حسين الجسمي يغني “ما تقيش بلادي” في “موازين”

50 ألف شخص حضروا السهرة والصويري ضيف شرفها أحيى الفنان الإماراتي حسين الجسمي، مساء أول أمس (الخميس)، سهرة فنية كبرى في إطار فعاليات مهرجان “موازين”، اعتبرت هي الأكثر حضورا من بين السهرات التي أقيمت هذه السنة في منصة النهضة، حيث تقام سهرات الفنانين المشارقة.ولم تمنع الأمطار التي كانت تتساقط من حين إلى آخر جمهور الفنان الإماراتي من الحضور لمتابعة الحفل في منصة النهضة، رغم أنه بث على الهواء مباشرة (مع فارق توقيت حوالي 30 دقيقة) على شاشة قناة «الأولى».وكانت منصة النهضة تغص بالآلاف من عشاق الفن الخليجي، الذين جاؤوا لحضور سهرة الفنان الخليجي الوحيد الذي يحيي هذه السنة حفلا في منصة النهضة ب»موازين»، بعد اعتذار الفنان راشد الماجد الذي كان من المنتظر أن يشارك للمرة الأولى في المهرجان، بسبب طارئ صحي. وغنى الجمهور الحاضر مع الجسمي عددا من أغانيه الحديثة، بالإضافة إلى الأغاني القديمة التي يطالبه بها الجمهور في كل حفلاته، مثل «فقدتك» و»والله ما يسوى»، و»واك دلالي» وغيرها...الجسمي يغني «ما تقيش بلادي»وفي الوقت الذي دأب فيه الفنانون العرب الذين يشاركون في «موازين»، على أداء أغان مغربية معروفة، تحصر عادة ما بين « بنت بلادي» و»خفة الرجل» و»علاش يا غزالي»، فاجأ حسين الجسمي جمهور «موازين» هذه السنة بتقديم أغنية مغربية من تأليفه وألحانه، تحمل عنوان «ما تقيش بلادي»، قال إنه لحنها وكتب كلماتها يوما واحدا قبل السهرة. واستعان الجسمي بعبارات متداولة في المغرب، إذ تقول كلماتها «ما تقيش بلادي، بلادي الجميلة، بلادي الأصيلة، فيها الجمال، فيها الدلال، ما تقيش بلادي... فيها الجمال فيها الخيال...بلاد المسيرة، الخضرا الكبيرة»، ليطالب بعد ذلك بعلم المغرب، في الوقت الذي كانت تمر فيه صور ولقطات من المغرب في شاشة وضعت في خلفية المنصة. الصويري في سهرة الجسميأدى الجسمي خلال السهرة أغنية الفنانة نجاة اعتابو «جوني مار»، التي اعتاد غناءها في عدد من السهرات والبرامج التلفزيونية. ولاقى أداؤه تجاوبا كبيرا مع الجمهور الحاضر، من مختلف الفئات والأعمار، لينادي الجسمي على الفنان المغربي عبد الرحيم الصويري، الذي كان يشاهد السهرة في الكواليس، للانضمام إليه في المنصة، ويشاركه أداء مقاطع من الأغنية، بصوته المميز، وهي اللفتة التي لاقت استحسان الجمهور وأيضا الصويري، الذي اعتبره في تصريح «للصباح» بعد الحفل، تصرفا نبيلا لا يمكن أن يصدر إلا من فنان كبير، متواضع وخلوق بحجم الجسمي.ولم تكن هذه المرة الأولى التي يغني فيها الفنانان معا، إذ سبق أن دعا الجسمي، خلال مشاركته للمرة الأولى في مهرجان «موازين» في دورته سنة 2009 ، الفنان المغربي الصويري إلى المنصة ذاتها (النهضة)، ودعا حينها أيضا الملحن الإماراتي فايز السعيد، الذي كان يشاهد السهرة من الكواليس، لمشاركته الغناء على الخشبة.وفي التلفزيون، اختار الجسمي عبد الرحيم الصويري، الذي تجمعه به علاقة صداقة، للمشاركة، إلى جانبه، في إحدى حلقات برنامج «تاراتاتا» على قناة دبي الفضائية، وقدمه للجمهور باعتباره أحد أهم الأصوات العربية.صوفيا المريخ تغني لجاكسونشاركت صوفيا المريخ في حفل منصة النهضة أول أمس (الخميس)، إذ قدمت فقرة غنائية سبقت فقرة الجسمي، أدت خلالها بعضا من أغانيها الخفيفة، وختمتها بأغنية «صوت الحسن». وكانت المفاجأة، حسب ما أعلن عنها سابقا في موقعها على الأنترنت، تقديمها لأول مرة لأغنية «الديو» التي جمعتها بالفنان جيرمين جاكسون، شقيق ملك البوب مايكل جاكسون. وتتألف الأغنية، التي لحنها باري وايت، من جزأين، أحدهما باللغة العربية تؤديه صوفيا، كتب كلماته اللبناني نبيل أبو عبده، وجزء باللغة الإنجليزية يؤديه جيرمين جاكسون، كتب كلماته باري وايت وتوني سيبي وبيتر هادكليف، وهي من توزيع الموزع اللبناني ميشيل فاضل. 50 ألف شخص في منصة النهضةتميز حفل الجسمي وصوفيا المريخ بحضور جماهيري كبير، قدر عدده، حسب الجهات المنظمة، ب50 ألف متفرج، وهو رقم قياسي بالنسبة إلى سهرات الفنانين العرب هذه السنة. واستعان الجسمي بالموزع وليد الفايد لقيادة الفرقة الموسيقية التي رافقته في الحفل، بينما تم اختيار المخرج التلفزيوني اللبناني باسم كريستو، المعروف بإخراجه لأشهر برامج المنوعات العربية، لإخراج السهرة، مستعينا بتقنيات تصوير متطورة، لكي تتم أرشفتها وعرض بعض من الأغاني التي أداها خلالها لاحقا على التلفزيون. ويلجأ الجسمي، إلى تصوير أغانيه الجديدة من سهرات يشارك فيها، مستعيضا بذلك عن الفيديو كليبات، التي توقف عن تصويرها منذ سنوات. شاكيرا تطلب تأخير حفلها لمشاهدة"البارصا" ذكرت مصادر من الجهة المنظمة ل «الصباح»، أن الفنانة الكولومبية شاكيرا طلبت تأخير موعد حفلها، الذي كان مرتقبا اليوم (السبت) في الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة، بنصف ساعة، حتى تتمكن من متابعة مباراة فريق «إف سي برشلونة» وفريق «مانشستر بونايتد» الإنجليزي، برسم المباراة النهائية لدوري عصبة الأبطال الأوربية، والتي يشارك فيها صديقها لاعب فريق برشلونة جيرارد بيكي.وأفادت المصادر ذاتها أن الحفل قد يتأخر دقائق أخرى إذا تعادل الفريقان وتم اللجوء إلى الأشواط الإضافية، إذ أعربت النجمة الكولمبية عن رغبتها في متابعة المباراة كاملة، لتصعد إلى منصة السويسي بعد نهايتها.وتحل شاكيرا بالمغرب قادمة إليه من لبنان، رفقة فرقتها الموسيقية وأعضاء طاقمها الإعلامي والإداري، حيث أحيت هناك حفلا في إطار جولة عالمية تقودها، بالإضافة إلى لبنان والمغرب، إلى 19 بلدا آخر. صفاء النوينو (موفدة «الصباح» إلى الرباط)

حسين الجسمي يغني “ما تقيش بلادي” في “موازين”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كوينسي جونز: زرت "بوسبير" في الخمسينات

مسيرو الطائرة المكناسية يهددون باستقالة جماعية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات