قيادي حركي يحذر من الاتجار في التزكيات

فجر قيادي من الحركة الشعبية، خلال اجتماع رسمي للحزب، عقد أخيرا، أطره امحند العنصر، الأمين العام للحزب، قنبلة عندما حذر من مغبة البيع والشراء في التزكيات الانتخابية الخاصة باستحقاق سابع أكتوبر المقبل. وقال محمد سلالو، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية لـ "الصباح"، "طرحت الموضوع في الاجتماع ما قبل الأخير للمكتب السياسي، وحذرت من البيع والشراء في التزكيات الخاصة بالاستحقاقات التشريعية لسابع أكتوبر"، وزاد سلالو "لقد طالبت اللجنة الوطنية للانتخابات التي يرأسها سعيد أمسكان، التحري واليقظة حتى لا يتم تمويل بعض الحملات الانتخابية لأعضاء أو عضو في المكتب السياسي من عائدات بيع التزكيات". ونزه سلالو، الذي يشغل مهمة مدير للإعلاميات بمجلس المستشارين، لجنة الترشيحات، التي تضم إلى جانب أمسكان، كلا من بناصر أزوكاغ، صهر العامل السابق لإقليم خنيفرة المحال على التقاعد، والمحامي محمد السرغيني، عن أي شبهة تتعلق بالتلاعب في منح التزكيات، محذرا في الوقت نفسه، من البيع والشراء في التزكيات الخاصة باللائحة الوطنية، مقترحا أن تمنح الأسبقية مكافأة للحركيين والحركيات الذين يجتهدون ويشتغلون ليل نهار داخل البيت الحركي، بدل الاستحواذ عليها من قبل المقربين والأهل والأحباب. من جانبه، نفى أمسكان، رئيس لجنة الانتخابات، في تصريح لـ "الصباح"، أن يكون أي عضو من أعضاء المكتب السياسي متهما بالبيع والشراء في التزكيات. وأقسم أمسكان أنه من يتحكم، رفقة أعضاء اللجنة في منح التزكيات بعد الموافقة عليها نهائيا من قبل أعضاء المكتب السياسي، وأنه لا يتعرض لأي ضغوط، مهما كان مصدرها، مضيفا أنه "عندما يحضر نحو 30 عضوا في المكتب السياسي، يصعب، بل يستحيل السماح لأي كان من المكتب نفسه، أن يتلاعب في مصير التزكيات"، نافيا ما يتم الترويج له على نطاق واسع، من أن قياديين معروفين في الحزب متواطئون مع الفساد والإفساد داخل البيت الحركي. وحدد أمسكان عدد الدوائر الانتخابية التي تم الحسم فيها من قبل لجنته، وحصولها على تأشيرة المكتب السياسي، في 34 دائرة، معترفا في الوقت نفسه، بصعوبة الحسم في دوائر أخرى بسبب تعدد طلبات المترشحين، مثل دائرة الناظور التي مازال الصراع فيها على أشده بين عبدالقادر أقوضاض، رئيس بلدية العروي الذي تمكن في الانتخابات الجماعية السابقة من الإطاحة بالتجمعي مصطفى المنصوري، وما بين محمد الرحموني، رئيس المجلس الإقليمي الذي استقدمه أقوضاض إلى صفوف الحركة، قبل أن ينقلب عليه، ويتحول إلى باحث عن التزكية، بدعم خفي من محمد أوزين ومحمد لحموش. ومازالت اللجنة لم تحسم في دائرة بني ملال ما بين حميد الإبراهيمي، النائب البرلماني الذي يعد من أبرز "الزيازن" الذين عرفتهم المؤسسة التشريعية، وعزيز الشرايبي، عضو المكتب السياسي. والشيء نفسه في دائرة كرسيف ما بين عبد الرحمان المكرود، وأحمد السنوسي الذي سيجد صعوبة في الفوز بعد ترشح صديقه من حزب الاستقلال الذي يرأس مجلس كرسيف. عبد الله الكوزي

قيادي حركي يحذر من الاتجار في التزكيات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"هذا حالي" أعادت سميح إلى الغناء

خالد تصور ״مجاريــــــــــــــــــــح״ في مصر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات