مباشرة بعد الانفجار الإرهابي الأليم الذي خلف 16 قتيلا وما يزيد عن عشرين جريحا، عاد شريط الأحداث إلى الوراء وبالضبط إلى تاريخ 16 ماي 2003، حين اهتز سكان الدار البيضاء على دوي خمسة انفجارات في أماكن مختلفة، ليرصد ردة فعل الدولة التي أتت على الأخضر واليابس، بعد أن اعتمدت مقاربة أمنية محضة، ليطرح اليوم سؤال حول إمكانية اعتماد الدولة المقاربة نفسها.
نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.