بنكيران مطالب بإصدار قرارات جذرية لمحاربة الفساد

بنكيران مطالب بإصدار قرارات جذرية لمحاربة الفساد مدير المركز الوطني للأبحاث العلمية بالرباط قال إن العدالة والتنمية لا يشكل خطرا على جماعة الشيخ ياسين مدير المركز الوطني للأبحاث العلمية بالرباط قال إن العدالة والتنمية لا يشكل خطرا على جماعة الشيخ ياسين يرى جان نويل فيري، مدير المركز الوطني للأبحاث العلمية بالرباط، أن حيز المناورة في الساحة السياسية، مهم ومسيطر عليه، لأن حزب العدالة والتنمية فاز بالانتخابات البرلمانية بشكل واضح، ولا يقبل أي تشكيك، بالإضافة إلى أن سلطة رئيس الحكومة لا يمكن التهاون بها أو التغاضي عنها، حيث أنه سيتمتع بسلسلة من الصلاحيات الناجمة عن التحالفات التي بإمكانها مساندته ودعمه بالبرلمان، والتي من خلالها، أي الصلاحيات، سيتمتع بتمرير وسن بعض القوانين . وأكد جان نويل فيري ليومية "LES ECHOS» الفرنسية أن حيز المرونة والمناورة محدود، لأن الملك محمد السادس كان ومازال يحتفظ بمجموعة من السلط التي لا يمكن الاستهانة بها كتوقيع الظهير والتحكيم والتعيينات، وهو بذلك يحتفظ بسلط لا تخضع لموافقة الحكومة أو للحكومة أي علاقة بها، زد على ذلك أنه يتمتع بشعبية واسعة وكبيرة جدا في الشارع، وهو بذلك القيادي السياسي الأول بالمملكة المغربية، وما تزال آليات النظام الملكي العلوي منذ نهاية الحماية عصب المجتمع. والمثير للانتباه في ما ورد على لسان مدير المركز الوطني للأبحاث العلمية بالرباط، أن المجتمع المغربي متموقع بين سلطة الملك التي لا يجب التهاون بها والسلطة الفعلية والحقيقية التي يتمتع بها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، بالإضافة إلى أن حيز المناورة المسموح به لرئيس الوزراء لن يسير في اتجاه لا يخدم مصلحة الملك والملكية، بل سيكون فرصة للسير قدما بالمغرب وتنفيذ الإصلاحات الاجتماعية، مع محاولة مكافحة الفساد الذي كان السبب الرئيسي وراء تصويت أغلبية المغاربة لصالح حزب العدالة والتنمية. ويتوقع جان فيري من بنكيران المعين أن يثبت وجوده بالحكومة الجديدة من خلال إصدار قرارات جذرية لمحاربة الفساد المتفشي بمختلف القطاعات بالمجتمع المغربي، كالقطاع الصحي وقطاع الخدمات العامة. يقول فيوري "لا يمكنك أن تمنع نفسك من الشعور بالغضب والسخط عندما تكون مجبرا على إعطاء 50 أو 100 درهم لأجل مخالفات مرورية ناتجة عن ضعف البنية التحتية للطرق، لم تكن أنت سببا فيها في الأصل ....وأنا هنا لا أتحدث عن العدالة....’’ وحينما سئل عن النتائج التي يمكن أن تترتب عن جود حزب العدالة والتنمية على رأس الحكومة، وبالخصوص في ما يتعلق بجماعة العدل والإحسان، أجاب قائلا: "يمكن أن يؤدي هذا إلى انشطار كبير، ويمكن أن يخلق هوة واسعة بين حزب العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان تحت قيادة الشيخ ياسين التي ستعمل دون شك على استغلال مواقع الضعف في الحزب الفائز والطريقة التي سيسير بها الحكومة الجديدة، وستكون حجتها الأولى في ذلك أن الحزب ليس حزبا سياسيا حقيقيا، وبأنه ليس هذا ما كان يصبو إليه المجتمع المغربي، "لكن في الوقت نفسه هناك توقع يقول إن ما يحدث بالساحة السياسية بالمغرب قد يفتح الباب أمام الجميع، ويعزز دخول الشيخ ياسين إلى معمعة السياسة شريطة تأسيس حزب. وفي كل الأحوال، يرى فيري أن حزب العدالة والتنمية لن يشكل خطرا على جماعة الشيخ ياسين، بل ربما سيكون حافزا له ليعيد تشكيل جماعته، ولكن في نسق حزبي. ويعتقد مدير المركز الوطني للأبحاث العلمية بالرباط أن حركة 20 فبراير تمتلك حججا ضعيفة جدا، وإذا كانت تريد البقاء على قيد الحياة سياسيا، فلابد لها من أن تعيد النظر في الأساس المنطقي الذي تتبناه، وتتخذ موقفا حاسما قويا عقلانيا مبنيا على مبادئ ومطالب مدروسة، لأن سياسة الاحتجاج يمكن اعتبارها عملية انتحارية قد تقضي في القريب العاجل على هذه الحركة. ترجمة نوال شيحي (صحافية متدربة)

بنكيران مطالب بإصدار قرارات جذرية لمحاربة الفساد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحركة الشعبية بسيدي بنور يطعن في نتائج انتخابات 25 نونبر

جمعية تقدم 30 مقترحا إلى حكومة بنكيران

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات