واجه المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة المقرر دخوله في تجمع إعدادي ابتداء من 23 ماي الجاري ، استعدادا لمباراة الكامرون في 5 يونيو المقبل، أزمة حراس المرمى.وكشف مصدر "الصباح الرياضي" أن المشكل الذي عاناه هيرفي رينار، مدرب المنتخب الوطني للكبار، يتمثل في عدم اكتشاف حراس مرمى يمارسون بالدوريات الأوربية، وأن الموجودين حاليا يتوفرون على مستوى عاد جدا.وأوضح المصدر ذاته أن رينار أبدى قلقه للإدارة التقنية الوطنية بخصوص عدم وجود حراس مرمى محترفين بأوربا، على غرار منتخب الكبار الذي يتوفر على حارسين جيدين، ويتعلق الأمر بمنير المحمدي، حارس مرمى نومنسيا الإسباني، وياسين بونو، حارس مرمى سرقسطة الإسباني.وأضاف المصدر نفسه أن أزمة حراس المرمى في فئة أقل من 23 سنة، طرحت بشكل كبير في التجمع الإعدادي المقبل، بالنظر إلى أن غالبية الممارسين محليا سيكونون رفقة أنديتهم لالتزامهم بمنافسات البطولة الوطنية، أبرزهم محمد رضا التكناوتي، الحارس الثاني للنهضة البركانية، والذي كان قريبا من الالتحاق بمنتخب الكبار في التجمع الأخير الذي خاضه لمواجهتي الرأس الأخضر.وأكد المصدر ذاته أن الإدارة التقنية الوطنية تعمل على تجاوز هذه الأزمة من خلال تكثيف عمليات التنقيب عبر وكلائها بأوربا، فضلا عن تتبع مسار مجموعة من الحارس الذين سبق لهم أن عززوا المنتخبات الصغرى، كما هو الشأن بالنسبة إلى أسيد بلكوش الذي خاض كأس العالم للفتيان رفقة منتخب عبد الله الإدريسي قبل ثلاث سنوات.صلاح الدين محسن