محاكمة أم بتهمة الخيانة

ثالث حالة لمتزوجات فضحن في فيديوهات وصور بفاس تواصل ابتدائية فاس، زوال الجمعة المقبل، النظر في ملف تتابع فيه أم لثلاثة أطفال، بالخيانة الزوجية، وعشيقها المتهم بالمشاركة في ذلك، بعد أسبوعين من الشروع في محاكمتها في جلسة أغمي فيها عليها داخل القاعة الثانية بالمحكمة أمام أعين الجميع. وبدت الزوجة شاحبة الوجه جالسة وامرأة مسنة، في آخر المقاعد المخصصة للمعتقلين قريبا من مقعد ممثل الحق العام. طيلة الجلسة كانت تسترق النظر إلى حضور القاعة والمتهمين الماثلين تباعا في قفص الاتهام، قبل أن يسمع أنينها بعدما تهاوت على كرسي.واستعانت عناصر الأمن بنساء حملنها بصعوبة إلى خارج القاعة، إذ ظلت في الممر الجانبي، مدة لا يستهان بها في انتظار سيارة الإسعاف وعناصر الدرك التي رافقتها إلى المستشفى قبل نقلها إلى سجن بوركايز ضاحية المدينة.طيلة المدة ظلت تئن، مدركة فداحة الفعل الجرمي الذي تورطت فيه، وهي الأم لأطفال أصغرهم في سنته الأولى، وأضر بزوجها الذي لم يبخل عليها بالغالي والنفيس، بما فيها شقة فاخرة بقيمة 70 مليون سنتيم. سقوط الزوجة التي كانت تبكي بحرارة دون أن تنفعها الدموع في شيء، تم قبل ساعات من ذلك، لما اكتشف الزوج، رسائل نصية متبادلة بينها وبين عشيقها المعتقل والمتابع بدوره في الملف ذاته، بجنحة «المشاركة في الخيانة الزوجية». تلك الرسائل المتعددة، اختصرت علاقة عشق بين زوجة وشاب، وأغرقتهما في مشاكل قادتهما إلى السجن، بعدما تبادلاها قبل وبعد سفريات سياحية إلى مدن الدار البيضاء والصويرة وأكادير، مرفوقين أحيانا بأخت الزوج، الشاهدة على خيانة زوجة أخيها. «ما غاديش ندوش، باغي نبقى نشم ريحتك ديما»، «دوزنا 5 أيام راسي فراسك، ما نقدرش نعاود ليك».. بعض من رسائل متبادلة بينهما عبر «الميسانجر» و»الواتساب»، أسقطتهما في الفخ، قبل اعتقالهما الأربعاء الماضي ووضعهما رهن الحراسة النظرية. وكانت صدمة الزوج كبيرة، ليس فقط بتلك الرسائل، بل حتى بصور لهما يتبادلان إطعام بعضهما باستعمال ملعقتين في حميمية، أثناء سفرياتهما، بعدما كانا يتعمدان كراء سيارة خاصة يستعملانها في كل سفر إلى المدن الثلاث سالفة الذكر.وتعتبر هذه الزوجة، ثالثة المحالات على ابتدائية فاس، لاتهامهن بالتورط في نشر صور فاضحة، خلال الأسبوعين الماضيين، آخرهن أم لثلاثة أبناء أودعت سجن بوركايز، وقبلها موظفة بمقاطعة، أفرج عنها مقابل 3 آلاف درهم كفالة، وتتابع في ملف عاد.وكثرت الأفلام المتداولة إلكترونيا والفاضحة لممارسة جنسية بطلاتها متزوجات، آخرها شريط من 6 دقائق ونصف، محبوك بطريقة فنية ومتداول بين رواد «واتساب»، فاضح فتاة محجبة يقال إنها تقطن حي سيدي بوجيدة بمقاطعة جنان الورد.ويستهل هذا الفيديو الفاضح، بصور شخصية للفتاة، تعقبها ممارسة جنسية وحميمية خاصة بينها وبين شاب آخر مخفي الوجه، ويظهران على سرير في أوضاع جنسية مختلفة، فيما تجهل الجهة التي صورته ودافع ذلك.حميد الأبيض (فاس)

محاكمة أم بتهمة الخيانة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

ليلة القبض على مجرم خطير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات