قال إنه وقف على ممارسات لا تمت للرياضة بصلة ولن يدفع من أجل اللعب وصف سمير مالكويت، اللاعب الرجاوي السابق، كرة القدم الوطنية بالمتعفنة، التي تمارس فيها سلوكات غير مقبولة في الرياضة بشكل عام. وأكد مالكويت في شريط فيديو، أنه عاش أمورا في البطولة الوطنية، لم يكن يتوقع أنها مازالت تمارس في كرة القدم، كدفع المقابل للمدربين والمساعدين من أجل نيل فرصة اللعب أمام هذا الفريق أو ذاك، وقال” شخصيا لم أتعود على مثل هذه الأشياء، وتكونت في بيئة محترفة”، مضيفا” شاهدت أشياء لا يمكنني الحديث عنها احتراما للجمهور”. وأبرز اللاعب السابق للمغرب الفاسي، أن هناك أشخاصا تربطهم علاقة بالمدرب أو مساعده، يتحكمون في التشكيل الأساسي، مستدركا” هناك أربعة إلى خمسة فرق محترفة بالمغرب، والباقي عكس ذلك. للأسف هنا كل شيء يشترى”. وعاد مالكويت ليتحدث عن تجربته رفقة قصبة تادلة، والتي يشرف على تدريبها الإطار الوطني هشام الإدريسي، وتابع” تجربتي كانت قصيرة رفقة هذا الفريق، الذي أتمنى له أن لا يعود من حيث أتى، لأنني ربطت علاقات جيدة مع بعض اللاعبين، لكن للأسف مسيروه ليسوا في المستوى، ولا أعلم إن كان الرئيس يعلم بما يدور في فلك الفريق، لكن الأكيد أن ما يقع لا يشرف الرياضة بتاتا”. وخضع مالكويت للتجربة رفقة قصبة تادلة، العائد إلى أحضان القسم الأول، وخاض رفقته معسكرا ببوسكورة، قبل أن تنقطع أخباره، ويظهر في شريط الفيديو، الذي يكشف حقيقة الممارسة بالمغرب. وعاد مالكويت من مارسيليا حيث تلقى تكوينه، وانضم في البداية إلى الرجاء الرياضي، الذي أحرز رفقته اللقب على عهد المدرب فاخر، قبل أن يغادر الفريق في ظروف غامضة، وينضم إلى المغرب الفاسي، بعدها خاض تجربة في الدوري العماني، عاد بعدها إلى البطولة الوطنية، وانضم إلى معسكر تادلة، الذي غادره رغم تسجيله خمسة أهداف. نور الدين الكرف