“النفيسة” في العمارية

أضافت مصممة أزياء وصاحبة محل خاص لتقديم خدمات في مجال "التنكيف" إن "دورة العمارية" كانت من مراسيم الاحتفال الخاصة بالمرأة النفساء، التي اقتصرت في وقت سابق على مدن عتيقة معينة من بينها فاس، لكنها أصبحت في الآونة الأخيرة واحدة من أهم طقوس الاحتفال باستقبال المولود الجديد.وأكدت هدى الفلسطينية في تصريح ل"الصباح" قائلة إنها تتلقى طلبات من أجل تقديم خدمات في مجال "التنكيف" إما من المرأة الحامل، التي تختار الإكسسوارات و"العمارية" وغير ذلك أشهرا قبل إنجابها، أو من طرف أحد قريباتها.واسترسلت هدى الفلسطينية قائلة إن الاحتفال ب"العقيقة" أصبح يتم على غرار حفلات الأعراس، إذ يتم اكتراء قاعة خاصة بالحفلات والاتفاق المسبق مع ممون الحفلات عن موعد تنظيم الحفل، مضيفة "اتفقت، أخيرا، مع زبونة أرادت أن تحتفي بكنتها خلال يوليوز المقبل والتي ستضع مولودها أواخر ماي الجاري".واشترطت زبونة هدى الفلسطينية أن تطل "النفيسة" وزوجها على "عماريتين" من أجل تحية الضيوف داخل القاعة، كما أكدت رغبتها في أن ترتدي كنتها ثلاثة قفاطين وإكسسوارات مختلفة.وأكدت هدى الفلسطينية أن أذواق زبوناتها تختلف، إذ هناك من يفضلن تحية الضيوف داخل المنزل أو في قاعة الأفراح على "الطيفور"، إلى جانب طقس "البرزة"، حيث تجلس "النفيسة" في مكان مخصص لها لالتقاط صور رفقة أفراد العائلة والمولود، الذي تفضل عائلات أخرى أن يتوارى عن الأنظار حتى يبقى بعيدا عن "العين والحسد".وأضافت هدى الفلسطينية أن السبب وراء اختيار "العمارية" باعتبارها أحد مظاهر الاحتفال ب"العقيقة" هو أنه أحيانا قد تكون "النفيسة" تزوجت دون أن تحيي حفل الزواج، فتعتبر أن إنجابها فرصة لتدارك ما فاتها من مظاهر احتفالية.أ . ك

“النفيسة” في العمارية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"البرونزاج" ... حذار من الاحتراق

الأم والمولود بلباس تقليدي موحد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات