اغتصاب تلميذة نتج عنه حمل بالبيضاء

المتهم اعترض طريقها لحظة مغادرتها الثانوية وأجبرها على مرافقته إلى عمارة في طور البناء أحالت الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالبيضاء، السبت الماضي، شابا من ذوي السوابق، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، بجناية اغتصاب قاصر نتج عنه حمل.وأكدت مصادر «الصباح» أن المتهم (24 سنة) أوقف من قبل الشرطة مباشرة بعد أن وضعت الضحية، وهي تلميذة من مواليد 2000، تدرس بالسنة أولى باكلوريا بثانوية بالمنطقة، مولودها، بعد أن أنكر نسبه له، وتراجع عن وعده الزواج منها، درءا للفضيحة وتجنب المتابعة القضائية.وتعود تفاصيل الجريمة، عندما غادرت الضحية مؤسستها التعليمية في طريقها إلى منزل عائلتها، ليعترض طريقها المتهم، الذي يقطن بالمجموعة 4 بحي مولاي رشيد، وهو تحت تأثير المخدرات، ليشهر في وجهها سلاحا أبيض، وتحت التهديد بتشويه وجهها، طلب منها التزام الصمت ومرافقته إلى عمارة في طور البناء، وداخلها، نزع ملابسها ومارس عليها الجنس بعنف، دون أن يراعي توسلاتها، ما تسبب في افتضاض بكارتها.وتسببت الجريمة في ألم نفسي للضحية، سيما أنها لم تستطع البوح بالأمر لعائلتها، إلا أن والدتها، وبحس الأمومة، ستعاين تغير سلوك الضحية، وانفرادها بنفسها داخل غرفتها بشكل مبالغ فيه، ما دفعها إلى استفسارها عن الأمر، لتضطر الابنة، تحت إلحاح الأم، إلى الاعتراف أنها ضحية اغتصاب من قبل المتهم، وأنها حامل.وأوضحت المصادر أن المتهم لما علم باستعداد عائلة الضحية متابعته قضائيا، التقى بأم الضحية، وطلب منها التراجع عن تقديم شكاية ضده، واعدا إياها بالزواج من ابنتها والاعتراف بالجنين، تفاديا لمتابعته قضائيا وتجنب الفضيحة بين سكان الحي، وهو العرض الذي قبلته الأم دون تردد.إلا أن المتهم، تؤكد المصادر، بعد أن تراجعت أم التلميذة عن وضع الشكاية، استغل الوضع، واختفى عن الأنظار لمدة، وبعد عملية بحث متواصلة من قبل العائلة، ستعثر عليه، وتطالبه بتنفيذ وعده، إلا أن المتهم، سيتنكر للجنين ويعلن عن عدوله الزواج من الضحية.وتقدمت الأم بشكاية في الحال إلى فرقة الأخلاق العامة بمولاي رشيد، وبعد الاستماع إليها، باشرت عناصر الفرقة تحرياتها بالانتقال إلى حي مولاي رشيد، وبناء على معلومات حول المتهم، تبين أنه معروف لديها لكثرة سوابقه في مجال السرقات، لتنصب له كمينا قرب منزله، وتتمكن من إيقافه واستقدامه إلى مقر مصلحة الشرطة القضائية. وحاول المتهم، أثناء تعميق البحث معه، إنكار اغتصابه التلميذة، مدعيا أنها خليلته ومارس عليها الجنس برضاها، لكن مواجهته بالضحية وبالعديد من الدلائل، دفعته إلى التراجع عن إنكاره، ليعترف بالمنسوب إليه، مبرزا أنه كانت تحت تأثير المخدرات عندما اعترض طريقها بسكين وأجبرها على مرافقته إلى عمارة في طور البناء حيث مارس عليها الجنس، موضحا أنه وعدها بالزواج، كان حيلة منه لكسب الوقت والاختفاء عن الأنظار ظنا منه أنه سيفلت من العقاب. وعند استكمال التحقيق، أحيل على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، التي أمرت بإيداعه سجن عكاشة إلى حين عرضه على قاضي التحقيق من أجل استكمال التحقيق.مصطفى لطفي

اغتصاب تلميذة نتج عنه حمل بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس لشرطي بفاس

28 سنة لشبكة "القرقوبي" بالرباط

مقالات ذات صلة