ناشطان بحركة 20 فبراير بتادلة يضربان عن الطعام

ناشطان بحركة 20 فبراير بتادلة يضربان عن الطعام والدة أحد المتهمين تلتمس تحديد جلسة لمحاكمة ابنها ووضع حد لمعاناتهما والدة أحد المتهمين تلتمس تحديد جلسة لمحاكمة ابنها ووضع حد لمعاناتهما دخل ناشطان من حركة 20 فبراير بقصبة تادلة (ناصر صدقي وسلام مفكر) المعتقلان بالسجن المحلي ببني ملال، أخيرا، في إضراب مفتوح عن الطعام نتيجة ما أسماه أقرباؤهما ب»التماطل في استصدار حكم قضائي في حقهما إسوة بمجموعة من نشطاء الحركة صدرت في حقهم أحكام بالسجن النافذ خلال الصيف الماضي».وأوقفت مصالح الأمن بقصبة تادلة ناصر صدقي، شهر رمضان الماضي، بتهم «إهانة موظف أثناء تأدية مهامه والتظاهر غير المرخص» بالمركب الرياضي لقصبة تادلة عندما كان يتابع مباراة الفريق المحلي، ما أثار سخط الجماهير الرياضية التي استنكرت الحادث. في حين أوقفت مصالح الأمن المتهم الثاني بعد مطاردة هوليودية بشوارع المدينة عندما كان يسوق سيارة تعليم.وأفادت والدة سلام مفكر للصباح، أن الوضعية الصحية لإبنها متدهورة جراء دخوله في إضراب عن الطعام منذ 14 من شهر نونبر الماضي، وقالت إنه يتعرض للتعذيب النفسي من قبل بعض حراس السجن، ما أدى إلى فقدانه وزنه، وبالتالي فإنها تطلب من الوكيل العام للملك الإسراع في تحديد جلسة لمحاكمته ونقله إلى زنزانة أخرى مع رفاقه الذين صدرت في حقهم أحكام قضائية. وأضافت والدة المتهم أنها تلقت وعدا من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال بقرب اجتماع هيأة المحكمة لتحديد تاريخ محاكمة ابنها بما يضمنه له القانون. واعتبرت والدة المتهم أن ابنها القابع في السجن، منذ شهر رمضان الماضي، محروم من أبسط الشروط الإنسانية، سيما أنه لا يتواصل هاتفيا مع والديه بالشكل الكافي، ناهيك عن المعاملة السيئة لبعض الحراس الذين يهينونه ويتفننون في الإساءة إليه. وتألمت والدة المتهم للوضعية المأساوية التي يكابدها ابنها، بعد تدهور حالته الصحية، بفعل بعده عن رفاقه الذين يعيشون في زنزانة أخرى ما نتجت عنه مضاعفات صحية جراء العزلة التي أثرت سلبا على حياته التي تحولت إلى جحيم في سجن بني ملال. وكانت غرفة الجنايات ببني ملال أصدرت حكما يقضي بالسجن سنتين حبسا نافذا ليونس عبدي السلام، وسنة ونصف سنة لكل من عبد اللطيف السعداوي وأيوب لكريفي، لاتهامهما بإثارة الفوضى والشغب وتخريب أملاك عمومية. وأوقفت مصالح الأمن ناشطا من الحركة ويتعلق الأمر بمحمد بو الخير بعد مواجهات عنيفة بين الحركة ورجال الأمن والقوات العمومية الذين تدخلوا لمنع المحتجين من تقديم مادة إعلامية أصرت الحركة على عرضها في شارع عمومي بالمدينة، بهدف فضح بعض تجاوزات وممارسات المسؤولين بالمدينة. كما أوقفت مصالح الأمن بالمدينة أيضا، محمد ليتيم وأيوب الكريفي ويونس عبد السلام شهر يوليوز الماضي، إضافة إلى مجموعة أخرى من نشطاء حركة 20 فبراير، ويتعلق الأمر بكل هشام الشعبي، وهشام مزوي، وعبد اللطيف السعداني ويوسف أومريط. سعيد فالق (بني ملال)

ناشطان بحركة 20 فبراير بتادلة يضربان عن الطعام

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف متهم بالاعتداء على تلاميذ بصفرو

إصابة مواطن بالبيضاء بسبب سقوط عمود كهربائي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات