قال أحد منتجي الدواجن بإقليم الجديدة، "إن المصائب لا تأتي فرادى"، في إشارة إلى ظهور مرض غير معروف كبد العديد من ضيعات تربية الدواجن خسارة كبرى.وأكد أنه بعد الحمى القلاعية ومرض اللسان الأزرق، يفاجأ المنتجون بهذه الآفة التي أتت على حوالي 4000 طائر دجاج نافق، تخلص منها أصحابها صباح الخميس الماضي، في ظروف غامضة، بعد وضعها في أكياس بلاستيكية، برميها على الطريق الإقليمية رقم 3443، الرابطة بين أزمور وأولاد افرج والمارة من تراب الجماعة القروية لأولاد رحمون في اتجاه أولاد حمدان.وكشفت مصادر أمنية ل"الصباح"، أن العثور على هذه الطيور، على قارعة الطريق ذاتها، استنفر السلطات المعنية والمختصة، ممثلة في قائد قيادة أولاد رحمون وأعوانها ومصالح الدرك الملكي لدى الفرقة الترابية بأزمور وفرقة البيئة التابعة للمصالح الدركيــــــة والمكتـــــــب الوطنــــي للســـــلامة الصحيـــة للمنتجات الغذائية، وانتقـــــلت لجنة مشتركة إلى المكــــــــــان وأخــــــــــذت صـــــــورا احتـــــرازية وباشرت الإجـــراءات اللازمة من معـــاينات وتحريات ميـــــــدانية في مسرح النازلة. وانتدبت شاحنة، وجمعت حوالي 6 أطنان من الدجاج النافق، وعملت على طمرها في حفرة عميقة، جرى حفرها في مقلع، بعيدا عن التجمعات السكنية بعد رشها بمادة الجير.وأكدت المصادر ذاتها، أن السلطات المختصة تحت إشراف الدرك الملكي بأزمور وقائد قيادة أولاد رحمون، فتحت بحثا في النازلة، بعد إخبار النيابة العامة بالجديدة، لتسليط الضوء على ظروف وملابسات رمي الدواجن النافقة، وتحديد المسؤوليات الجنائية والمتورطين فيها. وخرجت اللجنة المشتركة نهاية الأسبوع في زيارات مفاجئة للعديد من الضيعات المتخصصة في تربية هذه الطيور.أحمد ذو الرشاد (الجديدة)