إلى طلاء القبور المدنسة بالكتابات النازية والعنصرية، في حين أعلنت فتح تحقيق في ما جرى من قبل الشرطة، ووصفها مسؤولون: «بإنها تافهة ومقززة»، مضيفة أن العبارات التي كتبت على شواهد القبور «عنصرية للغاية وسنعمل على توقيف مرتكبي هذه الأفعال ومحاكمتهم»، إلا أنه لم يتم إيقاف أي متهم إلى حد الآن.وشهدت سنة 2009 ردود أفعال قوية بعد الإعلان عن تدنيس حوالي 148 مدفنا في القسم المسلم من مقبرة «نوتردام دو لوريت» العسكرية قرب أراس في شمال فرنسا، بعد سنة على تدنيس 52 قبرا. خالد العطاوي

نازيون يدنسون قبور مغاربة بفرنسا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خلية "فتح الأندلس" أمام استئنافية سلا من جديد

الدفاع يصف الضابطة القضائية بـ "الغراقة" في ملف الزعيمي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات