بودريقة يتمسك بالرحيل

اعترف بديون قاربت 4 ملايير والمنخرطون زكوا ثلاثة مرشحين للرئاسة رفض محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي، ترؤس لجنة مؤقتة بطلب من بعض المنخرطين في اجتماع معهم نهاية الأسبوع الماضي، تحضيرا للجمع العام المقرر في 19 يونيو الجاري.وأضاف مصدر مطلع أن بودريقة اجتمع مع بعض المنخرطين في فندق بالدار البيضاء، وأكد لهم تشبثه بالرحيل عن الرجاء، كاشفا لهم عن تفاصيل مالية الفريق في الموسم المنتهي، على بعد أيام من الجمع العام الاستثنائي. ورغم اقتراح بعض المنخرطين على الرئيس الحالي للرجاء، ترؤس لجنة مؤقتة في الفترة المقبلة لتدبير شؤون النادي، بحكم ضرورة تضافر الجهود لإعادة الفريق إلى توهجه، غير أنه رفض وتشبث برحيله في الجمع الاستثنائي المقبل، وفسح المجال أمام وجوه شابة جديدة لقيادة السفينة.وبخصوص مالية الفريق، اعترف بودريقة باقتراب مديونية الرجاء من 4 ملايير سنتيم، على أساس تخفيض العجز إلى مليارين بعد التوصل بعائدات أخرى منها صفقة بابا توندي وغيرها، ليزكي المشاكل المالية التي عاناها الفريق في الموسم الحالي، والتي زادتها عقوبات الجامعة باللعب دون جمهور إلى نهاية الموسم، قسوتها على مالية الرجاء.وكان عدد من الراغبين في الترشح لرئاسة الرجاء، طالبوا الرئيس بتقييم موضوعي للأزمة المالية التي يعانيها الفريق، عساه يساعدهم في المرحلة المقبلة.وطلب بودريقة في الاجتماع ذاته من المنخرطين، اختيار أسماء يمكن أن تخلفه في رئاسة الرجاء، علما أن عادل بامعروف، نائب الرئيس الحالي، تقدم بترشيحه رسميا في وقت سابق، متمنيا أن ينال رضا المنخرطين لقيادة السفينة في المرحلة المقبلة.وبعد تجاذبات طويلة، اختار الاجتماع ثلاثة أسماء للترشح لرئاسة الفريق الأخضر، وهي بالإضافة إلى بامعروف، جمال الدين الخلفاوي، وسعيد حسبان، الذي خسر في وقت سابق السباق لصالح بودريقة.بالمقابل، لم يقبل ترشيح طارق البزيوي بحكم عدم استيفائه الشروط، علما أنه عبر عن رغبته في الترشح من أجل رئاسة الفريق الأخضر.وكان بعض المنخرطين اقترحوا اسمين سابقين بالفريق الأخضر، وهما جواد الأمين وخالد الإبراهيمي، غير أنهما اعتذرا عن خلافة بودريقة، وأكدا مساندتهما للرئيس الذي يأتي بمشروع طموح وقادر على إعادة الرجاء إلى الواجهة.ومن المقرر أن يكون السباق نحو الرئاسة محتدما في جمع الرجاء، بحكم قرب الأسماء الثلاثة المرشحة من كل مكونات الفريق الأخضر، إذ سبق لبامعروف أن سير رفقة بودريقة المرحلة السابقة، فيما شارك حسبان في تسيير بعض اللجان سابقا، فيما يعتبر الخلفاوي نفسه قادرا على قيادة فريق مثل الرجاء للخروج من أزمته الحالية.وفي الوقت الذي اعتبر فيه بعض المنخرطين بادرة الرئيس حسنة بالاجتماع معهم، فإن البعض الآخر رفض الفكرة، واعتبر عدم إشراك كل المنخرطين أمرا غير سليم، للتحضير لجمع عام ساخن في 19 يونيو الجاري.العقيد درغام

بودريقة يتمسك بالرحيل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

10 سنوات لموثق بعد نقض حكم براءته

ملثمون يختطفون 20 من العشاق بغابة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات