بنكيران يحدد خلفاءه في الحزب

الصراع سينحصر بين ثلاثة قياديين ودورة استثنائية للمجلس الوطني لتحديد تاريخ المؤتمر خرج عبد إلاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن صمته، في قضية من سيخفله على رأس حزب "المصباح"، في حالة ما إذا لم يقدم المجلس الوطني للحزب في دورته الاستثنائية المقبلة على تغيير قوانينه من أجل ولاية ثالثة للأمين العام الحالي. في السياق نفسه، قالت مصادر قيادية في حزب العدالة والتنمية، إن بنكيران، وخلال مناسبة حزبية وصفت ب"الكبيرة"، حضرها من يوصفون ببرلمان الحزب، أشاد بثلاثة أسماء من كبار قادة حزب "المصباح"، في تلميح منه، أنهم الأصلح والأجدر لخلافته، ولا يوجد غيرهم. ويتعلق الأمر بكل من مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، الذي تمنى بنكيران أن يكون، دوما جالسا إلى جانبه، فيما الإسم الثاني، هو سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب الذي أمطره رئيس الحكومة خلال المناسبة نفسها، بوابل من عبارات الشكر والمديح، رغم أنه يختلف معه في العديد من القضايا، وفق ما جاء على لسانه. أما الإسم الثالث الذي يرى فيه الأمين العام للبيجيدي، أنه مرشح لخلافته، فهو عبدالعزيز العماري، عمدة الدار البيضاء، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان. وقال مصدر "الصباح"، إن " الأمين العام تعمد ذكر أسماء هؤلاء الثلاثة، لقطع الطريق على عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، وذلك بحضور نشطاء وأعضاء المجلس الوطني الذين يقررون في مصير والمستقبل التنظيمي للحزب بنسبة مائوية كبيرة. واستبعد المصدر نفسه، أن يقدم حزب العدالة والتنمية على تغيير قانونه من أجل السماح لبنكيران من أجل الترشح لولاية ثالثة على رأس الحزب. ورفض المتحدث نفسه، ربط تأجيل المؤتمر الوطني الثامن لحزب "المصباح"، إلى ما بعد إجراء الاستحقاق الانتخابي، بسعي قيادة الحزب لضمان ولاية حكومية جديدة لرئيس الحكومة الحالي. وزاد معلقا "هذا أمر غير معقول، فالحزب يملك أسماء أخرى من شأنها أن تقود الحكومة، وليس بالضرورة سي عبد الإله الذي لعب دورا كبيرا في صد كل الهجمات ضد الحزب رغم صعوبة المرحلة". ويسعى الرباح إلى تحقيق طموح راوده منذ المؤتمر الوطني السابع، وهو الفوز بمنصب الأمين العام لحزبه، شرط ألا يكون منافسا لبنكيران. وبعدما تنامى الحديث، وتنوعت الهجومات على حزب "المصباح"الذي ضرب بقوة في الاستحقاقات الماضية، سيما مع دنو موعد الإنتخابات التشريعية، خرج الرباح غير المرحب به من طرف الأمين العام للحزب على خلافته، حيث دعا نشطاء حزب العدالة والتنمية إلى استغلال وقتهم الثمين وتوفيره للعمل، ملمحا إلى عدم الرد على ما يروجه خصوم الحزب، قائلا "وقد يسيء بعض الغيورين في ردهم من حيث لا يدرون". وقال عزيز الرباح الذي أصبحت له امتدادات تنظيمية قوية داخل الحزب في تدوينة له في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، "سنتعرض للقصف من كل الجهات أكثر مما سبق، من المنتقدين والمنافسين والخصوم". عبدالله الكوزي

بنكيران يحدد خلفاءه في الحزب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أمازيغيون يحرقون صور بنكيران

بنكيران: مراكمة المناصب حلال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات