fbpx
وطنية

الحركة والاتحاد الدستوري على أبواب الحكومة

أعلن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الشك لأعضاء في المكتب السياسي لحزبه، استعداد «السنبلة» للمشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران، دون انتظار ما قد تسفر عنه المشاورات مع باقي الأطراف، على خلفية أن الحركة الشعبية أقرب إلى العدالة والتنمية من أي حزب آخر·
وعلمت «الصباح» أن المحجوبي أحرضان، الذي تكن له قيادة «البيجيدي» عطفا خاصا، نظرا للعلاقة القوية والمتميزة التي كانت تجمعه بعبدالكريم الخطيب، الذي احتضن منزله في الرباط أول أمس (الثلاثاء) أول اجتماع للامانة العامة لحزب العدالة والتنمية مباشرة بعد عودة بنكيران من ميدلت، دعا قيادة الحركة الشعبية إلى المشاركة في الحكومة دون انتظار، وإصدار بلاغ رسمي يعلن فك الارتباط بتحالف «جي8» الذي تسبب في خسائر انتخابية وتنظيمية للحزب·
مقابل ذلك، يتشبث قياديون حركيون بالاستمرار في التحالف من أجل الديمقراطية، أبرزهم سعيد أمسكان، الذي يتعامل بطريقة مبدئية مع التحالف نفسه، بدل الهروب إلى الأمام، وتغيير التحالفات من أجل البحث عن مقاعد وزارية.
وينتظر أن يشارك الاتحاد الدستوري في التشكيلة الحكومية، طالما أن المقاعد الوزارية لا تهمه، وفق ما جاء على لسان ادريس الراضي، عضو المكتب السياسي لحزب «الحصان» الذي حصد أكبر عدد من المقاعد في جهة الغرب الشراردة بني حسن لفائدة الاتحاد الدستوري، إذ كان «الحصان» ندا للند، مع «المصباح»، واقتسما مقاعد الجهة بالتساوي، إذ حاز كل حزب على أربعة مقاعد·
وقال الراضي ل»الصباح» إن «مصلحة البلاد تقتضي المشاركة في الحكومة، لأن الانتخابات مرت في أجواء من الشفافية والنزاهة، رغم حدوث بعض الأخطاء الإدارية التي وجب على وزارة الداخلية الانتباه إليها»·
وأوضح أن «مصلحة البلاد فوق عدد الكراسي التي يمكن أن يحصل عليها حزبنا إذا شارك في حكومة عبد الإله بنكيران”· ووعد المتحدث نفسه ألا يمارس حزبه أي ضغوطات في مفاوضاته مع رئيس الحكومة من أجل حصد أكبر عدد من الحقائب الوزارية، مؤكدا أن “المهم داخل الحكومة، هو الانسجام والتحدث بلغة واحدة من أجل خدمة قضايا بلادنا”·
وتنتظر قيادة حزب الاتحاد الدستوري، اتصالا من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، من أجل التفاوض، إذ أكد محمد أبيض، الأمين العام لحزب “الحصان” “نحن ننتظر اتصال رئيس الحكومة، ويجب علينا أن نعرف كيف ستكون هيكلة الحكومة وطرق اشتغالها”·
وأضاف “نحن لسنا متشبثين لا بالمشاركة في الحكومة ولا بالمعارضة، وإذا راقنا العرض سنشارك”·
وقال مصدر حركي إن حزب المصباح سيكون مضطرا إلى إقحام حزب السنبلة ضمن الحكومة لعدة اعتبارات أهمها خلق التوازن بين مكونات السلطة التنفيذية كي لا تكون العدالة والتنمية محاصر بالكتلة، وخاضع لأجندتها السياسية، بالإضافة إلى ذلك، فإن من شأن استحضار شخصية المرحوم عبد الكريم الخطابي أن يعزز التقارب بين الحركة الشعبية و العدالة و التنمية، علما أن الحزب الإسلامي في حاجة ماسة إلى حزب السنبلة، خصوصا في ما يتعلق بتدبير ملف الأمازيغية والوسط القروي، لما لهذا الحزب من تجربة و تراكمات وعلاقات مع الشبكة الأمازيغية.
وأضاف أن «الحركة الشعبية، وأمام ضغط قواعدها الذين يصرون على فك الارتباط مع تحالف «جي8»، وحتى قبل إجراء الانتخابات تجد نفسها مجبرة على التجاوب مع العدالة و التنمية والقبول بالمشاركة في الحكومة، بل أكثر من ذلك، فإن عددا من الحركيين يعتبرون أن حزبهم تعرض لانتكاسة جراء تحالفه مع البام والأحرار، إضافة إلى أن هذين الحزبين استفادا من استقطاب وكلاء لوائح السنبلة بعدد من الدوائر قبيل وضع الترشيحات، وهو ما كاد يفجر العلاقة بين الحركة الشعبية وحلفائه السابقين.
عبدالله الكوزي

أعلن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الشك لأعضاء في المكتب السياسي لحزبه، استعداد «السنبلة» للمشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران، دون انتظار ما قد تسفر عنه المشاورات مع باقي الأطراف، على خلفية أن الحركة الشعبية أقرب إلى العدالة والتنمية من أي حزب آخر·وعلمت «الصباح» أن المحجوبي أحرضان، الذي تكن له قيادة «البيجيدي»

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى