التوجيه التربوي بتاونات “معافى” رغم الإكراهات18

التوجيه التربوي بتاونات "معافى" رغم الإكراهات 18 إطارا يعملون في غياب عدة الاشتغال وجمعيتهم تعتزم تنظيم منتدى للتوجيه وقافلة للإعلام إطارا يعملون في غياب عدة الاشتغال وجمعيتهم تعتزم تنظيم منتدى للتوجيه وقافلة للإعلام يبدو هيكل التوجيه التربوي، «شبه معافى»، حسب أطره بتاونات، رغم المثبطات المفرملة لتضحياتهم وجهود تعميم استفادة كل القطاعات المدرسية، منه. ويبقى مستشاروه، الحلقة الأهم فيه، فهم يخلقون من اللاشيء، شيئا يحسب لهم، رغم مشاكل العمل وعدم تمكينهم من عدة الاشتغال. لم تمنع الإكراهات، أطر التوجيه التربوي بتاونات، من «تغطية كل المؤسسات بخدمات الاستشارة والتوجيه، بشكل عفوي وتطوعي» يقول عبد العالي الضعيف، بينما يؤكد زميله عبد الحق الناصري، أن طموح تغطية التعليم الإعدادي، بتلك الخدمات، قائم بعد بلوغ هذا الهدف في الثانوي. وأكد الناصري، وجود نمو إيجابي، وارتفاع مهم في نسب التوجيه إلى الشعب العلمية والتقنية في الإقليم، وولوج تلاميذ الإقليم بنسب مهمة، لأقسام شهادة التقني العالي أو الأقسام التحضيرية. ولأجل ذلك، أحدث تخصصان لشهادة التقني العالي (BTS)، دون شعب الأقسام التحضيرية. تتوفر نيابة تاونات، على 18 إطارا للتوجيه، مقابل 15 قطاعا مدرسيا للتوجيه بالإقليم. ويعمل هذا الطاقم، "وفق برنامج سنوي متوافق عليه إلى حد ما ويراعي خصوصية كل قطاع مدرسي" يقول الضعيف، مؤكدا أنهم يجتمعون بشكل دوري ومنتظم مرة في الشهر، للتنسيق حول البرنامج المسطر. هي فرق "متجانسة" برأيه، تساهم في الدخول المدرسي والإعلام المدرسي والمهني، من خلال حملات خاصة بالشعب والمسالك الدراسية والتكوين المهني والدراسة بالخارج وما بعد الباكلوريا، وتلك الخاصة بنظام التقويم التربوي، دون إغفال تحيين المعطيات والتنقيب عن المعلومات. ولا يقتصر دور هذه الفئة، على ذلك، بل يتعداه حسب مستشاريه المذكورين، إلى المشاركة في مجموعة من المجالس، والتنسيق مع مختلف المتدخلين، والقيام بدراسات وبحوث والانخراط في مشاريع تربوية، وتنظيم لقاءات مختلفة ومتنوعة وإلقاء عروض وتأطير عدة اجتماعات. وينظم أطر التوجيه حملات إعلامية منتظمة، يستفيد منها تلاميذ الثالثة إعدادي بتنسيق مع قطاع التكوين المهني، وكذلك تلاميذ الثانية باكالوريا، إذ يتم من خلالها، التعرف على سوق الشغل والآفاق ما بعد الباكالوريا، إضافة إلى الحملات المتعلقة بالدراسة في الخارج أو بالتعليم العالي المغربي. كل ذلك، حسب الناصري، ينضاف إلى الأبواب المفتوحة التي تنظمها الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بالإقليم، بشراكة مع النيابة أو البلدية أو جمعيات المجتمع المدني، "في غياب قطاع التعليم الخصوصي الذي يغيب عن هذه المناسبة، بسبب تشتت بنية الثانوي بالإقليم وتباعدها". ويقول مستشار التوجيه عبد العالي الضعيف، إن الجمعية تعتمد في تنظيم أبواب الإعلام حول الدراسة بعد الباكلوريا بأغلب مؤسسات الثانوي، على إمكانياتها المحدودة و"بتجند أطر التوجيه التربوي"، واستضافة مهنيين ومسؤولين عن التكوين المهني ومؤسسات التعليم العالي والخصوصي. ويعتزم فرع الجمعية المذكورة، هذه السنة، تنظيم منتدى التوجيه وقافلة للإعلام بمختلف دوائر الإقليم، مع إلقاء عروض لفائدة التلاميذ وأولياء أمورهم ومختلف المهتمين، بدعم من مديرية الإعلام والتوجيه بوزارة التربية الوطنية والجمعية الأم ومختلف الشركاء المحليين والجهويين. هذه الجهود لا يوازيها اهتمام معقول بهذه الفئة لتحسين ظروف عملها، بالنظر إلى عدم توفر أطر التوجيه على وسائل الاشتغال بالقطاعات المدرسية، من قبيل الأدوات المكتبية والطابعة، بالنظر إلى اعتبارهم تابعين مباشرة للنيابة، ولا حق لهم في الاستفادة من أدوات المؤسسة. ويبدو، حسب عبد الحق الناصري، أن الإدارة الإقليمية للقطاع، لها رأي مخالف لهذا الرأي و"تعتبر أطر التوجيه التربوي، في بعض الأحيان، تابعين للمدير وتحت سلطته" كما جاء في بيان للفرع الإقليمي للجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بتاونات. ولا يستسيغ الفرع، عدم استفادة كل الأطر، من الهواتف المحمولة بهدف الارتقاء بمنظومة التوجيه التربوي، انسجاما مع المذكرة الصادرة في هذا الشأن، ما أثار ردود فعل سلبية لم يستسغ فيها هؤلاء الأطر استثناءهم من وسائل الاشتغال خاصة الحواسيب وموديمات الأنترنيت وآلة النسخ والطابعة. ويذكر الناصري والضعيف، من الإكراهات التي يواجهها أطر التوجيه، عدم توفرهم على مكاتب خاصة بالقطاعات المدرسية ما يعيق التواصل بينهم وبين التلاميذ والآباء، إضافة إلى عدم توفر مركز الاستشارة والتوجيه على التجهيزات المكتبية اللازمة. ولا يوجد المركز الإقليمي للاستشارة والمساعدة على التوجيه، حسبهما، إلا داخل ثانوية واحدة، بينما المفروض أن يكون خارجها لينفتح على كل تلاميذ الإقليم وآبائهم وطالبي الاستشارة، إضافة إلى عدم استفادته من معدات الاشتغال لأكثر من 5 سنوات خلت. ولا تتوفر مؤسسات الإقليم، على أي فضاء للإعلام المدرسي والمهني، كما نص على ذلك المشروع E3P7 من البرنامج الاستعجالي المتعلق بهذا المجال، ما يفرض على المستشار في التوجيه، القيام بمهامه إما في الساحات أو في أروقة الجناح الداخلي للمؤسسات التعليمية على أحسن حال. ويخلو مكتب الاعلام والتوجيه والمنح، للعام الثاني، من إطار في التوجيه التربوي، ما أدى إلى تفاقم المشاكل به بعدم فصل الإعلام والتوجيه عن المنح وتفعيل المذكرة المنظمة للهياكل الإدارية، فيما تتضاعف مشاكل أطر التوجيه، بالنظر إلى تشتت المؤسسات وتباعدها وعدم توفير وسائل نقل. حميد الأبيض (فاس)

التوجيه التربوي بتاونات “معافى” رغم الإكراهات18

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ثغــرات تعتـري خارطـة التـوجيه التـربـوي

مدرستي الحلـــــوة: الأمير عبد القادر بمكناس... مشاهد محفورة في الذاكرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات