“سيمو وريبيكا”… النسخة الثانية

عادت قصة "سيمو العدالة وريبيكا" لتحدث "البوز" في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إذ تداولت مجموعة من الحسابات أخيرا، صورا للشاب المغربي رفقة صديقته الأمريكية، حين زارته دون علم والديها في المغرب، وتسببت في استنفار أمني وتدخل دبلوماسي، وذلك للتعليق على قصة مماثلة، اعتبرها بعض النشطاء في الموقع النسخة الثانية من القصة الأولى، التي شغلت الرأي العام.وتناقلت الحسابات الشخصية بـ»فيسبوك» أخيرا، خبرا يفيد عدم تمكن فتاة فرنسية قاصر، تبلغ من العمر 16 سنة، من تحقيق حلمها بلقاء صديقها المغربي، الذي تعرفت عليه عبر موقع التواصل الاجتماعي المذكور، وذلك بعد تدخل الأمن ومنعها من لقاء الشاب المتحدر من منطقة الدشيرة، فبمجرد نزولها بمطار أكادير قادمة من نيس، أثارت الشابة اهتمام رجال الأمن بسبب صغر سنها، خصوصا مع غياب مرافق راشد معها. وبعد استجوابها اعترفت تلقائيا بأنها لبت دعوة صديقها المغربي المقيم بالحي العسكري بالدشيرة، والذي كان موجودا حينها في المطار، إذ حضر لاستقبالها رفقة والدته.وأفادت الفتاة للسلطات، أنها تعيش مع والدتها بالديار الفرنسية، موضحة أنها سافرت إلى أكادير بعد استئذان والدتها، من أجل تلبية دعوة الشاب، واستخدمت بطاقة ائتمانها لاقتناء التذكرة، قبل أن يسلم أمن المطار الفتاة إلى السلطات الأمنية في إنزكان، بعد التوقيع على تعهد من قبل والد الشاب بالتكفل بالفتاة، لتتمكن الأسرة في النهاية من اصطحابها لليلة واحدة، علما أنه تم إخبار النيابة العامة، التي اتصلت بالقنصلية الفرنسية بأكادير، وبعد التعرف على هوية الفتاة، ربطت القنصلية الاتصال بعائلتها بفرنسا، لتحضر في اليوم الموالي عمتها وترافقها في رحلة العودة.وبنهاية القصة، لم تتمكن الشابة من البقاء مع صديقها سوى لليلة واحدة، قبل أن تعود أدراجها إلى بلدها، على غرار «ريبيكا» الأمريكية.ب . ع

“سيمو وريبيكا”… النسخة الثانية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجيش... نوستالجيا الحروب العربية

6800 مقاولة على شفير الإفلاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات