وكـلاء يـعـرقـلـون عـمـل الـنـزاعـات

اللجنة حسمت في أزيد من 136 ملفا من أصل 160 والرجاء الأكثر تضررايحاول بعض وكلاء اللاعبين التصدي لقرارات لجنة النزاعات المنكبة على دراسة العديد من الملفات العالقة ، بأمر من رئيس جامعة كرة القدم، بفرض أسمائهم طرفا في النزاع، لنيل نصيبهم من الصفقة، بدعوى أنهم مرتبطون باللاعبين الذين حسمت اللجنة في ملفاتهم.ويحاول الوكلاء صرف نسبة من المستحقات من الجامعة مباشرة بناء على العقود التي تربطهم باللاعبين، ما رفضته اللجنة جملة وتفصيلا، متشبثة بضرورة صرف المبالغ المستحقة بأسماء المشتكين.وأمام هذا الوضع، اضطرت لجنة النزاعات إلى تأخير النظر في بعض الملفات التي يلفها الغموض، ويصر وكلاء فيها على تنصيب أنفسهم طرفا في النزاع، في انتظار أن تحسم الجامعة في الموضوع بشكل نهائي.وتسارع اللجنة ذاتها، الزمن من أجل الحسم في جميع الملفات، قبل نهاية يناير الجاري، تنفيذا لأوامر رئيس جامعة كرة القدم، بعد تعالي أصوات الاحتجاجات حول التأخير الذي طال مهام اللجنة، والانتقادات التي وجهت للجامعة بهذا الشأن، خصوصا دخول اتحاد لاعبي البطولة الوطنية، الذي يرأسه الدولي السابق مصطفى الحداوي، على الخط، خلال الاجتماع الأخير للمكتب الجامعي.وحسب معلومات "الصباح الرياضي"، فإن لجنة النزاعات، التي يرأسها عبد الرحمان البكاوي، حسمت في أزيد من 136 ملفا، في ظرف أقل من أسبوع، من أصل 160 كانت معروضة على أنظارها، في انتظار التوصل بردود 24 ملفا من طرف الأندية المعنية بالأمر.وشكلت مستحقات اللاعبين، أبرز الأوراش التي انكبت عليها جامعة لقجع، في الآونة الأخيرة، بعد تعدد الشكايات، وإصرار الأندية على استخلاص المستحقات العالقة من المنح المخصصة لها من طرف الجامعة.ويعد الرجاء الرياضي من أكثر الأندية تضررا من قرارات لجنة النزاعات، بسبب تعدد الشكايات ضده، آخرها شكايات محسن ياجور، وحمزة بورزوق، ومحمد المسعودي، ويوسف لكناوي. نورالدين الكرف

وكـلاء يـعـرقـلـون عـمـل الـنـزاعـات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اختبارات لانتقاء الحكام المتجولين

فاخر ظلم النغمي والمسكيني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات