كانت الأزمة السورية دخلت، بعد خمسة أشهر على بدئها، طورا جديدا من أطوارها، يتمثل في حالة توازن القوى بين طرفيها، النظام والثورة، حيث تجسدت للطرفين عوائق وصعوبات الحسم النهائي للمعركة، كما ارتسمت بشكل واضح حدود قدرات كل منهما في السير إلى أهدافه المعلنة، وقد وجد هذا المعطى انعكاسه الميداني في الحذر الذي أبداه الطرفان في نمط استجاباتهما للمقاربات التي يحاول كل طرف منهما طرحها للخروج من الأزمة.
نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.