ملف الصباح
أجيرات يرتمين في الدعارة لسد عجز رواتب هزيلة
أغلبهن يعشن في المدن الكبيرة ويلجأن إلى “الساعات الإضافية” للتغلب على مصاريف حياة باهظة
يرن الهاتف المحمول، تمد “كوثر” يدها في كسل، تتطلع إلى الرقم بتثاقل، وباليد الأخرى تمسح نوما ثقيلا عن جفنيها. وحين تتعرف إلى هوية المتصل، تضغط على زر السماعة، وتهمهم بكلمات متقطعة تختمها بكلمة “أوكي”، ثم ترمي الهاتف بجابنها وتواصل “الشخير”.
الساعة تشير إلى الثامنة من مساء يوم عطلة أسبوعية، تزيح “كوثر” اللحاف عن جسد نصف عار، وتتجه إلى مرآتها، حيث