برلمانيات يحاصرن اضريس وحصاد

حاصرت "النساء البرلمانيات"، من مختلف الفرق النيابية أغلبية ومعارضة، كل من محمد حصاد، وزير الداخلية، والشرقي اضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، قبل عقد جلسة مناقشة مشروع قانون اللوائح الانتخابية العامة وعمليات الاستفتاء واستعمال وسائل الاتصال، مساء الاثنين الماضي.وضغطت النساء على حصاد واضريس، لتحديد موعد لهن في أقرب الآجال، لأجل مناقشة مذكرة تمت صياغتها من قبلهن، لحشد الدعم لضمان تمثيلية أوسع للنساء في تشريعات 7 أكتوبر المقبل تصل إلى الثلث الذي يقارب 132 امرأة في أفق المناصفة.وأصرت البرلمانيات في حديثهن الجانبي مع حصاد واضريس، على تحديد موعد معهن وهو ما تمت الاستجابة له، بعد مرور 15 دقيقة من النقاش في بهو البرلمان، وفي القاعة المغربية بمجلس النواب، إذ أكد لهن حصاد أنه سيستقبلهن في مقر وزارة الداخلية.وقالت البرلمانيات إنهن سيضعن نسخة من مذكرتهن الترافعية فوق مكتب المصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، عضو اللجنة الوطنية لتتبع الانتخابات، وعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وكل زعماء الأحزاب السياسية، ورئيس مجلسي البرلمان، ورؤساء اللجان البرلمانية الدائمة. وتحدثت البرلمانيات إلى رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، الذي وعدهن خيرا في دعم مطالبهن، التي ناقشها معهن في إطار عملهن بلجنة المناصفة وتكافؤ الفرص.ولم يقف مطلب النساء البرلمانيات عند حد توسيع تمثيليتهن إلى الثلث، بل طالبن بحذف مقتضيات المادة 5 من القانون التنظيمي لمجلس النواب، التي تمنع على المستفيدات من امتياز اللائحة الوطنية، المشاركة لولاية ثانية، معتبرات أنهم اكتسبن تجربة في مجال التشريع وإعمال الرقابة على الحكومة، وأشغال اللجان الدائمة، والعمل الدبلوماسي، ما سيضيع فرصا كثيرة عليهن في الدفاع عن المصالح العليا للوطن في بعض المحافل الدولية التي استطعن اختراقها في القارات الخمس.وعلمت البرلمانيات من رئيس فريق نيابي ، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن زعماء وقادة الأحزاب السياسية يرفضون السماح لهن بتمديد ولايتهن في إطار 60 امرأة الحالية، لأن القيادات الحزبية الرجالية، تجد صعوبة في تصريف مطالب كثيرة لوجهاء وممولي الأحزاب السياسية، بضمان مقاعد لزوجاتهم أو أبنائهم أو بناتهم، أو بنات العم، أو الخال، أو الصديقات " والصحابات" في اللوائح الوطنية، النسائية أو الشبابية التي ستصبح أيضا مختلطة بين الذكور والإناث دون سن 40 سنة، ما سيسمح لقادة الشبيبات الحزبية، بالحصول على مقعد مريح يدر عليهم شهريا 3.5 مليون سنتيم دون احتساب باقي الامتيازات.وأبدت البرلمانيات المناضلات تخوفهن الدائم من إنزال نساء وشباب وشابات بمظلات في آخر لحظة باللوائح الوطنية، من قبل بعض زعماء الأحزاب اللذين يفضلون " الصاحبات" و" صاحبات ممولي الحزب" والأعيان، من لولوج قبة مجلسي البرلمان، كما حصل في العديد من المناسبات على حساب اللواتي تدرجن مناضلات في الهياكل المسيرة للأحزاب وعانين كثيرا.أحمد الأرقام

برلمانيات يحاصرن اضريس وحصاد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجامعة تؤجل انتخاباتها للمرة الثانية

الفتح يسترجع الحواصلي أمام آسفي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات