بوعيدة: التجمع أنقذ المغرب

القيادية في التجمع الوطني للأحرار قالت لـ الصباح: إن العقلية الذكورية وراء رفض دوائر خاصة بالنساء أكدت مباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون، والقيادية في التجمع الوطني للأحرار، أن التجمع أنقذ المغرب من أزمة سياسية، بعد قراره المشاركة في النسخة الثانية لحكومة بنكيران، بعد انسحاب حزب الاستقلال. ودعت بوعيدة في حوار مع "الصباح" إلى بحث طرق أنجع لضمان تمثيلية النساء ومساعدتهن على الوصول إلى مراكز القرار للمشاركة بشكل فعال. في ما يلي نص الحوار: أجرى الحوار: أحمد الأرقام - تصوير: (أحمد جرفي) < فرضت المرأة المغربية نفسها في العديد من المجالات، لكن تمثيليتها السياسية تظل ضعيفة. هل الأمر راجع إلى الدخول المتأخر للمعترك السياسي؟ < المرأة المغربية حققت فعلا طفرة نوعية في جميع المجالات ولا ينكرها إلا جاحد، بمن فيهن النساء معيلات الأسر الفقيرة اللواتي حققن ما أردن لدعم مدخول أسرهن، رغم ما يعانينه من شظف العيش، إذ يحتجن لمساعدات لتربية أطفالهن، وهو ما حاولت الحكومة جاهدة القيام به، عبر دعم برنامج "تيسير" المدرسي على الخصوص، علاوة على برامج أخرى في دعم الفئات الهشة الاجتماعية بتحويل أموال لدعم المطلقات والأرامل، ومساعدة جمعيات المجتمع المدني، لحماية النساء ضحايا العنف. لكن المجال السياسي لم يشهد انفتاحا موسعا إلا في السنوات الأخيرة، ومع ذلك أبانت المرأة على قدرتها الفائقة في العمل السياسي وكافة المؤسسات الدستورية، ولا يحتاج ذلك إلى دليل. < كيف تقيمين وضعية النساء في البرلمان والحكومة؟ < الكل يقر بالتحول الكبير في وضعية المرأة بفضل التوجيهات الملكية السديدة، إذ أقر المجتمع بضرورة الاعتراف بوظيفة النساء في جميع المجالات منها التعليم والصحة والتجارة والاقتصاد وباقي المهن الهندسية والطبية . ومع الأسف، تظل المشاركة السياسية ضعيفة في البرلمان، إذ تشكل 17 في المائة من إجمالي المنتخبين عن طريق نظام الحصص. وفي الحكومة لا تتجاوز 6 وزيرات، ومع ذلك أظهرت البرلمانيات والوزيرات قدرات فائقة في تدبير الشأن العام، وفي إثارة القضايا التي تثير اهتمام الرأي العام بكل الجدية اللازمة، وبعيدا عن المزايدات السياسية، إلا في لحظات قليلة محسوبة على رؤوس الأصابع، لأن النساء يذهبن في الاتجاه الصحيح للبحث عن حلول لمشاكل المغاربة، وليس لممارسة السياسة المليئة بالإيديولوجيا التي تعمي عن رؤية الحقيقة. < برزت أصوات تنتقد طريقة ولوج النساء البرلمان من خلال استجداء زعماء الأحزاب، واستعمال أساليب غير ديمقراطية للحصول على مقعد؟ < أتفق على أنه سيكون من الأفضل بحث طرق أنجع لضمان تمثيلية النساء، والأمر لا يتعلق باستجداء، بقدر ما هو مساعدة النساء على الوصول إلى مراكز القرار للمشاركة بشكل فعال. واقترحنا في هذا الصدد، تخصيص دوائر إضافية أو خاصة تتبارى فيها النساء في ما بينهن فقط، أو ترشيحهن بالتساوي بين النساء والرجال في اللائحة الواحدة، لكن العقلية الذكورية لقادة الأحزاب ناهضت هذا التطور، بدعوى أن النساء لا يستطعن الحصول على أصوات الناخبين . والأخطر من كل ذلك، أن تلك العقلية المهيمنة في بنية الأحزاب تدعي أن النساء غير قادرات على تحقيق الفوز، حينما يقترح ترشيحهن في دوائر يطلق عليها "دوائر الموت". < ماذا تقترحين في ظل وجود انتقادات للائحة الوطنية، إذ هناك من يعتبرها ريعا سياسيا عبر ترشيح نساء العائلة وبنات ممولي الأحزاب واللواتي ينزلن بالمظلات في الدقيقة الأخيرة؟ < لا.. لا يمكن نعت كل النساء بهذه الصفات، فهناك المناضلات وذوات الكفاءة، وبالتالي فإن اللائحة الوطنية ليست ريعا سياسيا، ووجب تطبيق الدستور بتخصيص لوائح محلية خاصة بالنساء بما يوازي الثلث أو تطبيق المناصفة عبر ترشيح متساو بين الذكور والإناث في كل اللوائح. أما اللواتي يسقطن بالمظلات في آخر لحظة، فهن على رؤوس الأصابع، ولا يغيرن من وضع المناضلات اللواتي يصبحن مع مرور الوقت قياديات. < هل ساندت مطلب إلغاء المادة 5 من القانون التنظيمي لمجلس النواب الذي منع استفادة النائبات من اللائحة مجددا، رغم اكتساب التجربة في الإنتاج التشريعي والعمل الدبلوماسي؟ < ساندت هذا المطلب من منطلق أن اللواتي يتوفرن على تجربة خمس سنوات بإمكانهن تطوير العمل البرلماني في شقيه المتمثل في الإنتاج التشريعي، بناء على ما ينجز من دراسات واستنتاجا لوقائع حية نابعة من عمق المجتمع بكافة المناطق، لأن المرأة لها حس اجتماعي، وفي إعمال الرقابة على العمل الحكومي، بناء على قراءة موضوعية لقرارات الحكومة بعيدا عن الجدال العقيم غير المنتج. وفي مجال العمل الدبلوماسي، لعبت النساء أدوارا طلائعية في كافة المحافل الدولية بالدفاع عن المصالح العليا للوطن. أنا مع تشجيع آخريات لم يلجن البرلمان، بالترشح في لوائح خاصة للوصول إلى الثلث أو النصف. نشتغل وفق توجيهات الملك < الحكومة تشرف على نهاية ولايتها وهناك مؤاخذات عليك في حقل الدبلوماسية. بماذا تردين؟ < وزارة الشؤون الخارجية لها خصوصية، لأن رئيس الدبلوماسية هو الملك محمد السادس، وبذلك، فإن الدولة بكل مؤسساتها تشتغل بتناغم مع الملك، لأنه هو المحور الأساسي في صناعة السياسة الخارجية للبلاد. وهذا التوضيح لا يعني أنني أتهرب من الجواب على السؤال، لأن شخصية الوزير أو الوزيرة، وتكوينه وشبكة علاقته وطريقة تفكيره تلعب أيضا دورا في التحرك العاجل للدفاع عن المصالح العليا للمغرب. والجميع يعرف أن المغاربة لا يفتعلون الأزمات، بل يتضررون منها، وبما أنهم أصحاب حق، فإنهم حتما سينتصرون في كل القضايا التي تواجههم. لذلك فإني ساهمت في العمل الدبلوماسي بروح وطنية يشهد عليها الجميع، ولا يمكن أن أتحدث عن نفسي، وأقول بكل تواضع إنه لدينا فريق من الأطر الكفؤة في الوزارة تبلي البلاء الحسن إلى جانب الوزراء. < يشتكي البرلمانيون من تعطل عمل اللجنة الثنائية المشكلة بينهم وبين وزارة الشؤون الخارجية، وينتقدون رفض الوزارة مدهم بالوثائق قبل السفر في مهام خارج المغرب؟ < ربما هناك سوء تفاهم في بعض الحالات، لكن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون لم تغلق قط أبوابها في وجه أي مسؤول حزبي أو نقابي أو جمعوي لمده بكل المعطيات التي تلزمه، ويحتاجها قبل مشاركته في المحافل الدولية، لوجود دبلوماسية برلمانية جدية لم تكن قائمة منذ 10 سنوات . < يتحدث البعض عن سفر البرلمانيين بالتناوب لأجل قضاء عطلة الاستجمام وبالتالي يتعرض المغرب لضربات قوية في اللجان الدائمة في المحافل الدولية؟ < أرفض هذا التعميم، واعتبر سفر العطل للعمل الدبلوماسي حالات فردية غير مؤثرة، لأن أغلب اللواتي والذين صادفتهم أو تعاملت معهم في المحافل الدولية من برلمانيين كانوا في مستوى عال من تحمل المسؤولية. كما أن وزارة الخارجية لا تبخل عليهم بالمعلومات التي يحتاجون إليها، وأحيانا يجد بعض البرلمانيين صعوبات في تحصيل وثائق قد تكون إدارة ما تأخرت في تحضيرها، وأحيانا يتعذر منح معلومات بالسرعة اللازمة لبرلمانيين، لأنها تدخل في نطاق السرية، تحسبا لمناورات الخصوم. < لكن الخارجية المغربية تركز على سياسة رد الفعل أكثر من بنائه لماذا هذا القصور؟ < الخارجية المغربية تشتغل بذكاء وفق توجيهات الملك محمد السادس وطبقا لمنطق براغماتي مبني على التعاون الدولي والثنائي والمتعدد الأطراف، وعلى دراسة استباقية واحتمالية للتحولات الجيو إقليمية والدولية، وذلك دفاعا عن القضايا الإنسانية الكبرى، والمصالح العليا للوطن. وتتوفر وزارة الخارجية على خبراء وكفاءات نساء ورجال يشتغلون بجد وتفان، ولمست ذلك عن قرب بعد تولي منصب الوزيرة المنتدبة في الخارجية. < هل حدث بينك وبين رئيس الحكومة سوء تفاهم كما حصل مع عدد من وزراء التجمع الوطني للأحرار؟ < لا لم يحصل قط أي سوء تفاهم، بيني وبين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وقد يكون هناك نقاش مطول واختلاف حول عدد من مشاريع القوانين بين كافة الوزراء، خاصة تلك التي لها طابع حساس، وتهم مثلا وضعية النساء، ولذلك يبحث رئيس الحكومة عن توافق بين الجميع، وهذا يدخل في نطاق الاختصاصات الموكولة له. وعموما اعتبر أن حصيلة الحكومة إيجابية، بفضل عمل كافة أعضاء الفريق الحكومي، ومن جهة أخرى لدور حزبنا الوسطي الذي يتمتع بخاصية العمل البراغماتي، بعيدا عن التفكير الديماغوجي المرتكز على المواجهة الإيديولوجية، الذي يعد سببا رئيسيا في تأخر العديد من الإجراءات. الأحرار غير تابع لأي حزب < لكن حزبكم هو أميل في توجهه لمن يرفع شعار الحداثة وبصريح العبارة يعتبر حزبكم مقربا من الأصالة والمعاصرة إلى حد الذوبان ما رأيك في ذلك؟ <لا اعتبر أن التجمع الوطني للأحرار تابع أو خاضع لأي حزب، فنحن من أسس لمفهوم الديمقراطية الاجتماعية من منطلق وسطي، ومن خلال براغماتية الحزب وأطره تمكن المغرب من تحقيق مرحلة الانتقال الديمقراطي عبر تسهيل مأمورية حكومة التناوب التوافقي في 1998، إذ أن السياسة الواقعية جنبت المغرب مشاكل كثيرة. وفي نظر المغاربة، ترى ماذا كان سيحصل للمغرب لو رفض التجمع الوطني للأحرار المشاركة في الحكومة في نسختها الثانية بتعويض حزب الاستقلال. الجواب ببساطة كنا سنساهم في إحداث أزمة سياسية، ربما كانت ستؤدي إلى كارثة اجتماعية، وهذا يفهمه البعض، ولكن يتحدث عنه كأنه أمر عابر، فحزبنا وبكل تواضع، لعب أدوارا كثيرة في ضمان استقرار المؤسسات بطريقته مهما وصف أو نعت بأوصاف كثيرة لا تستقيم وعمله الوطني، لذلك لديه صداقات مع كل الأحزاب، واعتبر مشاركته في هذه الحكومة ناجحة. مع مراجعة تقاعد البرلمانيين والوزراء < صوتم على قوانين ترهن مستقبل الأجيال، منها التقاعد الذي سيتحمل كلفته الموظف، لماذا لم تجر الحكومة والبرلمان مراجعة لتقاعد البرلمانيين والوزراء الذي يشكل بدوره عبئا ماليا؟ < وضعنا مشروعا لإصلاح أنظمة التقاعد لإنقاذها من الإفلاس، وكانت لهذه الحكومة الجرأة لفتح ملف حارق، مثل صندوق المقاصة وعدد من الإصلاحات التي اتخذت، ولا يتسع الوقت لذكرها لكثرة عددها، لذلك فإنه كان لزاما علينا التعامل بواقعية لحل هذا الإشكال. وأنا مع مراجعة قوانين تقاعد البرلمانيين والوزراء ماليا وزمنيا، إذ لا يعقل أن يحصل البرلماني والوزير على تقاعد بعد انتهاء الولاية التشريعية أو الحكومية، وهو ما يزال يشتغل في قطاعه، مع تقليص حجم وقيمة التقاعد. < أنت تترشحين في كلميم مسقط رأسك، ويلاحظ أن هناك حضورا قويا للعائلة في البرلمان، كيف تفسرين ذلك؟ < لا ليس للأمر علاقة بالعائلة، ولكن بطلب المواطنين وقواعد ومناضلي وقياديي الحزب المتنوع بالكفاءات النسائية والشبابية والرجالية، وفزت لمرات متعددة في اللوائح المحلية، واللائحة الوطنية، من البيضاء بحكم مقر السكنى بكلميم مسقط رأسي، وأفتخر بذلك كثيرا. والحقيقة أن العمل المحلي صعب للغاية، ويتطلب وقتا وجهدا لكثرة طلبات المواطنين التي تحتاج لمعالجة آنية، وأيضا لوضع مشاريع تنموية ينتفع بها الناس والوطن، وفق منظور مستقبلي هادف. العودة إلى الاتحاد الإفريقي وجيهة < يستعد المغرب للعودة إلى منظمة الاتحاد الإفريقي، هل أنت متفائلة بتحقيق نصر على الخصوم، رغم شراسة مناوراتهم؟ <إن طلب عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي له وجاهته السياسية والاقتصادية، بحكم نوعية العلاقات التي نهجتها بلادنا مع كل دول الإفريقية على حدة، طبقا لمبدأ "رابح رابح"، وليس عبر تبادل الخطابات الجميلة والأماني. وأنا متفائلة بعودة المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي، عبر مساندة أغلب الدول الإفريقية التي ترى في أحد مؤسسي هذا المنتظم أنه سيلعب أدوارا طلائعية تمكنه من القيام بها على الوجه الأكمل، بعدما سحبت 46 دولة اعترافها بالكيان الوهمي. لذلك سيعود المغرب إلى عائلته الإفريقية، وسيطرد الكيان الوهمي لجماعة بوليساريو، علما أن دولا إفريقية أقرت بكيانات وهمية، لكنها لم تطلب انضمامها إلى الاتحاد الإفريقي. < تغير المنتظم الدولي لكن لم تتمكن أي امرأة من الظفر بمنصب الأمين العام لهيأة الأمم المتحدة لماذا؟ < أتمنى أن يحصل هذا في السنين القريبة المقبلة، حتى يمكن للجميع أن يقف على ما ستجنيه البشرية من عمل النساء على مستوى حل النزاعات، وطي صفحات الماضي الأليمة بكل جرأة وشجاعة، كما فعل المغرب الذي استطاع بفضل توجيهات الملك محمد السادس، تحقيق تحول عميق في بنية الدولة والمجتمع معا، عبر إقرار حقوق الإنسان، وضمان حقوق النساء من خلال مدونة الأسرة، وقانون الجنسية وقوانين تضمن المساواة والسعي نحو المناصفة، وحماية النساء من العنف، وإقرار هيأة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز ضد النساء، وتنزيل مضامين دستور 2011 المتطورة. السويد تفهمت موقف المغرب < تعاكس الجزائر حق المغرب في استكمال وحدته الترابية وعرقلة بناء الاتحاد المغاربي، كيف تقيمين تطور الموقف السويدي، بعد لقائك مع مارغو والستروم، وزيرة الشؤون الخارجية السويدية؟ < الكل يعرف ما يعانيه المغرب من استفزازات ومناورات تحاك ضد وحدته الترابية في أقاليمه الجنوبية، لأن الصحراء مغربية، وستبقى مغربية وإلى الأبد، إذ أن المغرب كان دائما سباقا إلى اقتراح الحلول بطرق سلمية ذكية مسالمة، وفق ما تقتضيه التحولات الدولية الجارية، من خلال طلبات هيأة الأمم المتحدة. واقترح المغرب كما هو معلوم نظام الحكم الذاتي ذا المصداقية، وهو يشكل السقف الأعلى الذي لا يمكن التنازل عنه، وما صاحبه من وضع نموذج تنموي جديد في المجال الاقتصادي، وتطبيق الجهوية الموسعة التي أظهرت من خلالها الانتخابات نسب مشاركة متميزة وصلت إلى 75 في المائة، ما يعني تشبث سكان الصحراء بوطنهم، والتوجه نحو ربط المغرب بعمقه الإفريقي، عبر إرساء بنيات تحتية تمتد من الأقاليم الجنوبية الصحراوية إلى الدول الإفريقية . وبالمقابل، لا يوجد لدى الأطراف الأخرى سوى موقف متصلب ترعرع في ظرفية الحرب الباردة في ستينات القرن الماضي، وهي أطروحة تنتج خطابا سلبيا عفا عنه الزمن. وكان اللقاء كما أسلفت فرصة لتبادل أطراف الحديث مع نظيرتي في الخارجية السويدية والستروم، إذ تفهمت كما حكومتها موقف المغرب بعد جولات كثيرة من اللقاءات، لذلك تم طي فترة الأزمة العابرة، والتي ارتكزت على وجود سوء فهم لدى بعض الدول الإسكندنافية التي ذهبت ضحية دعاية الخصوم، إذ لا يمكن بتاتا المقارنة بين المملكة المغربية المتجذرة في التاريخ لأزيد من 14 قرنا مع كيان وهمي لجماعة بوليساريو المسنودة من قبل جارتنا الشرقية للأسف الشديد. لقد استوعبت السويد مرامي النزاع المفتعل وقررت عدم الاعتراف بكيان ورقي. ولو تم فتح باب الحرية لقاطني مخيمات تندوف لقرروا جميعهم العودة إلى وطنهم الأم، خاصة النساء اللواتي يعشن وضعا مأساويا من خلال استغلالهن للترويج والدعاية المضللة دوليا. في سطور - من مواليد 2 أكتوبر 1975 - تخرجت من المدرسة العليا للتسيير بالبيضاء في 1996. - حصلت على ماستر في إدارة الأعمال من جامعة غرينتش بلندن في 2002، وماستر في التواصل من جامعة تولوز بفرنسا. وزيرة منتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون في حكومة عبد الإله بنكيران. - عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار منذ 2007 - اشتركت في رئاسة اللجنة البرلمانية المختلطة بين المغرب والاتحاد الأوربي منذ إحداثها في ماي 2010، قبل أن تترأس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب. - انتخبت في يونيو 2009 عضوا بمجلس الدار البيضاء الكبرى. - اختيرت ضمن قائمة "القادة العالميين الشباب" للمنتدى الاقتصادي العالمي لـ 2012 في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي. - تشغل منذ شتنبر 2011 منصب نائبة رئيس منتدى البرلمانيين الدوليين من أجل الديمقراطية، وعضو بمركز شمال جنوب لمجلس أوربا، وبتحالف الحضارات للأمم المتحدة، وبرابطة ميونيخ للشباب.

بوعيدة: التجمع أنقذ المغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دومو يستنجد بالداخلية لحل معضلة الملاعب

تفكيك عصابة روعت الفقيه بنصالح

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات