الحزب العمالي يحتج أمام سفارة الجزائر بالرباط
المجلس الوطني للحزب يوجه رسالة عبر السلك الدبلوماسي إلى بوتفليقة لإثارة مسؤولية الجزائر في افتعال وإطالة نزاع الصحراء
نظم الحزب العمالي، أمس (الأحد) وقفة احتجاجية أمام سفارة الجزائر بالرباط، ردد خلالها أعضاء المجلس الوطني للحزب شعارات تطالب بالإفراج عن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، إذ رفع عدد من أعضاء المجلس صورا للمعتقل السياسي مصطفى سلمة. بالمقابل رفض مسؤولو السفارة الجزائرية تسلم رسالة موجهة من المجلس الوطني للحزب إلى الرئيس بوتفليقة حول الموقف الجزائري من قضية الصحراء المغربية، في حين قرأ الأمين العام للحزب العمالي، عبد الكريم بنعتيق، نص الرسالة بحضور أكثر من 300 شخص شاركوا في الوقفة الاحتجاجية.
وفي السياق ذاته، وجه المجلس الوطني للحزب العمالي، بصفته أعلى هيأة تقريرية للحزب، رسالة إلى الرئيس الجزائري، نبه من خلالها السلطات الجزائرية إلى ما يقع منذ أكثر من ثلاثين سنة «داخل الأراضي الجزائرية، من انتهاك صارخ لأبسط حقوق