البورصة تجرب تمرين المناصفة

تمثيلية المرأة في المقاولات المدرجة لا تتجاوز 11% تم قرع الجرس الثلاثاء الماضي ببورصة البيضاء من أجل المساواة بين الجنسين، ليشارك سوق القيم بالمغرب 34 سوقا في مختلف البلدان، التي قرر مسؤولوها قرع أجراسها في اليوم العالمي للاحتفاء بالمرأة من أجل إثارة الانتباه إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه النصف الآخر للمجتمع في الحياة الاقتصادية والمالية والسياسية والمجتمعية بشكل عام. وأفاد كريم حجي، المدير العام لبورصة البيضاء، خلال كلمته لافتتاح صبيحة الاحتفاء بالمرأة، أن نسبة تمثيلية المرأة في المجالس الإدارية للمقاولات المدرجة بالبورصة لا تتجاوز 11 في المائة. وأشار إلى أن الشركة المسيرة لبورصة البيضاء بذلت مجهودات كبيرة واعتمدت مقاربة النوع من أجل تحقيق المساواة، وتمكنت من تحقيق المناصفة، إذ أن النساء يمثلن 50 في المائة من اليد العاملة ببورصة البيضاء، مقابل نسبة لم تكن تتجاوز 38 في المائة، خلال 2012. واعتبرت مريم بنصالح، رئيسة الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب أن هناك مجموعة من المكتسبات التي تمكنت المرأة من تحقيقها، لكن ما يزال العديد من الأوراش التي يتعين مواصلة تحقيقها لضمان مساهمة المرأة بالشكل المطلوب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا. وطالبت النساء بالنضال من أجل تحقيق كل مطالبهن، خاصة أن قضاياهن تحظى بدعم من جلالة الملك، الذي يسهر على أن تتمتع نساء المغرب بكامل حقوقهن.وتدخل مبادرة "دق الجرس من أجل المساواة بين الجنسين"، التي نظمت ببورصة البيضاء، في إطار تظاهرة دولية يشرف عليها العديد من الفاعلين الدوليين من قبيل الشركة المالية الدولية، التابعة للبنك الدولي، ومبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة "غلوبال كومباكت"، ومبادرة الأمم المتحدة للمرأة والفدرالية الدولية للبورصات. وشاركت عدد من الفعاليات المغربية في هذه المبادرة، خاصة المعروفة بدفاعها عن المساواة بين الجنسين، مثل المعهد المغربي للمتصرفين ونادي النساء المتصرفات بالمغرب. وعرفت عدد من البورصات التظاهرة نفسها مثل بورصات لندن ونيويورك وجوهانسبورغ ومصر وعدد من البورصات بأوربا وآسيا. ونظمت على هامش التظاهرة ندوة حول موضوع "النساء في المجالس الإدارية: موضة أم ضرورة للأداء الجيد"، التي سلط المشاركون فيها الضوء على واقع تمثيلية المرأة في المجالات الاقتصادية والمالية. واعتبرت لمياء البوعناني، المديرة التنفيذية للمعهد المغربي للمتصرفين، أنه من الضروري إلزام المقاولات بالإعلان عن واقع التمثيلية النسائية في المجالس الإدارية وهيآت الحكامة داخل المقاولة، وذلك من أجل حث القطاع الخاص على تجسيد المناصفة داخل عالم المال والأعمال، الذي يعتبر قاطرة المجتمع.من جهة أخرى ساهمت سياسة دعم التعاونيات في تدعيم دور المرأة في العالم القروي، إذ شجعت الجهات المسؤولة وبعض منظمات المجتمع المدني بروز تعاونيات نسوية في العديد من المجالات، خاصة المجال الفلاحي وقطاع النسيج. وساهمت المجهودات المبذولة في هذا الجانب في إنشاء العديد من الجمعيات في مختلف مناطق المغرب.عبد الواحد كنفاوي

البورصة تجرب تمرين المناصفة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

النساء "يحكمن" مقاطعة عين السبع

المؤبد لشقيقين بخنيفرة متهمين بالقتل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات