انتقادات لروراوة بسبب “الثعلب”

ذكرت الصحف الجزائرية أن المدرب هيرفي رونار، رد بطريقته الخاصة، على الرئيس السابق للاتحاد الجزائري كرة القدم، محمد روراوة، وذلك بعد تأهيله المنتخب المغربي إلى مونديال روسيا. وكتبت صحيفة «الشروق» «يأتي هذا الرد الميداني ليعيد الجدل الكثير الذي أعقبه الخبر المتداول في نونبر 2015 حول تفكير الاتحاد الجزائري في التعاقد مع رونار، ما جعل روراوة ينفي الخبر من أساسه». وأكدت الجريدة أن المدرب الفرنسي رونار واصل نجاحاته في القارة السمراء، وذلك بعد كسب تأشيرة التأهل لمونديال 2018 مع المنتخب المغربي الذي يعود إلى الواجهة بعد 20 سنة من الغياب. وهو الإنجاز الذي تفاعلت معه كثيرا الجماهير المغربية. إنجاز يعد امتدادا للتقني الفرنسي الذي سبق له أن حقق إنجازات نوعية في أدغال إفريقيا، وهذا منذ دخوله معركة العمل مع المنتخبات من بوابة إفريقيا، مدربا مساعدا لمواطنه كلود لوروا مع المنتخب الغاني في «كان 2008»، قبل أن يتولى مهمة الإشراف على المنتخب الزامبي في تصفيات مونديال وكان 2010، وبعد تجربة شبه فاشلة في الجزائر مع اتحاد العاصمة عام 2001، عاد من جديد إلى المنتخب الزامبي الذي توج معه بـ «كان 2012»، وهو الإنجاز ذاته الذي حققه في 2015 مع المنتخب الإيفواري. وتابعت الصحيفة «إنجازان أعطيا صورة إيجابية حول كفاءة المدرب رونار (49 سنة) رغم مشواره المهني القصير نسبيا قياسا بمدربين كبار ومخضرمين، بدليل أنه عرف كيف يستثمر التجربة المهنية الجدية مع المنتخب المغربي الذي أعاده إلى مواجهة نهائيات كأس العالم بعد آخر حضور له في مونديال فرنسا 98، في الوقت الذي يتنبأ فيه الكثير من المتتبعين بمستقبل كبير لأسود الأطلس، وهذا وفقا للعمل الذي يقوم به التقني الفرنسي ودعمه الكبير من طرف السلطات والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وتضيف الصحفية «يصف أغلب المتتبعين تأهل المغرب تحت إشراف رونار بالمستحق، بدليل أنه تجسد خارج القواعد بعد العودة بفوز من كوت ديفوار في مباراة حاسمة أمام الملاحق المباشر، ما سمح بإنهاء المسيرة بـ 12 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن الفيلة الذين اكتفوا بالوصافة». ن. ك

انتقادات لروراوة بسبب “الثعلب”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحافظي يرافق الرجاء إلى الرباط

الموسيقى تجعل الرجال أكثر جاذبية جنسية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات