حصاد: لست غولا حتى يتخوفوا مني

لم يستسغ محمد حصاد، وزير الداخلية، تغيب شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقاطع كما قادته كل الاجتماعات الخاصة بالتحضير لتشريعيات 7 أكتوبر المقبل، بما فيها اللجنة الوطنية لتتبع الانتخابات، ورد ساخرا على ذلك قائلا " لست غولا" حتى يتخوفوا مني، وفق ما ذكرت مصادر " الصباح".وأكدت مصادر "الصباح" أن حصاد أخبر زعماء الشبيبات الحزبية الذين التقاهم، قبل انعقاد المجلس الحكومي، أول أمس( الخميس) أن وزارته تنتهج المقاربة التشاركية، ولا تتدخل في سير القضاء، في رد غير مباشر على الأسباب التي دعت التجمع الوطني للأحرار إلى مقاطعة كل الاجتماعات التي يرأسها رفقة اضريس، جراء تحريك متابعات قضائية ضد بعض قادته على خلفية اتهامهم في إفساد العمليات الانتخابية ل 2 أكتوبر الخاصة بمجلس المستشارين.ورفض حصاد منطق "الكرسي الفارغ" لحزب التجمع الوطني للأحرار، معربا عن أمله في أن يتدارك هذا الحزب الذي يحتل مكانة متميزة في الساحة السياسية هذا الأمر، ويرجع إلى طاولات الحوار الذي يعتمد على التوافق في التحضير للانتخابات، علما أن وزراء الأحرار يشاركون في اجتماعات المجلس الحكومي، واطلعوا على آخر مستجدات تعديل القوانين الانتخابية، بما فيها استعمال اللوائح المشتركة لتحالفات الأحزاب، مع التنصيص في كل لائحة على الانتماء الحزبي لكل مرشح، على أساس احتساب النتائج النهائية لكل حزب على حدة لترتيبهم حسب المقاعد المحصل عليها وليس الأصوات المعبر عنها، كي يتم فرز الحزب المتصدر لتفادي خرق الفصل 47 من الدستور، الذي ينص على أن الملك يعين رئيس الحكومة من الحزب المتصدر للانتخابات، وليس من اللائحة المشتركة الفائزة.وفضح حصاد، في حديثه إلى شبيبات الأحزاب، ما كان يسعى إليه زعمائهم الذين كانوا يطالبون بإلغاء لائحتهم، باعتبارها "ريعا سياسيا"، وضمها إلى اللائحة الوطنية للنساء كي يرتقي عددهن إلى الثلث( 132) بدلا من 60.ونفى حصاد وفق المصادر نفسها، أن يكون هو من اعتبر لائحة الشباب "ريعا سياسيا"، مؤكدا أن الأحزاب بدون شباب لا تساوي شيئا لأنهم هم أطر المستقبل وضمان استمراريتها، مضيفا أنه يحبذ اشتغال الشباب في السياسة والعمل بشكل مبكر كي يساهموا بحماسهم في تطوير البلاد، مقدما مثالا على شخصه الذي ولج العمل في سن 26 سنة، والأمر نفسه ينسحب على اضريس.وبالمقابل من ذلك، أكد حصاد أنه وافق على فكرة إدماج الإناث في لائحة الشباب الذكور، وبذلك سيتم انتخاب 30 عضوا دون 40 سنة، نصفهم إناث بطريقة غير مباشرة تنضاف إلى60 امرأة، إذ سيتشكل مجلس النواب المقبل من 75 امرأة، دون احتساب اللواتي قد يسعفهن الحظ لولوج مجلس النواب من بوابة التنافس في الدوائر المحلية.أ. أ

حصاد: لست غولا حتى يتخوفوا مني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التصويت بالإجماع على قانون اللوائح الانتخابية

بنكيران: لن نكون رهينة بان كيمون المنحاز

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات