لا أقلد المغنين

أنور قال إن قصصا وراء اختيار كل أغنية أعاد أداءها «عطشانة» و» يا دموعي» من أغاني الزمن الجميل، التي رددها الجيل الجديد، بعدما أعاد غناءها عبد العالي أنور. شق أنور طريقه في مجال الغناء، بعدما تعرف عليه الجمهور من خلال برنامج «فاصلة»، بثبات كبير، دون أن يخرج عن اللون الذي اعتاد الظهور به. في هذا الحوار، يجيب أنور على مجموعة من الأسئلة، من بينها جديده الفني، والأعمال التي يحضرها، ويرد، أيضا، على الذين يعتبرونه «مقلدا» للمغنين، رافعا التحدي أمام الذين قالوا إن «عطشانة»، مثلا، كانت معروفة لدى الجيل الجديد، قبل أن يؤديها. في ما يلي التفاصيل: < أين وصلك مشروعك الغنائي الجديد؟ < أستعد لطرح أغنية جديدة، فهي جاهزة، بعدما وضعت اللمسات الأخيرة عليها. بكل صراحة أنتظر فقط الوقت المناسب للكشف عنها، سيما بعدما تجاوزنا المشكل المتعلق بالمونطاج، إذ من المنتظر أن تعرض على قناتي الثانية والأولى، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي. < وماذا يميز هذا العمل الجديد؟ < الأغنية «يا نسيني» من كلمات وألحان زكرياء بيقشة، والذي تعاونت معه في أعمال أخرى، فيما التوزيع تكلف به مراد كزناي وسجلتها في المغرب. وبالنسبة إلى الفيديو كليب، فقد أتيحت لي الفرصة، خلال وجودي بألمانيا في إطار عمل، لأصوره هناك، سيما أنه خلال الرحلة كان برفقتي المخرج محمد محبوب، وهو الأمر الذي دفعني إلى اقتراح الأمر عليه، فوافق دون تردد. فقد انتهينا من تصوير جل المشاهد في ظرف ثلاثة أيام. < فئة عريضة من الجمهور، تعرفت عليك من خلال الأغاني التي تعيد أداءها، ألا يقلقك الأمر؟ < المشكل المطروح بالنسبة إلي، هو أن الجمهور يعتقد أن الأغاني التي أطرحها جلها قديمة لفنانين آخرين وأعدت أداءها، في حين أن الكثير منها، هي خاصة بي، وهذا ما يقلقني بالفعل، رغم أنني أحاول خلق توازن بين الأغاني الجديدة الخاصة بي، وبين التي أعيد تقديمها بطريقتي. فبحكم الأغاني التي قدمتها في بداياتي، وأيضا تعرف المغاربة علي من خلال برنامج فاصلة، ارتبط اسمي لدى الجمهور، بالأغنية المغربية الأصيلة، وهو الأمر الذي أحاول الاستمرار فيه، وعدم الاستسلام للموجة الجديدة في الأغنية المغربية، إذ من الممكن ألا أحقق فيها ما ينتظره الجمهور مني. < وما هو ردك على الذين يعتبرون أنك تقلد بعض الفنانين؟ < من الضروري أن يأخذ الجمهور بعين الاعتبار أنني لا أقلد، بل أعيد أغاني طرحت خلال الزمن الجميل، حتى يتعرف عليها الجيل الجديد. فهناك فرق كبير بين الاثنين. وأعتقد أن إعادة غناء أغنية، والنجاح في ذلك، ليس أمرا هينا، إذ يتطلب بذل جهد كبير، وهي مسؤولية كبيرة. في الوقت الراهن، أهتم أكثر بطرح أغان خاصة بي، ومن بين الأعمال التي أحضر لها، أغنية من توقيع جلال الحمداوي، وهي أيضا جاهزة، وستكون مفاجأة للجمهور. بصراحة فأنا حائر بين طرح الفيديو كليب والسينغل. < كان من الممكن أن تتجاوز حيرتك إذا كانت وراءك إدارة أعمال، ما رأيك؟ < لا أعتقد أنه من السهل إيجاد شخص أتفق معه وأضع مساري الفني بين يديه، وأؤمنه عليه. من جهة أخرى، فثقافة مدير أعمال الفنان، لم تترسخ بعد لدى الكثير من المغاربة، مثلا إذا طالب الفنان من الزبون الاتصال بمدير أعمال من أجل الاتفاق معه، فالأكيد أن الزبون لن يتقبل الأمر. وعلى العموم، أحرص على استشارة المقربين مني وأصدقائي الذين أثق فيهم، وهذا كاف في الوقت الراهن. < البعض يعتبر أنك تستغل نجاح الأغاني القديمة لتحقيق نجاح جديد، ما هو ردك؟ < الكثير من الذين يتابعون أعمالي يعتقدون أن الأغاني التي أعيد غناءها، هي خاصة بي، وهذا دليل على أنها لم تكن معروفة لديهم، قبل أن أؤديها بصوتي. كما أنني أتحدى أي شخص، قال إن أغنية «عطشانة»، مثلا، كانت معروفة لدى الجيل الجديد بشكل خاص. ومن جهة أخرى، الكثير من المغنين أعادوا أداء مجموعة من الأغاني، لكن أغلبهم لم يحقق النجاح. وأريد التوضيح أن الأغاني التي أعدت تقديمها للجمهور، اخترتها عن حب وليس من أجل تحقيق النجاح، فكل أغنية، تربطني بها قصة معينة. من مواليد البيضاء 1979 > تعرف عليه الجمهور من خلال برنامج «فاصلة» > شارك في برنامج «العندليب»

لا أقلد المغنين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

برنامج أبرز مباريات اليوم الأحد

إعلاميون يقصفون حكومة بنكيران

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات