عامل القنيطرة تحت مدفعية تلاميذ رباح

نشطاء من "بيجيدي" يشنون حربا شرسة على المسؤول الترابي قبل انتخابات سابع أكتوبر يشن مقربون من عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، ورئيس مجلس القنيطرة، حربا شرسة على عامل الإقليم في مواقع التواصل الاجتماعي، على بعد أسابيع قليلة من إجراء الانتخابات التشريعية التي ستعرف ترشح رباح على رأس لائحة “بيجيدي”، وهي اللائحة المرشحة لاحتلال المركز الأول. وتأتي هذه الحملة التي تقاد ب “التلكومند” من قبل قيادي بارز في “بيجيدي” معروف بمهاجمته لكل المسؤولين الترابيين الذين مروا من ولاية القنيطرة، قبل أن تتحول إلى عمالة في التقسيم الجهوي الجديد، ردا على حملة تحرير الملك العمومي التي تشنها سلطات عمالة القنيطرة على “جبروت” بعض أصحاب المقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الذين يحتلون الأرصفة، ويعرقلون حركة السير، تماما كما هو شأن بعض أرباب المقاهي في شارع محمد الخامس، وبالقرب من نهر سبو، وهي المقاهي التي يرتادها أثرياء حزب العدالة والتنمية الجدد الذين “مسك عليهم الله” في ظرف سبعة أيام. في السياق نفسه، انتقد محمد عبروق، الكاتب المحلي للعدالة والتنمية، بشدة حملة تحرير الملك العمومي التي تقوم بها سلطات القنيطرة منذ أسبوعين، منتقدا الوقت الذي اختارته سلطات عمالة القنيطرة لشن حملتها ضد أصحاب المقاهي والمحلات والمتاجر، واصفا الطريقة التي يتم التعامل بها مع المحتلين للملك العمومي بغير الإنسانية، موضحا من خلال هذا الموقف الصادر عن المسؤول الأول عن التنظيم بالقنيطرة، أن إخوان بنكيران يتحدثون عن قرب الزمن الانتخابي، وهو ما قد يؤثر على مردودهم في الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر المقبل، خصوصا أن العديد من المستهدفين في حملة عامل الإقليم، حسب زعمهم، من زبنائهم الانتخابيين الذين يصوتون لفائدتهم، مقابل الاستفادة من “ريع” احتلال الملك العمومي بالباطل، وهو الاحتلال الذي فضحته تقارير المجلس الأعلى للحسابات، ويعد من أبرز المشاكل التي بات يعانيها سكان المدينة الذين أصبحوا محرومين من المشي فوق الرصيف. وتعرف عاصمة الغرب انتشارا فظيعا للمقاهي و مطاعم الأكلات السريعة التي أخذت حيزا أو كل الرصيف الموكول للمواطن القنيطري، الذي بات ممنوعا منه بفضل تواطؤ صناع القرار في مجلس الرباح مع أصحاب المقاهي والتجار. ويأتي شارع محمد الخامس والمسيرة وحي طهرون الشعبي أولاد وجيه من أبرز الأماكن احتلالا من قبل أرباب هذه المشاريع، إذ ابتلعت المقاهي كل الرصيف و ليس بعضه، بل و باتت تتصرف و كأنها صاحبته بإعادة تهيئته وغرس الأشجار و نشر «المحابق» شاغرين جميع الأمتار، وهذا ما يدفع الراجلين للمشي وسط الشارع، معرقلين حركة المرور والسير، ما يطرح أكثر من علامة استفهام، أبرزها هل تحول الملك العام إلى ملك خاص، في يد شرذمة من المخالفين للقانون، المختبئين وراء ظهر الوزير المعلوم الذي بدل أن يكون القدوة ويضع يده في يد سلطات العمالة من أجل محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي كما يجري الأمر في العديد من المدن الكبيرة، راح يخطط في الخفاء، من خلال إشعال فتيل الصراعات مع عامل الإقليم، وكل ذلك من أجل جني مكاسب انتخابية. عبد الله الكوزي

عامل القنيطرة تحت مدفعية تلاميذ رباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مراكش ... "بانكوك" إفريقيا

الدرك والتهريب ... قصة سقوط المجموعة 13

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات