“تشرميل” بين عائلتين بالبيضاء

خلاف تافه بين امرأتين تحول إلى مواجهة بالأسلحة تحول خلاف تافه بين عائلتين بمنطقة ابن امسيك بالبيضاء، أخيرا، إلى مواجهة مسلحة، خلفت إصابة شاب بجروح خطيرة في الرأس بسلاح أبيض، فقد معها القدرة على الحركة، قبل أن تدخل الشرطة على الخط وتعتقل فردين من العائلتين المتنازعتين، في حين أصدرت مذكرة بحث في حق ثالث اختفى عن الأنظار.وحسب مصادر «الصباح» فإن الشرطة القضائية لابن امسيك، بعد تعميق البحث مع الموقوفين، أحالت ملف القضية على الوكيل العام بعد متابعة أحد الموقوفين بجناية محاولة قتل الشاب المصاب، إلا أن النيابة العامة، اعتبرت الأمر لا يعدو تبادل الضرب والجرح، وأحالتها على النيابة العامة بالمحكمة الزجرية، التي قررت إيداع المتهمين سجن عكاشة.وتعود تفاصيل القضية عندما كانت بائعة للملابس، تمارس تجارتها بسوق الأربعاء الشعبي باسباتة، لتتعرض امرأة لسرقة حافظتها بها مبلغ مالي مهم، لتتقدم بشكاية متهمة أحد أبناء المنطقة بسرقتها. غير أن البائعة ستتفاجأ بشقيق المتهم، يحتج عليها بحجة أنها من بلغت عنه، وطالبها وتحت التهديد بمغادرة السوق، عقوبة لها على وشايتها، قبل أن تقنعه بـ»براءتها» ويغادر المكان، إلا أنها ستفاجأ مرة أخرى بجارة شقيق المتهم، تتهمها بالوشاية وتشرع في شتمها وسبها، لترد عليها الضحية بالمثل، ليتدخل تجار السوق لفض النزاع.وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أنهم تمكنوا من طي الخلاف بين الطرفين، ستعود الجارة وهي في حالة هستيرية مصحوبة بزوجها وشقيقيها، يحملون أسلحة بيضاء، إذ سيحاصرون البائعة وزوجها، ويشرعون في الاعتداء عليهما، وستصاب الضحية بضربة في الوجه وطعنة في اليد، مع إتلاف بضاعتها التي تقدر بستة ملايين، لتسقط الضحية مغمى عليها، وعند استعادة وعيها ستكتشف أنه سلبت منها حافظتها تضم مبلغ مليون وسرقة قرطين ذهبيين كانت تضعهما على أذنيها، في الوقت الذي أصيب فيه زوجها برضوض.وتوجهت الضحية إلى الدائرة الأمنية 25 من أجل وضع شكاية في الموضوع، ليطلب منها مسؤول أمني بعد أن عاين إصابتها بجروح، العودة في الغد مصحوبة بشهادة طبية تحدد مدة العجز.إلا أنه في الغد ستكون عائلة الضحية مع مواجهة جديدة، إذ سيتوجه ابنها إلى السوق، ليخبر أن والدته ووالده تعرضا لاعتداء من قبل المشتكى بهم، الأمر الذي أثار حفيظته وتوجه إلى منزلهم للاحتجاج عليهم، ليلقى مصير والديه، قبل أن يصاب بطعنتين خطيرتين في الرأس بسلاح أبيض، ويسقط مغمى عليه، ليصل خبر الاعتداء إلى عائلته التي انتقلت إلى منزل المعتدين، ليتحول المكان إلى ساحة مواجهة، أشهرت فيه أسلحة، قبل أن تدخل الشرطة على الخط وتعتقل خال الشاب المصاب، وزوج المشتكى بها، في حين فر شقيقها إلى وجهة مجهولة.ونقل الشاب في حالة صحية حرجة إلى مستعجلات ابن رشد، وسلم شهادة طبية مفتوحة حددت مدة العجز في 45 يوما، إذ لم يعد قادرا على الحركة بسبب خطورة الطعنات في رأسه.مصطفى لطفي

“تشرميل” بين عائلتين بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خمس سنوات لمغرر بقاصر

تبادل اللكمات في جمع اتحاد التعاونيات الفلاحية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات