بوبكري: حان الوقت لنخرج إلى المعارضة

بوبكري: حان الوقت لنخرج إلى المعارضة القيادي في الاتحاد الاشتراكي أكد أن مشاركة الحزب في الحكومة أدت إلى خسارة تنظيمية كبيرة القيادي في الاتحاد الاشتراكي أكد أن مشاركة الحزب في الحكومة أدت إلى خسارة تنظيمية كبيرة قال محمد بوبكري، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، إنه متشبث بموقفه الرافض لمشاركة الحزب في الحكومة المقبلة. وأضاف، في تصريح لـ" الصباح"، أن هناك عوامل متعددة تفرض على الحزب الاصطفاف في المعارضة، أولها الخلاف الإيديولوجي بين الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية الذي سيقود الحكومة المقبلة، والتجربة الطويلة التي مر منها الاتحاد الاشتراكي في الحكومة، والتي استغرقت 14 سنة. وأوضح بوبكري، في هذا الصدد، أن من باب الاحترام لذاتنا كحزب، لا ينبغي أن يواصل الاتحاد الاشتراكي في الحكومة بعد ما قضى أزيد من عقد من الزمن فيها. وأكد بوبكري أن الحفاظ على وحدة وقوة الحزب يفرض الخروج إلى المعارضة، والارتباط بهموم بالمواطنين، والعودة إلى الجامعة، والتداول على المسؤوليات داخل الحزب، مشددا على أن وجوده في الحكومة أدى إلى خسارة تنظيمية كبيرة للحزب. وأبرز أن الاتحاد الاشتراكي في حاجة إلى استعادة قوته، وأنه بتقوية الحزب ستتقوى الحركة الديمقراطية، برمتها. وأشار بوبكري إلى أن الاتحاد الاشتراكي في حاجة إلى وقفة تأملية لمراجعة الذات، وأن وجوده في المعارضة من شأنه أن يعزز البناء الديمقراطي للمغرب. وحول تقييمه لفوز العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية الأخيرة، قال عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، إن هناك إرادة تُمليها الظروف الدولية فعلت فعلها بشتى الوسائل لصعود الإسلاميين، وهو ما ظهر جليا في عدد من البلدان المغاربية. وأضاف أنه يتمنى ألا تؤدي هذه الوضعية إلى مأسسة الصراع الطائفي الذي يمكن أن يضر بوحدة الوطن. وأكد أن الحزب سيتصدى لأي عملية تسعى إلى مأسسة الصراع الطائفي في المغرب وتفكيكه، "لأننا نحب وطننا ومتشبثون بالدفاع عنه ومستعدون للموت من أجله". في السياق نفسه، أفاد "الصباح" مصدر من الاتحاد الاشتراكي، أن تيار الداعين إلى الاصطفاف في المعارضة يؤسسون موقفهم من منطلق حاجة الحزب إلى استعادة قوته التي فقدها منذ مشاركته الأولى في حكومة التناوب التوافقي. واستبعد المصدر ذاته إمكانية أن يسترجع الحزب وهجه، بمجرد خروجه إلى المعارضة، على اعتبار أن الوضع السياسي تغير، وأن واقعا جديدا ارتسم في الأفق. وأشار المصدر نفسه إلى أن فوز العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية الأخيرة، يعكس هذا المتغير، وأن الاتحاد الاشتراكي ينبغي أن يأخذ ذلك في الحسبان. وقال المصدر نفسه إن خروج الاتحاد الاشتراكي إلى المعارضة ليس له مبرر قوي يستند إليه، رغم خلافه الإيديولوجي مع العدالة والتنمية، وأنه كان بالإمكان تقبل خروج الحزب إلى المعارضة في سنة 2002، بسبب عدم احترام المنهجية الديمقراطية، آنذاك، في تعيين الوزير الأول. في السياق نفسه، أكد المصدر نفسه، أن عددا من القياديين وأعضاء في الحزب، يتطلعون إلى الاستوزار، ومنهم من يسعى إلى الحصول على حقيبة وزارية لأول مرة، مشيرا إلى أن من بين الشروط، التي من المفترض أن يعرضها الحزب على رئيس الحكومة المقبلة، عدم حصر الاستوزار في الوجوه الجديدة، ورفع عدد الحقائب الوزارية التي يطمح الاتحاد الاشتراكي إلى شغلها. اليازغي: الهيآت التقريرية ستحسم قرار المشاركة قال محمد اليازغي، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، إن مشاركة الحزب في الحكومة المقبلة رهينة بقناعات ومآل المشاورات التي بدأها عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول للحزب، أمس (الخميس)، مع رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، مضيفا أن الهيآت التقريرية للحزب هي التي سوف تحسم في القرار. وأوضح اليازغي، في تصريح لـ" الصباح"، أن الحزب لا يمكن أن يكون له موقف مبدئي من مسألة المشاركة من عدمها، على اعتبار أن الاتحاد الاشتراكي حزب مسؤول ويبني مواقفه على معطيات موضوعية. وأبرز أن كل الاحتمالات واردة، إذ أن بإمكان الحزب أن يسير في اتجاه المشاركة في الحكومة المقبلة، إذا تبين أن هناك نقط تلاقي بين العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي بشأن البرنامج الذي ستتبناه وتدافع عنه الحكومة، أما إذا تبين أن هناك مشاكل قائمة، فإن الاحتمال وارد أن ينتقل الحزب إلى المعارضة. جمال بورفيسي

بوبكري: حان الوقت لنخرج إلى المعارضة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المجلس الوطني للعدالة والتنمية يحدد معايير الاستوزار

السرطان ثاني أسباب الوفاة بالمغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات