نفى مصدر قيادي من الاشتراكي الموحد أن يكون لعبدو الشكراني، رئيس جمعية ما يسمى "رساليون تقدميون" الشيعية، أي علاقة بالحزب.وأوضح محمد بولامي، عضو المكتب السياسي للحزب أن الشكراني، الذي التحق في وقت سابق بالحزب، طرد قبل سنة، بسبب ما أسماه "ممارسة النصب والاحتيال" على مكتب محاسبة بفاس، وهو الملف الذي أدين بسببه من قبل العدالة.كما استند الحزب في قرار طرده، يضيف بولامي، على ترؤس الشكراني مسؤولية "خط سياسي" آخر، في إشارة إلى "تيار شيعي" دون علم الحزب، وهو ما يتنافى مع القوانين الداخلية للحزب الاشتراكي الموحد، الذي يتأسس على المواطنة.وذكر المصدر ذاته أن الحزب الاشتراكي الموحد أكد في حينه، رفضه لأن يكون غطاء سياسيا لأي جهة، أو لنشاط ذي طبيعة مذهبية، أو طائفية، موضحا أن قيادة الحزب رفضت طلبا سبق أن تقدم به الشكراني إلى المكتب السياسي، للحديث عن التحاق "جماعة" بالحزب، لأن الانتماء يكون فرديا، وعلى أساس خط وتوجهات الحزب الديمقراطية، إذ تم إهمال المراسلة وطي ملف أي التحاق جماعي بالحزب.ب. ب