فاقت الأزمة المالية داخل اتحاد طنجة، أحد أندية المقدمة، كل التوقعات، وبات مسيرو الفريق عاجزين عن صرف الرواتب الشهرية للاعبين والطاقم التقني في موعدها، ناهيك عن المنح المتأخرة.واستنادا إلى مصادر متطابقة، فإن الأزمة المالية التي يجتازها رابع البطولة الوطنية، حالت دون صرفه راتب شهرين للاعبين، إضافة إلى جزء من منحة التوقيع، كما تنص على ذلك عقودهم مع الفريق.ومافتئ مسيرو الفريق الطنجي، يستعطفون اللاعبين بالصبر عليهم، ومواصلة عملهم والدفاع عن الألوان الزرقاء بكل تفان، إلى حين انتعاش خزينة الفريق، سواء بمنح المجالس المحلية، أو المستحقات العالقة لدى بعض المستشهرين.وشكل العائق المالي دائما حجر عثرة أمام نهوض الكرة بالجهة الشمالية، خصوصا عاصمة البوغاز، التي ظل فريقها قابعا بظلمات القسم الثاني، لأزيد من سبع سنوات، قبل أن يحل الفرج، ويصعد الموسم الماضي، ويحقق انطلاقة ممتازة بداية من الموسم الجاري. ن. ك