“داعش” يهدد الجنود المغاربة بسبب “الخليج”

تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام توعد بضرب القوات الداعمة لدول مجلس التعاون توعد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، بالانتقام من القوات المسلحة الملكية في كل مكان يوجد فيه جنودها عبر العالم، وذلك في إطار خطته الانتقامية التي تستهدف الجيوش العربية الداعمة لدول مجلس التعاون وذلك في إشارة إلى المغرب والأردن. وحرض التنظيم الإرهابي، من خلال تسجيلات بثت على الأنترنت، مقاتليه في مختلف جبهاته ضد الأهداف العسكرية لدول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى المغرب والأردن، معتبرا أن حربه في غــرب إفريقيا تهدف إلى الرد على الشبهات، داعيا المسلمين في كل مكان إلى التأكد من «الأنباء التي يشيعها الكفار عن جنود الخلافة».من جهته نشر موقع صحيفة «النبأ»، الناطقة باسم تنظيم الدولة الإسلامية رسائل تحريضية ضد جيوش الملكيات العربية الثماني، التي تشمل دول مجلس التعاون الخليج الست، السعودية وقطر والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين، بالإضافة إلى المغرب والأردن.وذهبت وثيقة «داعشية» إلى حد وصف قادة الخليج بـ«الطواغيت العرب، الذين أوغلت أيديكم في دماء المسلمين»، معتبرة أن «قتال المشـركين، وقمـع أعـداء الدين، من أوجـب الواجبات على المسـلمين في كل عصـر».واستنفر التنظيم أتباعه من أجل «رد البغاة الخارجين على الإمام» و«كسب أموال الكفار من الغنائم والفيء»، و«قتال المرتدين الممتنعين عن بعض شرائع الله»، و«كشف المنافقين وتمييز المؤمنين»، و«نشر التوحيد وطمس الشرك»، و«إقامة شرع الله وتطبيق حدوده»، و«مدافعة المفسدين وكف أذى الكفرة عن المسلمين»، و«إرهاب الكفار والمرتدين والإثخان فيهم».ويتنافس «داعش» مع القاعدة في الحرب على الأجهزة المغربية، إذ كشف تقرير صادر عن المجموعة الدولية الاستشارية للمخاطر، أن أتباع أيمن الظواهري دخلوا في سباق مع تنظيم «الدولة الإسلامية» لتنفيذ هجمات إرهابية ضد المغرب، من أجل تأكيد السيطرة على منطقة الصحراء الكبرى.وأوضح التقرير، الذي نشرته وكالة «أسوشيتد بريس الأمريكية» أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بزعامة الجزائري مختار بلمختار، غير إستراتيجيته من إحكام السيطرة على المناطق الواقعة بين موريتانيا و مالي والجنوب الجزائري إلى ضرب دائرة ركائز الحلف الاقتصادي لدول الغرب الإفريقي بزعامة مغربية.وتؤكد المجموعة الاستشارية الأمريكية أن المهمة الجديدة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أصبحت تتمثل في ضرب الاقتصاديات الصاعدة في المنطقة، محذرة من وصول الهجمات إلى المغرب عبر حدوده الجنوبية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في ملف الصحراء وانفتاحه على كل الاحتمالات بما في ذلك عودة شبح الحرب. واعتبر التقرير أن القاعدة استعادت تحكمها في شريط دول شمال غرب إفريقيا، خاصة بعدما أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تبنيه للهجمات الإرهابية التي استهدفت ثلاثة فنادق في منتجع «غران باسام السياحي» الواقع على بعد 40 كيلومترا من العاصمة أبيدجان.ي . قُ

“داعش” يهدد الجنود المغاربة بسبب “الخليج”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

60 خليجيا ضحايا ابتزاز جنسي

الحكومة تلوح بنسف الحوار الاجتماعي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات