20 فبراير و9 مارس وجها لوجه بالبيضاء

حركة الشباب جاءت لتعبئة الشارع من أجل المشاركة في المسيرة المليونية تظاهر، أول أمس (الأحد)، العشرات من أعضاء حركة 20 فبراير بساحة السراغنة التابعة لمقاطعة الفداء، للمطالبة بإصلاحات دستورية وسياسية، ووقف لأول مرة منذ انطلاق الوقفات الاحتجاجية المطالبة بالإصلاحات السياسية أعضاء من حركتي 20 فبراير و9 مارس وجها لوجه بالوقفة المذكورة. وحال رجال الأمن الذين انتشروا بالمكان دون حدوث أي تماس بين أعضاء الحركتين المذكورتين، إذ شكلوا حاجزا طوق وقفة حركة 20 فبراير ومنعوا أعضاءها من النزول إلى شارع الفداء وعرقلة حركة المرور لتزامن الوقفة وعودة جماهير فريق الرجاء البيضاوي من مركب محمد الخامس عبر الشارع المذكور. وردد أعضاء حركة 20 فبراير الشعارات ذاتها التي رفعتها الحركة منذ تشكلها، ومن أهمها محاربة الفساد وتحقيق إصلاحات دستورية وسياسية وإقامة حدود بين الثروة والسلطة ومحاسبة المتورطين في ملفات الفساد التي يعرفها عدد من مدن المملكة بعد تقارير المجلس الأعلى للحسابات التي أظهرت اختلالات كبيرة في تسيير كثير من المؤسسات العمومية والجماعات المحلية.ومن جهتهم، ردد أعضاء من حركة 9 مارس شعارات تطالب بالتغيير مع الملك ومن طرفه، ردا على شعارات 20 فبراير التي طالب أعضاؤها بملك يسود ولا يحكم، وحمل المتظاهرون الذين لم يتجاوز عددهم العشرين صور الملك والأعلام الوطنية تعبيرا عن قناعاتهم أن أي تغيير يمكن أن تعرفه البلاد لا يمكن أن يقع إلا في إطار الملكية.وعرفت الوقفة حضورا مكثفا لأعضاء جماعة العدل والإحسان وبعض الجمعيات الحقوقية، في غياب مؤسسي الحركة باستثناء غزلان بنعمر التي التحقت بالوقفة بعد حوالي 45 دقيقة على بدايتها. وبخصوص الحضور القليل خلال الوقفة مقارنة بباقي المحطات التي نظمتها حركة 20 فبراير أكد مصدر من الأخيرة أن وقفة الأحد الماضي جاءت في سياق تقريب مطالب الحركة إلى الشعب عبر النزول إلى الأحياء الشعبية وأن هذه الأخيرة تدخل في إطار التعبئة للمسيرة المليونية التي من المقرر أن تحتضنها الدار البيضاء الشهر المقبل.واعتبر المصدر ذاته أن الوقفات التي تنظمها الحركة بالأحياء الشعبية تدخل في إطار تعبئة الشارع وشرح مطالبها بطريقة مباشرة تتيح للجميع المشاركة فيها لأنها، حسب المصدر ذاته، مطالب جميع المغاربة الذين يطالبون بمحاربة الفساد وتوفير أجواء من الحرية والكرامة تكفل للجميع العيش الكريم.وشدد المصدر ذاته على أن اللقاء الذي تقرر خلاله تنظيم وقفة شارع الفداء عرف معارضة كثير من أعضاء الحركة الذين طالبوا بعدم إرهاقها واستنزاف طاقات المشاركين في أنشطتها، مضيفا أن ممثلي جماعة العدل والإحسان وجمعية أطاك أصرا على نقل الاحتجاجات إلى الأحياء الشعبية كخطوة للتعبئة للمسيرة المليونية.ومن المقرر أن تشارك حركة 20 فبراير في احتفالات فاتح ماي إلى جانب المركزيات النقابية ما يجعل احتفال هذه السنة يتخذ طبيعة مغايرة عن احتفالات السنوات الماضية بسبب إضافة مطالب جديدة إلى جانب المطالب التقليدية التي تدافع عنها المركزيات النقابية. إسماعيل روحي

20 فبراير و9 مارس وجها لوجه بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

20 فبراير بمارتيل تطالب برحيل الباشا وشركة أمانديس

أزمة مالية في حزب الأصالة والمعاصرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات