مختصرات

سقوط مروج مخدرات بمراكش أحالت عناصر الشرطة بالدائرة السادسة عشرة للأمن بمراكش، مساء الثلاثاء الماضي، على أنظار المصلحة الولائية للشرطة القضائية، شابا في العقد الثالث من العمر، متلبسا بحيازة حوالي أحد عشر كيلوغراما من الشيرا.وأوقفت عناصر الشرطة المرابضة بالسد القضائي المذكور، المتهم إثر ارتيابها في سلوكه، ليتم تفتيش حقيبته اليدوية قبل ضبط الكمية المذكورة . وتم اقتياد المتهم إلى مقر الدائرة الأمنية المذكورة، لتحرير محضر الإيقاف و الحجز، قبل عرضه على أنظار فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لتعميق البحث .وتم وضع المتهم الذي يتحدر من تطوان رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث و التحقيق، حول مصدر المخدرات المحجوزة، و الجهة التي كانت ستستقبلهم بالمدينة، حيث حجزت عناصر الفرقة المذكورة، هاتفين محمولين في ملكية المتهم الذي أنكر علاقته بأي جهة بمدينة النخيل، قبل عرضه على أنظار العدالة لمحاكمته وفق المنسوب إليه.محمد السريدي (مراكش) اعتقال مسجل خطر ببني ملال أوقفت فرقة الدراجين التابعة لولاية بني ملال، في حدود الساعة الرابعة من زوال الاثنين الماضي، متهما خطيرا كان مبحوثا عنه بموجب مذكرات عدة بعد مطاردة مثيرة انتهت بمحاصرته في أحد الأحياء الشعبية بالمدينة، إثر صعوده إلى أحد السطوح من أجل الافلات من عناصر الشرطة، في حين تمكن مرافقه من الفرار، ليتم إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه.ويتعلق الأمر بمتهم في العقد العشرين من عمره، من ذوي السوابق لارتكابه عددا من الجرائم المرعبة التي ألحقت أضرارا بالضحايا، يقطن بحي بوعشوش المطل على غابات الزيتون المجاورة، التي تعتبر ملاذا آمنا له من مطاردات العناصر الأمنية. وأفادت مصادر مطلعة، أن جنوح المتهم لارتكاب مزيد من الجرائم، وأحيانا أمام الجموع الغفيرة من المواطنين الذين لا يقوون على مواجهته، لاستعانته بسيف كبير كان يهدد به ضحاياه، شجعه على التمادي في انحرافه، ما تطلب مراقبة أمنية في انتظار الفرصة للإيقاع به.ولم تسلم عناصر الأمن من تهديداته كلما حاولت التدخل لردعه عن ممارسة اعتداءاته ما زاد من عدوانيته التي كانت تبدو جليا من خلال هجومه المتكرر على ضحاياه في عدة أحياء بالمدينة، فضلا عن المدار السياحي الذي كان يتخذه ملاذا للاحتماء به بعد تنفيذ عملياته ضد زوار المنتجع.سعيد فالق (بني ملال) الحبس لـ"كومندار" وابنه بمكناس أيدت الغرفة الجنحية التلبسية بمحكمة الاستئناف بمكناس، الاثنين الماضي، القرار المطعون فيه بالاستئناف، الصادر في الملف الجنحي الابتدائي رقم 15/2507، القاضي بإدانة رائد في الجيش(كومندار) بشهرين حبسا نافذا وابنه بأربعة أشهر حبسا نافذا، بعد مؤاخذتهما من أجل الضرب والجرح العمديين دون اعتبار لظرف السلاح، وإهانة موظف عمومي أثناء قيامه بمهامه دون اعتبار لظرف استعمال العنف في حقه، مع تغريم كل منهما مبلغ ألف درهم، وبأدائهما تضامنا لفائدة المطالب بالحق المدني، في شخص التلميذ الضحية (أ.ع)، تعويضا قدره 40 ألف درهم. كما أيدت الغرفة ذاتها قرار براءتهما من أجل الهجوم وانتهاك حرمة مؤسسة تعليمية بالعنف.وفي تفاصيل الواقعة، ذكر مصدر»الصباح» أنه بتاريخ رابع نونبر الماضي وبينما كانت أستاذة اللغة العربية (س.ج)، تزاول مهامها داخل إحدى حجرات الدرس بالثانوية التأهيلية طارق بن زياد بحي البساتين بالعاصمة الإسماعيلية، فوجئت بشخصين رفقة التلميذة المسماة(أ.ب) وهم يقتحمون الحجرة، قبل أن يشرع الرائد في التفوه بعبارات من قبيل (فين هو دين مو) و(فين الكلب اللي ضرب لي بنتي اليوم نقتل مو) و(أنا كومندار جيت ناخذ حق بنتي بيدي). وحينما حاولت المربية صدهم قاموا بدفعها ليعمدوا إلى سحب التلميذ الضحية(أ.ع) بالقوة إلى الساحة ويعرضوه للضرب والجرح والرفس والركل، وذلك على مرأى ومسمع من زملائه وزميلاته في الفصل، الذين باءت جميع محاولاتهم لتخليصه من قبضة المعتدين بالفشل، قبل أن تعاين الأستاذة عينها الدماء تنزف من التلميذ دون أن تعلم كيف حصلت إصابته. خليل المنوني (مكناس) إيقاف نصابي "السماوي" بتطوان ألقت مصالح الأمن بتطوان، زوال الخميس الماضي، القبض على نصابين كانا يشكلان عصابة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال، باستخدام طريقة السحر المعروفة بـ «السماوي» على المواطنين.وفي التفاصيل، أوردت مصادر «الصباح»، أن إيقاف المعنيين جاء عن طريق الصدفة، عندما كان أحد ضحاياهما المتحدر من منطقة باب برد التابعة لإقليم شفشاون، مارا من حي «سقالة» بالمدينة العتيقة، إذ تعرف على الشخصين اللذين كانا قد سلباه في وقت سابق مبلغا ماليا مهما بطريقة»السماوي»، ليلقي عليهما القبض. وأضافت المصادر ذاتها،، أن أحد عناصر شرطة السياحة كان على مقربة من مكان الحادث، وقام باعتقال الشخصين، وتفتيشهما، ليعثر لدى أحدهما قطعتين ذهبيتين، الأمر الذي استدعى التدخل لإيقاف المعنيين بالأمر وهما في حالة تلبس. وحسب المصادر ذاتها، تم اقتياد الموقوفين إلى الدائرة الأمنية الأولى التابعة لشرطة السياحة بتطوان، قبل أن يتم إحالتهما رفقة الضحية، بأمر من النيابة العامة على المصلحة الولائية للشرطة القضائية من أجل استكمال الأبحاث. واعترف المشتبه فيهما، باصطياد ضحاياهم من الشارع بعد إيهامهم بأنهما شرفاء وفقهاء لديهما بركة إزالة السحر و»الثقاف»، وأنه إذا كانت شخصية الضحية ضعيفة استطاعا الاستيلاء على النقود والمجوهرات.يوسف الجوهري (تطوان)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الملح...سم أبيض

اعتماد برنامج 2018 للوكالة الحضرية ببرشيد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات