حيل جديدة لإدخال الممنوعات إلى عكاشة

استعمال السكر والليمون والبصل وزائرات أخفينها في أعضائهن التناسلية ارتفعت أسعار المخدرات في سجن عكاشة بأرقام قياسية، وأصبحت مطلوبة بشكل قوي، بعد مختلف العمليات التي أحبطها حراس السجن، وأوقف إثرها زائرون وزائرات، تورطوا في محاولة إيصال المخدرات لذويهم المعتقلين.وعلمت «الصباح» أن الشرطة القضائية التابعة لأمن عين السبع، حلت الخميس الماضي، بالسجن المحلي بعد ضبط مشتبه فيه حاول تمرير أزيد من أربعين قرصا مهلوسا، إلى شقيقه المعتقل، بحيلة لم تنطل على مراقبي المؤن.وأوضحت المصادر ذاتها أن المتهم عمد إلى إحداث ثقوب في قطع السكر بشكل متقن، ووضع الأقراص بداخلها قبل ترميم الثقوب بواسطة السكر المسحوق المخلوط باللصاق المائي القوي، لدرجة أن قطع السكر تظهر وكأنها عادية داخل العلبة المخصصة لها.ومر الزائر من مراقبي المؤونة، معتقدا أنه أفلح في إنجاح مخططه، حتى أشعر بضرورة إخضاعه لمراقبة ثانية، انصبت أساسا على قطع السكر، وما إن تم تكسير بضع قطع حتى ظهرت حبات القرقوبي ملفوفة بإتقان في بلاستيك أبيض ومحشوة بداخله، ليتم إيقافه وإبلاغ النيابة العامة لإجراء باقي المساطر القانونية.وضبط حراس السجن في مؤن الزيارة العديد من الحيل التي يعمد إليها الزوار والزائرات، لتمرير الممنوعات إلى ذويهم المعتقلين على ذمة جرائم مختلفة، ومن ضمنها إحداث تجويفات في البصل وملئها بالممنوعات، سواء مخدرات أو هواتف محمولة صغيرة الحجم، والشيء نفسه بالنسبة إلى الليمون.وبلغ عدد الموقوفين خلال 2015، من بين الزوار والزائرات، 150 متهما، أنجزت لهم محاضر ودخلوا السجن بعد إدانتهم بعقوبات متفاوتة.كما تفتقت عبقرية بعض الزوار عن حيل متقنة عبر حشو البطاريات الصغيرة بالأقراص المهلوسة، أو وضع المخدرات داخل علب مصبرة مغلوقة بإتقان، إضافة إلى لجوء بعض النسوة إلى حشو المخدرات والأقراص المهلوسة في عازل طبي ثم إخفائها داخل أعضائهن التناسلية، وهي الواقعة التي تكررت بسجن عكاشة وأسفرت عن إيقاف متهمات والزج بهن في جناح النساء بعد انتهاء الأبحاث معهن.ولم تتوقف المخدرات الطائرة، عن النزول في الفضاءات الجانبية لسجن عكاشة، إذ منعت الإدارة إدخال أجهزة طحن الفواكه (الخلاطات)، بعد أن تحولت إلى جهاز للتحكم في المخدرات عن بعد، إذ يعمد المعتقلون إلى تكسيرها لأخذ محركها، الذي يستعملونه في لولبة الخيوط الطويلة التي تجر بها المخدرات من الفضاءات الخارجية بعد رميها من قبل مشتبه فيهم. وتعتمد الطريقة على حيل ذكية، بعد رمي الخيوط المثقلة في أحد رؤوسها، ليرمي السجين بدوره خيطا من النافذة مرتبطا بما يشبه السنارة، قبل أن يشغل محرك الخلاطة الذي يعمل على لولبة الخيط الطويل وبالتالي تمكينه من جر المخدرات إليه.المصطفى صفر

حيل جديدة لإدخال الممنوعات إلى عكاشة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

24 سنة لأفراد عصابة للسرقة بالجديدة

"التصبين" و"القهوة" يجران على بنكيران الانتقادات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات