كشفت أطر المنتخبات الصغرى عدم رضاها عن اللاعبين الذين اختيروا في التجمع الإعدادي الذي أجري في تولوز بفرنسا إلى غاية الجمعة الماضي.وعلم ”الصباح الرياضي” أن أطر منتخبي الشباب والفتيان أبدت عدم رضاها على مستوى اللاعبين الممارسين بدول جنوب أوربا، وتحديدا من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، مقارنة باللاعبين الذين اختبروا سابقا ببلجيكا والقادمين من شمال أوربا.واكتفى مصطفى مديح، مدرب المنتخب الوطني للفتيان، باختيار لاعبين فقط من أصل 29 لاعبا، سيعمل على الاتصال بوالديهما في المرحلة المقبلة، من أجل ترتيب استدعائهما للتجمع المقبل في المغرب قبل دوري مونتيغو بفرنسا في الأسبوع الأخير من مارس الجاري.وحملت أطر الإدارة التقنية الوطنية مسؤولية عدم وجود لاعبين في المستوى إلى ضعف التنقيب في هذه الدول، علما أنها تضم أكبر عدد من أبناء الجالية المغربية المقيمة بأوربا، إذ تبين أن التجمع الأخير لم يرق مدربي المنتخبات الوطنية، الذين كانوا ينتظرون مستوى أفضل مما تابعوه بتولوز. بالمقابل، كشف مصدر ”الصباح الرياضي” أن مارك ووث، مدرب المنتخب الوطني للشباب، لم يكشف لأعضاء الإدارة التقنية الوطنية أسماء اللاعبين الذين اختارهم في التجمع الأخير بتولوز، شأنه في ذلك شأن التجمع السابق الذي أجري ببلجيكا، الشيء الذي لم يتقبله بعض الأطر، بحكم أن فلسفة الإدارة التقنية الوطنية التي أعلنها ناصر لارغيت في ندوة صحافية بالجامعة، تقضي أن تكون جميع المعطيات المتوفرة عن المنتخبات الصغرى في متناول الجميع.ويواصل المدرب الهولندي تكتمه على جميع اللاعبين الذين اختبرهم في التجمعات الأخيرة، بالمقابل قرر مصطفى مديح تنظيم تجمع إعدادي بالمغرب قريبا، من أجل اختيار اللاعبين الذين سيمثلون المنتخب الوطني للفتيان في دوري مونتيغو بفرنسا.ص. م