حصاد: لا تغيير للقوانين الانتخابية إلا بتنسيق مع الأحزاب

قال محمد حصاد، وزير الداخلية، إنه لحد الساعة لم يقع أي تعديل في بنود القوانين الانتخابية المتعلقة بتشريعيات 7 أكتوبر المقبل، التي توجد قيد الدرس بين وزارته وزعماء الأحزاب السياسية التي أعلنت مشاركتها في الاستحقاقات الانتخابية البالغ عددها 30. وأكد حصاد في معرض جوابه على أسئلة " الصباح" على هامش اجتماع لجنة الداخلية بمجلس النواب، أول أمس (الاثنين)، أنه لم يسع إلى تعديل أي بند من بنود القوانين الانتخابية، سواء ما تعلق بلائحة الشباب، أو النساء، أو عتبة توزيع المقاعد على المتبارين. وأضاف حصاد أن أي تغيير في بعض بنود القوانين الانتخابية، سيتم بالتنسيق مع قيادات الأحزاب السياسية في المشاورات المقبلة، التي قد تنطلق بداية الشهر المقبل، قبل افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان منتصف أبريل.وشهد مقر وزارة الداخلية، نقاشا سياسيا بين الأحزاب كاد أن يعصف بلائحة الشباب البالغ عددها 30 مقعدا، بدعوى أنها "ريع" سياسي ومنحها للنساء لرفع عددهن إلى 90 مقعدا، علما أنها أيضا "ريع سياسي" بل إن بعض زعماء الأحزاب اقترحوا لائحة نسائية موسعة من 132 مقعدا، وآخرين لائحة ريعية ثالثة تمثل المغاربة المقيمين في الخارج ب60 مقعدا.كما اقترح بعض زعماء الأحزاب حذف عتبة توزيع المقاعد المحددة في 6 في المائة، كي تضمن لبعض القيادات فوزا سهلا، علما أن حصد الأصوات لا يتعلق فقط بنمط الاقتراع، بل بتقديم عرض سياسي مقنع.وإلى ذلك، تخوف نواب من فرق المعارضة بلجنة الداخلية من مناقشة قانون تعديل اللوائح الانتخابية، مؤكدين أنهم سيستشيرون قادة أحزابهم، ملتمسين من وزير الداخلية إرجاء ذلك إلى جلسة مقبلة، فرد عليهم حصاد بأن زعماء أحزابهم وافقوا على هذا التعديل، لأنه يهدف إلى تسريع وتيرة تسجيل الناخبين الجدد، لكن النواب ظلوا متشبثين بموقفهم.وقال حصاد، الذي كان مرفوقا بالشرقي اضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، إن مشروع القانون يهدف إلى وضع تدابير تشريعية لازمة ستمكن لمواكبة عملية إعداد الهيأة الناخبة الوطنية المدعوة إلى المشاركة في الاستحقاق الانتخابي النيابي المقبل، إذ سيتم تفعيلها تلقائيا لمناسبة حلول كل استحقاق انتخابي، ما سيقلص من تكاليف المراجعة الاستثنائية التي لم تعد تجدي نفعا.أحمد الأرقام

حصاد: لا تغيير للقوانين الانتخابية إلا بتنسيق مع الأحزاب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

والي فاس يواصل التضييق على الصحافة

بان كي مون "يعتذر" عن انزلاقاته ضد المغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات