حجزت المحكمة الابتدائية في مكناس على حافلة النادي المكناسي، بعد تماطل إدارة الفريق في تسديد مستحقات المستخدمين والإداريين وبعض أطر الفئات الصغرى.وسبق للمحكمة نفسها أن قضت بضرورة صرف رواتب إداريين ومستخدمين بمركز الاستقبال التابع للنادي ل17 شهرا، بعد الدعوى القضائية التي رفعها هؤلاء ضد مشغلهم «الكوديم» منذ الموسم الماضي.ويأتي قرار الحجز على الحافلة، بعد انتهاء المهلة التي طلبها مسؤولو «الكوديم» المحددة في 15 يوما لتسديد رواتب المتضررين، بمجرد توصله بإنذار من المفوض القضائي، قبل أن يضطر الأخير إلى الاستعانة بعربة الجر لوضع الحافلة بمرأب زين العابدين في مكناس.وسبق للعديد من المستخدمين والإداريين وأطر الفئات الصغرى الدخول في اعتصام مفتوح، احتجاجا على عدم التوصل برواتبهم لأكثر من سنتين، كما رفعوا تظلمهم إلى السلطات المحلية والمنتخبة دون جدوى، قبل أن يقرروا اللجوء إلى القضاء، علما أن هؤلاء مازالوا يمارسون عملهم بانتظام رغم تعليق صرف مستحقاتهم المتراكمة. ويعيش النادي المكناسي وضعا كارثيا منذ سنتين بسبب مشاكل التسيير، وبات مهددا بالنزول إلى الهواة، في ظل استفحال أزمته المالية.عيسى الكامحي