تسير الأبحاث التي يجريها قاضي التحقيق باستئنافية القنيطرة في سرية تامة في القضية التي رفعتها (ن. ب) ضد طليقها تتهمه بالاعتداء الجنسي على ابنتيه.
ووفق إفادات مصادر قريبة من الملف، فإن أبحاث الشرطة القضائية انتهت إلى أن المطلقة كانت على خلاف دائم مع طليقها بسبب ما كان يعتبره «سوء خلقها» وانعكاس ذلك سلبا على تربية ابنتيه المحضونتين من قبلها، إذ سبق له أن ضبطها مرات عديدة رفقة أشخاص لا تجمعها معهم أي قرابة في أماكن متفرقة وأبلغ عنها الضابطة القضائية، الشيء الذي انتهى باعتقالها وإدانتها مرتين بالحبس موقوف التنفيذ بعد تنازل زوجة الشخص الذي ضبطت معه.
وأرجعت المصادر نفسها إصرار المطلقة على توجيه الاتهام إلى طليقها إلى تلك الخلافات، خصوصا بعد أن وصل إلى علمها أنه