اليازغي: انتخابات 7 أكتوبر لا تعنينا

المنسق الوطني للبديل الديمقراطي قال إن حزبه يضم بنبركة والسقاط وبوعبيد أكد علي اليازغي، المنسق الوطني لحزب البديل الديمقراطي، أن الهدف من الحزب الجديد المساهمة في خلق دينامية يسارية تجعل من اليسار قوى شعبية في انتخابات 2021، تكون لها أغلبية برلمانية وحضور ومساندة شعبية قوية.وأكد اليازغي في حوار مع "الصباح" أن الحزب يراهن على بناء كيان سياسي قادر أن يلعب أدوارا طلائعية في انتخابات 2021 و2026.وفي مايلي نص الحوار: أجرى الحوار: برحو بوزياني < يرى العديد من المتتبعين أن تأسيس البديل الديمقراطي لا يشكل قيمة مضافة لليسار، بل مزيدا من التشرذم. كيف تردون على هذا الرأي؟< الملاحظ أن اليسار أصبح يلعب أدوارا ثانوية داخل الحقل السياسي، ولهذا نعتبر أن حزب البديل الديمقراطي هو إجابة ضمن إجابات يسارية أخرى على هذا الوضع، وعلى الانغلاق والتراجع المهول لليسار. إن وضعية اليسار في رأينا تتطلب دفعة ودينامية جديدتين، تقطع مع الثقافة التنظيمية والتصورات التقليدية التي تجاوزها الوقت، ومحتاج إلى نفس جديد، يقطع مع صراعات اليسار التقليدي. كما نعتبر أننا في البديل الديمقراطي حاملون لهذا المشروع التأسيسي المجدد للممارسة السياسية والثقافة التنظيمية.< رغم ذلك ألم تجدوا من خيار آخر للإسهام في بعث دينامية لليسار خارج تأسيس حزب جديد؟< خيار التأسيس لم يأت هكذا رغبة في التأسيس، بل كان وليد تفكير عميق، وبعد صراع طويل أدى بنا إلى اتخاذ قرار تأسيس بديل يجمع كل الأطر والفعاليات التي لم تعد تجد ذاتها في التنظيم السابق. فلم نجد خلال السنوات الأخيرة مخرجا آخر لإعطاء دينامية للحزب، إلا بناء إطار مستقل جديد، نعتبر أنه سيشكل قيمة مضافة لباقي الإطارات اليسارية.< لاحظنا خلال المؤتمر انسحاب العديد من الأطر والوجوه المعروفة التي واكبت التحضير للحزب الجديد. ما هي أسباب هذا الغياب؟< بالعكس العديد من الوجوه التي واكبت العمل في إطار تيار الانفتاح والديمقراطية، ساهمت في إنجاح محطة المؤتمر، وهناك وجوه أخرى اختارت الابتعاد عن المشروع، وهذا من حقها، ومن بينها، الأخ طارق القباج، الذي نكن له كل التقدير والاحترام، وقد صرح للصحافة أنه قرر اعتزال العمل السياسي، وليس لموقف سلبي من البديل الديمقراطي، بل قناعة شخصية نحترمها. لكن ما يجب التركيز عليه في هذا الصدد، وهي قضية ظلت موجودة في ثقافة اليسار، وهي التشبث بالوجوه التي لعبت دورا تاريخيا في الحركات السياسية، وكأنها لا تؤمن بإمكانية فرز قيادات جديدة في الأجيال الحالية.وأعتبر أن في التنسيقية الحالية وفي المنتدى الوطني للحزب، هناك عبد الرحيم بوعبيد الغد، وهناك المهدي بنبركة الغد، وهناك ثريا السقاط الغد، فيجب أن نؤمن بأن هناك كفاءات شابة جديدة، ويجب أن تعطى لها فرصة، وألا نبقى حبيسي الوجوه المعروفة أو القيادات التي لعبت بالتأكيد أدوارا في مراحل سابقة. فهناك كفاءات شابة يمكن أن تساهم في بناء المستقبل، كما بنت الوجوه السابقة تجارب نعتز بها اليوم. < عقدتم المؤتمر على بعد أشهر قليلة من موعد الانتخابات التشريعية. هل تكفيكم هذه المدة للمشاركة في هذا الاستحقاق السياسي؟< الانتخابات لحظة سياسية بامتياز، ولا يمكن لحزب سياسي ينشد التغيير أن يفرط في مثل هذه المحطة السياسية، ولا نتوهم اكتساحا شعبيا أو تغطية شاملة، لكنها مناسبة أساسية للتعريف بالبديل الديمقراطي، وبمشروعه المجتمعي وببرنامجه الاقتصادي والاجتماعي، لأن الانتخابات هي اللحظة الوحيدة التي يسمح فيها بطرق أبواب المواطنين، والحديث إليهم عن أوضاع البلاد، وهي مناسبة أيضا لمناضلات ومناضلي البديل لإعطاء صورة عن الفلسفة السياسية التي ننشدها، ولإظهار ممارسة جديدة على أرض الواقع، في الحملة الانتخابية.وطموحنا غير مرتبط بانتخابات 7 أكتوبر المقبل، بل ببناء كيان سياسي قادر على أن يلعب أدوارا طلائعية في 2021، و2026، وهذا هو رهاننا. < لماذا تغيب العديد من الوجوه عن المؤتمر، هل للأمر علاقة بتفادي الصدام حول الزعامة والتمثيل في الأجهزة القيادية؟< لا أبدا، لم تطرح أبدا مسألة الأجهزة، بل النقاش انصب على رؤية البديل وتوقيت المؤتمر، والفلسفة التي قام عليها، وهو الجديد الذي ربما لم يتفاعل معه الجميع. ومن بين الأمور التي ألححنا عليها، منذ بداية العمل في إطار التيار، حين اخترنا اسم الانفتاح والديمقراطية، الانفتاح على مناضلين وأطر من خارج الاتحاد الاشتراكي. وبالعودة إلى لوائح المنتدى الوطني ستكتشفون أسماء تتحمل مسؤولية سياسية لأول مرة، ولم تكن لها علاقة بأي حزب في الماضي، ولكن ذات توجه يساري وتقدمي واضحين، وكانت حاضرة في المجال الجمعوي أو المهني، والحزب فيه مناضلون من التيار، وآخرون انفتح عليهم، عند الشروع في التحضير للمؤتمر.< مبدئيا، ما هي الأحزاب التي تضعون في البديل الديمقراطي خطوطا حمراء في التنسيق معها؟< نحن طرحنا نفسنا فصيلا يساريا من بين فصائل اليسار الأخرى، ونعتبر أن زمن التحالفات الهجينة في الحقل السياسي انتهى، لأنها ساهمت في النفور من العمل السياسي، ويجب الانتقال إلى مرحلة أغلبيات منسجمة واضحة، في اختياراتها، ونأمل أن نكون مساهمين في خلق دينامية يسارية تجعل من اليسار قوى شعبية في انتخابات 2021، تكون لها أغلبية برلمانية وحضور ومساندة شعبية قوية.< رفعتم شعار الملكية البرلمانية سقفا للنظام السياسي. هناك قوى يسارية أخرى رفعت هذا الشعار، هل ستسعون إلى التنسيق معها في القريب؟< نحن وضعنا سقف الملكية البرلمانية، انطلاقا من قناعات والنموذج الذي نطمح إليه في الحكم هو الملكية البرلمانية، وقلنا إن هذا الأفق يطرح مجموعة من المجهودات التي يجب الاشتغال عليها لتكريس الممارسة الديمقراطية في ممارستنا اليومية، ويتطلب تربية سياسية أفقيا وعموديا، ومداخل نعتبرها أساسية لبلوغ هذا الأفق.وبخصوص التنسيق، نحن منفتحون على جميع الطاقات اليسارية التي تشاطرنا هذا الرأي، وتلقينا إيجابا حضور جزء من فدرالية اليسار في المؤتمر، وفوجئنا مع الأسف لغياب مكون آخر، وهذا جزء من الحراك المعتاد داخل أسرة اليسار. ونحن الآن بصدد بناء الذات أولا، وفق الفلسفة التي وضعناها في المؤتمر، باعتماد ديمقراطية تشاركية داخل المؤسسات الحزبية. الحوار مع الأحزاب الجزائرية < تسعون إلى فتح قنوات الحوار مع الأحزاب الجزائرية والمغاربية عموما، لطرح ملف الصحراء للنقاش. كيف ترون دورها في الإسهام في اقتراح سبل لحل النزاع؟<يجب الانفتاح على الأحزاب، وفتح نقاش داخل الحقل السياسي الجزائري، حتى لا يبقى الخطاب الهجومي للدولة الجزائرية هو السائد في الساحة. ومن أول القرارات التي اتخذناها قبيل المؤتمر مراسلة مختلف الأحزاب الجزائرية والتونسية للتعريف بحزبنا وبمواقفه وتحليلاته، وإحداث جسور الحوار والنقاش حول القضايا التي تشغل بال الشعوب المغاربية وطموحاتها في الديمقراطية والتنمية والوحدة المغاربية. كما نلح على ضرورة تعبئة الأحزاب الوطنية في الأقاليم الجنوبية، لاستقطاب الشباب الصحراوي، الذي يتميز بوعي سياسي عال، والعمل على تجاوز وضعية الفراغ، الذي يترك المجال لصوت الانفصال فقط في ظل مشاكل اجتماعية واقتصادية طبيعية، فلا بد من أحزاب ونقابات تساهم في تأطيرهم، للدفاع عن القضايا المشروعة للسكان، لأنه في النهاية، ما يطالب به الصحراويون هو العيش بكرامة في وطنهم، وفي إطار دولة الحق والقانون. لسـنـا منـشـقـين < كيف تفسرون الحضور الباهت للقوى السياسية والنقابية في الجلسة الافتتاحية، رغم توجيه الدعوة للجميع؟ < وجهنا الدعوة إلى الأحزاب الصديقة والمنظمات والهيآت الحقوقية والجمعوية الجادة، التي تربطنا بها علاقات. وحضر البعض، فيما تلقينا اعتذارات من البعض الآخر. وأعتبر أن الكثير ممن تغيبوا كانوا يشككون في قدرتنا على تأسيس حزب بالصورة التي ظهر عليها في المؤتمر. < مطروح عليك، بعد انتخابك منسقا للبديل الديمقراطي، أن تستقيل من المنصب البرلماني. كيف ستتعاملون مع الموضوع؟< مسألة البرلمان لا تطرح لدي إشكالا، وهذه النقطة سنناقشها داخل التنسيقية الوطنية، شخصيا أفضل الاستقالة، وسأعبر عن هذا الموقف، حتى يصدر القرار باسم الهيأة.< ألا يوجد أعضاء آخرون معنيون بالاستقالة؟< في الأجهزة الحزبية لا، في التعاطف والانخراط المستقبلي نعم. < هذا نوع من التحايل على القانون؟< لا، هذه إكراهات موضوعية لمجموعة من الأخوات والإخوة، نظرا لالتزاماتهم مع السكان والناخبين الذين انتخبوهم، التي أخرت التحاقهم بالحزب، وقد فتحنا الباب لمعالجة هذه المسألة منذ البداية، ولا ننظر إليها من زاوية سلبية، بل من واجبهم إتمام مسؤوليتهم الانتخابية، وبعد انتهاء الولاية التشريعية، يمكن أن يلتحقوا رسميا بالبديل الديمقراطي. وسيكون انخراطهم قيمة مضافة بالنسبة إلى الحزب إن شاء الله.< ما هي النسبة التي تطمحون إلى تحقيقها في تغطية الدوائر الانتخابية؟< نحن نطمح لتحقيق أكبر عدد من الدوائر، والتميز لن يكون بعدد البرلمانيين، بل بالقيمة المضافة التي ستحملها الترشيحات والوجوه الجديدة التي سيقدمها الحزب في الانتخابات المقبلة.< كم تتوقعون من مقعد في البرلمان المقبل؟< أنا بطبيعتي طموح، لكن اعتبر أن محطة 7 أكتوبر هي مناسبة للتعريف بالحزب، وأي مناضل فاز بثقة الناخبين، هو مكسب للبديل الديمقراطي، لأننا نعتبر أنفسنا في المرحلة الحالية قوة صاعدة في المجتمع.< لم يخل المؤتمر التأسيسي من احتجاجات على اختيارات لجنة التوافق للأجهزة. هل هذا هو النموذج التنظيمي الذي بشر به البديل الديمقراطي؟< لجنة التوافق مرتبطة بمرحلة التأسيس، ونحن نقر في النظام الأساسي للحزب، بأن كل الأجهزة الحزبية سيتم انتخابها مستقبلا بالاقتراع المباشر من قبل المناضلات والمناضلين، في البديل الديمقراطي. ومعروف أن مرحلة التأسيس تقتضي نوعا من التوافق، ولو اخترنا الطريقة الديمقراطية، فإن أول الضحايا سيكونون هم الأعضاء الذين التحقوا بالحزب في إطار الانفتاح، وسيصبح المنتخبون في الأجهزة هم الوافدون من الاتحاد الاشتراكي، علما أنهم لا يمثلون إلا جزءا من المؤتمرين إلى جانب طاقات جديدة. وهذا ما دفعنا الى التوافق حول هذا الشكل من أجل ضمان تمثيل كل الطاقات والفعاليات في الأجهزة، ومستقبلا كل الأعضاء سيمرون من امتحان الانتخاب المباشر، حيث ستسري المسطرة على جميع الهياكل المحلية والجهوية والوطنية.< كيف ستدبرون علاقتكم اليوم مع الاتحاد الاشتراكي، خاصة أنكم تصرون على أنكم لستم انشقاقا عن الاتحاد؟< أولا نحن لسنا منشقين عن الاتحاد الاشتراكي، ومقارنتنا بتجارب سابقة غير صحيح، ويجب بالأحرى مقارنتنا مع تجربة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، أو ميلاد الاتحاد الاشتراكي، فالبديل يعتبر نفسه حركة يسارية بدماء جديدة، بعيدة كل البعد عن الإطار الأول، وعلاقتنا بالاتحاد ستكون مثل العلاقة مع باقي الأحزاب، وأول إشارة وجهناها إليه هي استدعاؤنا لقيادته لحضور افتتاح مؤتمرنا، وهي تعبير عن رغبة في تأسيس علاقة طبيعية، والتعامل بسلوك أخلاقي عاد في ما بيننا. نعم تقاسمنا تجربة مشتركة في الماضي، واليوم لنا كيان مستقل، ونتمنى لهم التوفيق، وسنتعامل معه كباقي الأحزاب.< كيف كان رد الاتحاد على خبر تأسيس البديل؟ < الجواب الأول هو غيابه عن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، ضمن أحزاب أخرى مثل "البام"، لم يحضروا ولم يعتذروا. وإلى حدود اليوم، لم نتلق أي رد فعل آخر.< أين موقع سي محمد اليازغي في مشروع البديل الديمقراطي؟ البعض يرى أنه ليس بعيدا على الأقل عن رؤيتكم للعديد من القضايا السياسية. ما هي العلاقة التي تربطكم في الحزب مع اليازغي الأب؟< محمد اليازغي لا تربطه أي علاقة بالبديل، فهو ليس مؤسسا ولا عضوا، وقد استدعيناه مثل العديد من الوجوه البارزة في الحقل السياسي لحضور افتتاح المؤتمر، سي محمد هو أب كذلك، تربينا معه على مبادئ يسارية وتقدمية، أتمنى أن أكون قادرا على الدفاع عنها، مثلما دافع عنها في سنوات صعبة.< نعود إلى محطة الانتخابات، كيف ستتعاطون معها من جانب التغطية والإعداد اللوجيستي والمالي، علما أنها تتطلب إمكانيات كبيرة؟ < الجميل في المؤتمر أنه ظهر في الصورة حزبا كباقي الأحزاب. وهنا أؤكد أن نجاح المؤتمر ما كان ليتحقق لولا انخراط وتعبئة جميع المناضلين والمناضلات، في بناء الحزب، وهذه إحدى أسس الثقافة الحزبية الجديدة التي نسعى إلى تكريسها في البديل الديمقراطي، والتي مكنتنا من تغطية مصاريف المؤتمر.في ما يخص الانتخابات، هاجسنا الأول هو التعريف بالحزب، والهاجس الثاني، هو تقديم مرشحين في مستوى عال، يخرج عن الثقافة السائدة اليوم القائمة على اعتماد الأعيان، أو الآلات الانتخابية. نحن نؤمن بأن أغلبية المغاربة لا يشاركون في الانتخابات، لأنهم لا يرون وجوها انتخابية تمثل الأطر الحقيقية الموجودة في الساحة السياسية. قوانين رجعية < كيف تقرؤون التصويت على مشاريع قوانين خاصة بالنساء وتشغيل القاصرات، تمثل نكوصا رجعيا، يتنافى مع الرهانات التي حددها دستور 2011؟< ما يجري من تمرير لمشاريع قوانين، تطرح مجموعة من التساؤلات حول انكسار دينامية دستور 2011، الذي فتح آفاقا حقيقية، صفقنا لها في حينها. أما اليوم، فكل القوانين التي يتم تمريرها من قبل الاغلبية، فلا تبشر بالخير، مثل قانون المناصفة وقانون تشغيل الأطفال. فلا يمكن قبول هذا التراجع الخطير الذي يتنافى مع التأويل الديمقراطي للدستور، الذي لم يكن خطاب القوى الديمقراطية لوحدها، بل ورد في خطاب ملكي أيضا، فكل التأويلات التي تمت محافظة. لم نتلق أموال الداخلية < ألم تتلقوا أي دعم مالي من وزارة الداخلية لمناسبة المؤتمر؟< لا، لم نتلق أي دعم لحد الساعة، وعلى مستوى الاعتراف القانوني وتقديم وثائق الحزب، كان هناك تعامل سلس من قبل الداخلية، ولم تعترضنا أي صعوبات، لأن ملفاتنا كانت مضبوطة وفق قانون الأحزاب.< اختيارك منسقا وطنيا دفع العديد من الأسماء إلى الانسحاب. كيف ترد على هذه الاتهامات؟< غير صحيح، اسمي لم يكن مقترحا في البداية إلا أياما قليلة قبل المؤتمر. وشخصيا لم أكن أرغب في تحمل هذه المسؤولية، واقترحت أسماء أخرى لهذه المسؤولية، لكن ثقة الإخوة والأخوات في شخصي شجعتني على القبول. وأعرف أن هناك من سيقول إنه ابن اليازغي، فقد تم فرضه على البديل، لكن هذا الكلام تعودت عليه منذ زمان، منذ أن انخرطت في الشبيبة الاتحادية، كانوا يقولون إن والده هو من جاء به، ولما تحملت المسؤولية في الشبيبة، سمعت الكلام ذاته، إلى أن تحملت كتابة الشبيبة الاتحادية، فقد تعودت على هذا الكلام، فحتى حين حملني الإخوة مسؤولية المنسق الوطني، سيقول البعض إن الأب هو من دفع بي, وإذا كان الأب وراء كل هذه الإنجازات، فأنا سعيد بذلك. تنظيم بأدوات جديدة < ما هي الأدوات التنظيمية التي ستعملون وفقها في الفروع والجهات؟< سنسعى إلى هيكلة التنسيقيات المحلية والجهوية، بالإضافة إلى المنتدى الذي سيلعب دورا أساسيا، من خلال تشكيل فرق عمل، عوض اعتماد أسلوب القطاعات المهنية، من قبيل فريق العدل والتشريع وحقوق الإنسان، وهي فضاءات للحوار تستفيد من وسائل التواصل الحديثة من "فيسبوك" وأنترنيت ومواقع التواصل، باعتبارها روافد للحوار مع المناضلين، لأن التنظيم الكلاسيكي التقليدي لم يعد يجدي اليوم. استثمار مواقع التواصل الاجتماعي < هل معناه أنكم ستعتمدون على "فيسبوك" عوض العمل في الفروع؟< سنعمل على إنشاء أرضية مستقلة ضمن موقع للحزب لمتابعة النقاشات السياسية بين الأعضاء والمتعاطفين، وتوسيع المبادرة، وإشراك المواطن الزائر، من خلال التفاعل المستمر مع كل القضايا التي تطرح للحوار. كما نريد الاستفادة من تجربة بعض الأحزاب في أمريكا اللاتينية وتجربة بوديموس في إسبانيا والأحزاب السويدية، وهناك دينامية شبابية قوية داخل الحزب، ساهمت في وضع هذا التصور للتنظيم وطرق العمل الحديثة. في سطور - من مواليد 1979 بالرباط- متزوج اب لطفلين ليليى ونسيم- حصل على الباكلوريا بثانوية مولاي يوسف بالرباط سنة1997 - مهندس دولة تخصص المعلوميات والكهرباء من جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية- انخرط مبكرا في العمل الجمعوي والسياسي - مسؤول تجاري سابق بشركة بالرباط- نائب برلماني باسم الاتحاد الاشتراكي - كاتب عام سابق للشبيبة الاتحادية- عضو المجلس الوطني للاتحاد وعضو الكتابة جهوية بالرباط- منسق وطني لحزب البديل الديمقراطي

اليازغي: انتخابات 7 أكتوبر لا تعنينا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتحاد أسا إلى بطولة الهواة

جديد السوق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات