العثماني: حصاد يضيق على وزراء “بيجيدي”

قال إن السلطات تمنعهم من عقد تجمعات بالساحات العمومية اشتكى سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عما أسماه "تسلط سلطات الداخلية ببعض المناطق ومنعها وزراء العدالة والتنمية من عقد تجمعات في الساحات العمومية"، وكأنه يشتكي من الإجراءات التي تتخذها الحكومة بعلم من رئيسها عبد الإله بنكيران.وليست هذه المرة الأولى التي يشتكي فيها قادة من الحزب الذي يقود الائتلاف الحكومي، من مضايقات مسؤولي السلطة ببعض الأقاليم، علما أن بنكيران يتوصل برسائل قصيرة من مركز القيادة بوزارة الداخلية تخص مستجدات الوضع الأمني بالمغرب، ومآل الاحتجاجات اليومية في كل الأقاليم، مثله مثل حصاد، وزير الداخلي، والشرقي اضريس، الوزير المنتدب في الداخلية.واستغل العثماني الاحتفالات بالعيد الأممي للطبقة العاملة بالرباط ليوجه قصفه السياسي لبعض رجال السلطة الذين يمنعون الوزراء من عقد تجمعات في الساحات العمومية.وعدد العثماني ثلاث تجمعات، واحد ترأسه، والثاني لعزيز رباح، وزير التجهيز والنقل، والثالث لمصطفى الخلفي، وزير الاتصال، كما رفض سلطات الرباط الاعتراف بالمكتب النقابي الذي أحدثه ذراع الحزب، الاتحاد الوطني للشغل، بشركة "ريضال" فيما تم السماح لنقابات أخرى بكل حرية. وقال العثماني بهذا الخصوص " منع الوزراء من عقد التجمعات، أمر غير معقول، لأنه يضر بحرية التجمعات، ويبخس القوانين"، مضيفا أن ذلك يعتبر دليلا على وجود خوف من حرية التعبير والحديث مع المغاربة بكل تلقائية عن أمور يستوعبون مغزاها، ويريدون المشاركة في إحداث التغيير الإيجابي الذي يخدم المصالح العليا للوطن، والمواطنين.وأردف العثماني قائلا" إنهم يخافون من التواصل المكثف لحزب العدالة والتنمية، ونحن نعتبر أن من وظائف عمل الأحزاب السياسية التواصل مع المواطنين"، لأن ذلك يسمح للأحزاب بتصحيح مبادراتها، وإعمال النقد الذاتي.وأكد العثماني أن أن حزبه تمكن من تحطيم مواطن الفساد والتحكم في الانتخابات الجماعية والجهوية ل 4 شتنبر 2015، إذ أحدث زلزالا لشبكات متواطئة ضد الإصلاح وخدمة المواطنين في الجماعات المحلية، والجهات، وبذلك تشرف "العدالة والتنمية برئاسة العديد من المجالس الترابية".وذكر العثماني يما يحاك ضد حزبه مما وصفه بمؤامرة ضد محمد صديقي، عمدة الرباط، كما وقع ضد جامع المعتصم، وكأنها رواية مستنسخة لأشخاص لم يفهموا أن المغاربة ضد التحكم، لأنه "يعلي من شأن غير الأكفاء لتدبير كل المؤسسات، ويهمش الأذكياء من أبناء الشعب، الذي يتهمون أنهم مع المعقول".وأضاف العثماني أن زمن فبركة الانتخابات ولى بلا رجعة، رغم إفشال النجاح الذي يعرفه المغرب في مجال إعمال الديمقراطية والشفافية، مشددا على أن حزبه لن يسكت أمام أي محاولة نكوص تسعى إلى العودة بالمغرب إلى أساليب الماضي، لذلك سيتصدى بالطرق القانونية للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب المغربي.أحمد الأرقام

العثماني: حصاد يضيق على وزراء “بيجيدي”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال متهمة بتعذيب طفلين بشيشاوة

مختصرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات