بورتري: العربي…مغربي بافتخار

لــفــت يـــوســف العــــربــــي الأنظار في الموسم الكروي الماضي، واستطاع بسرعته وحسه التهديفي الفطري، الــــبـــصــــم عــــلــى مـــوسم استثنائي في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، موقعا أهدافا حاسمة واستثنائية، ساهم بها في عودة «كان»، فريق تلك المدينة الجميلة الهادئة إلى أحضان القسم الممتاز. أبهر أصيل مدينة ورزازات، الأسمر الشاب الفرنسي المولد، ابن الأربعة والعشرين عاما، الجميع بسرعته وفنياته الكبيرة، وتنقله بين مراكز الهجوم، في موسمه الأول لاعبا محترفا. استطاع الدولي المغربي خطف الأنظار في الدوري الفرنسي، وبات هدف أكبر الأندية الأوربية، ومع ذلك لم يفقد من تواضعه شيئا، ووضع نصب عينيه ضمان بقاء «كان» في قسم الأضواء، وبعد ذلك للحديث بقية. فيورنتينا ونيوكاسل وإيفرتون وإشبيلية وباريس سان جيرمان وليون ومرسيليا، كلها أندية عالمية تدق أبواب العربي، المتفوق على فابريس ديفير الهداف التاريخي لـ ”كان” في الثمانينات، كما أنه مرشح لتحطيم رقم كرافيلين، خصوصا أن ما يفصل عن نهاية الدوري الفرنسي هو سبع جولات بالتمام والكمال... لكن علينا الانتظار، إلى حين إنهاء المهمة بسلام.حينما لبى العربي نداء الوطن في أكتوبر الماضي، واختار الدفاع عن القميص الأخضر والأحمر عن طواعية ودون الحاجة إلى مبعوثين من الفهري أو غيره، أدرك الفرنسيون أنهم فقدوا هدافا لا يشق له غبار، في زمن أضحى فيه مروضو الشباك، عملة نادرة...حينما حاولت “ليكيب” بجلال قدرها، هز معنوياته، والتشكيك في اختياره، وسألته إن كان نادما على اللعب للأسود، بعد أن أبدى لوران بلان، مدرب الديكة اهتمامه به، كان رده حاسما كأهدافه في شباك المنافسين” إذا أتيحت لي فرصة الاختيار ثانية...سأختار المغرب بكل عز وافتخار”. ن.ك

بورتري: العربي…مغربي بافتخار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الحرب" تستعر بين الخياري والحركة التصحيحية

العربي: تمنيت مواجهة الجزائر بالبيضاء

مقالات ذات صلة