توشاك: نعيش وضعا غير عاد

الفتح يشدد الخناق على الوداد والركراكي يصرح أن البطولة ستلعب غداأزم الوداد الرياضي وضعية المغرب الفاسي، بعد أن انتصر عليه بثلاثة أهداف لصفر، في المباراة التي جمعت الطرفي ن أول أمس (الأحد) بملعب مراكش، لحساب الدورة 28.وافتتح الوداد حصة التهديف في الدقيقة 28 بواسطة مهاجمه فابريس أونداما، قبل أن يكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد اللاعب صلاح الدين السعيدي بسبب اعتدائه على لاعب من المغرب الفاسي، الذي لم يستفد من النقص العددي للوداد، وتلقت مرماه هدفا ثانيا أحرزه أونداما، في الدقيقة 50، قبل أن يتمكن رضا الهجهوج من إحراز الهدف الثالث، بعد ذلك بسبع دقائق.وقال جون توشاك، مدرب الوداد، "في بعض الأحيان أن تلعب بعشرة لاعبين أحسن من اللعب مكتمل الصفوف. لعبنا بعشرة لاعبين وكنا أكثر انضباطا، وفي الشوط الثاني كان بالإمكان إحراز أهداف أخرى. فوز بميداننا أو خارجه لا أعرف أين أصنفه. شيء مقنع خصوصا أمام المغرب الفاسي الذي لم نفز عليه لأكثر من عامين حتى وديا". وأضاف توشاك "خضنا 58 مباراة في الدوري في عامين في المقدمة، وأتمنى إكمال 60 مباراة ونحن كذلك، وهو أمر صعب، سيما أن المنافسين يلعبون 15 مباراة في الميدان، في حين نحن لعبنا فقط 5 مباريات أمام جمهورنا. شيء غير عاد. وأظن أن الريال أو برشلونة، لو كانا في وضعنا ما كانا ليفوزا باللقب".ومن جهته، قال محمد الأشهبي، مدرب المغرب الفاسي، "كنا نعرف أن المباراة ستكون صعبة، نظرا لوضعية الفريقين. المغرب الفاسي يلعب لتفادي النزول،والوداد بعد سلسلة النتائج السلبية، مطالب بتحقيق نتيجة ايجابية. في الشوط الأول كنا الأحسن. للأسف لم نغتنم الفرص. تلقينا هدفا أول من تسلل، كما ساهمت التغييرات الاضطرارية في بعثرة أوراقنا".وتابع الأشهبي "في الشوط الثاني أشركنا مهاجما إضافيا للعودة في النتيجة، غير أننا تلقينا هدفا من مرتد خاطف. هذه الجزئيات التي تحدد نتيجة المباريات. اللاعبون فقدوا التركيز، في حين أن الوداد يملك لاعبين بمهارات فردية في الهجوم. أحرزوا هدفا ثالثا. كرة القدم هكذا. لا يجب أن نحمل اللاعبين فوق طاقتهم. الهزيمة ليست نهاية العالم، أتمنى التوفيق، ولو أن الأمل ضئيل سنتشبث به".وواصل الفتح الرياضي تشديد الخناق على الوداد، بفوزه على النادي القنيطري بهدفين لواحد.واستطاع الفتح العودة في النتيجة وقلب تأخره بهدف سجله نايف أكرد ضد مرماه في الدقيقة 16، إذ سجل مراد باتنة هدف التعادل في الدقيقة 48، ثم محمد النهيري الهدف الثاني في الدقيقة 64 عن طريق ضربة خطأ.ورفع الفريق الرباطي رصيده إلى 49 نقطة، متأخرا بنقطة عن المتصدر الوداد، في الوقت الذي تجمد رصيد النادي القنيطري في النقطة 34 وحل في الرتبة 11.وتميزت المباراة بحضور جمهور كبير لمساندة الفتح بملعب مولاي الحسن بالرباط.وقال وليد الركراكي، مدرب الفتح، إن فريقه تعذب كثيرا قبل انتزاع الفوز، لأنه لعب أمام النادي القنيطري الذي أجرى مباراة كبيرة، وسد جميع المنافذ، وحاول القيام بحملات مرتدة لمفاجأة دفاع فريقه.وأوضح الركراكي أن الكرة لعبت لفائدة فريقه، خاصة بعد أن تمكن النهيري من تسجيل هدف جميل من ضربة خطأ، وهي المرة الثانية على التوالي له.وأضاف الركراكي أن البطولة ستلعب في المباراة المؤجلة أمام اتحاد طنجة غدا (الأربعاء).واعترف الركراكي بأن النادي القنيطري فريق صعب بالنسبة إليه، لأنه وجد صعوبات أمامه في الكأس والبطولة، وألحق به هزيمة من بين الهزائم القليلة التي مني بها الفريق هذا الموسم.وهنأ سمير يعيش، مدرب النادي القنيطري، الفتح على الفوز في المباراة، مشيرا إلى أن منافسته على البطولة لم تأت من عبث، وإنما لتوفره على لاعبين متمرسين وإطار تقني في المستوى.وأضاف يعيش أنه لم يكن مسموحا لفريقه بالهزيمة في هذه المباراة، وأنه لعب أمام لاعبين يجيدون الاحتفاظ بالكرة والتسديد، وتمكنوا من التسجيل على فريقه من ضربتين ثابتتين.واستغرب يعيش الانتقادات التي توجه له، بعد الهزائم المتتالية في الدورات الأخيرة، بالنظر إلى التركيز على النتائج السلبية، في الوقت الذي لا يتم فيه الحديث عن تمكنه من ضمان بقاء الفريق بالقسم الأول منذ سبع دورات.عادل بلقاضي (مراكش) وصلاح الدين محسن

توشاك: نعيش وضعا غير عاد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

برادة يغادر تجمع المنتخب

مافيا حبوب الهلوسة تهزم الأمن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات