أستاذ ضمن عصابة لسرقة السيارات

أبحاث أمن الجديدة كشفت بيعها على أساس أنها جديدة بعد حجز 13 سيارة يجري قاضي التحقيق لدى استئنافية الجديدة، أبحاثا مع ثلاثة متهمين، عدوا الرؤوس المدبرة لعصابة دولية متخصصة في تزوير هياكل السيارات الفارهة المسروقة من أوربا، وبيعها بالمملكة على أساس أنها جديدة وغير مستعملة. وأفادت مصادر «الصباح» أن ثالث المتهمين أستاذ يزاول مهامه بسيدي بنور، أوقف الأسبوع الماضي، بعد كشف تورطه في بيع سيارة فارهة رقم هيكلها مزور، إذ جرى وضعه رهن الحراسة النظرية والاستماع إليه في محاضر قانونية قبل تقديمه إلى الوكيل العام، وفق المسطرة المرجعية التي أحيل بموجبها متهمان آخران، أوقفا تباعا بمطار محمد الخامس، الأول بعد عودته من العمرة، والثاني إثر رجوعه من عطلة سياحية بتركيا، إذ استقدما مباشرة من مطار محمد الخامس إلى مصلحة الشرطة القضائية بالجديدة، التي كانا مطلوبين لديها لتورطهما في شبكة تزوير أرقام هياكل ووثائق السيارات الفارهة المسروقة من أروبا. وأوضحت مصادر «الصباح» أن التحقيقات التي باشرتها الضابطة القضائية، استغرقت شهورا، إذ اعتمد فيها على الأبحاث العلمية والتقنية، قبل الاهتداء إلى العقول المدبرة، كما جرى وضع اليد على حوالي 13 سيارة من ماركات فارهة، بمدن الجديدة والفنيدق وبني ملال وسيدي سليمان وغيرها. وكشفت الأبحاث ذاتها أن المتهمين يدخلون السيارات المسروقة بطرق ملتوية من أوربا، ويعمدون إلى تغيير رقم هكيلها، بمنحها رقما لا يعثر عليه في سجلات شركات تسويق السيارات من النوع ذاته، سواء المرخص لها بالمملكة أو حتى الشركات المصنعة بأوربا. وجرى تتبع مسارات السيارات المعنية، بتنسيق مع الأنتربول، كما تم كشف مختلف الطرق التي يعمد إليها المتهمون لتزوير معالم السيارة، إذ يستعملون وثائق جمركية مزورة، كما يستغلون وكالات بيع السيارات المصادق عليها بالجماعات المحلية، لتفويتها بطرق مشبوهة. وجرى في الإطار نفسه الاستماع إلى موظفين بكل من مركز تسجيل السيارات بسيدي بنور ونظيره بالجديدة، لكشف مدى التورط في التغطية على نشاط الشبكة الإجرامية. وأشارت مصادر «الصباح» إلى أن الأبحاث في الملف لم تتوقف بعد، إذ مازال بعض المتهمين في حالة فرار، كما أن التحقيقات في الشق المتعلق بتهييء ملف السيارة لدى مصالح تسجيل السيارات، ما زال بدوره ساريا إلى حين تحديد مختلف المتدخلين والطرق الملتوية التي يستند عليها أفراد العصابة في تسوية وثائق السيارات الفارهة المسروقة من أوربا. ولم تستبعد المصادر نفسها تورط موظفي الجماعات المحلية المكلفين بالتصديق على الإمضاءات، في الملف ذاته، إذ أن مصالح الشرطة حجزت مجموعة من الوثائق عبارة عن ملفات مصادق عليها ووكالات بيع السيارات، يجري التحقق من هوية المصادقين عليها ومدى استعمال الأختام الظاهرة عليها من قبل المصالح الجماعية المعنية بالأمر. المصطفى صفر

أستاذ ضمن عصابة لسرقة السيارات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رشوة تطيح بأستاذ جامعي بخريبكة

المغاربة أنفقوا 24 مليارا لاستيراد الخمور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات