العثماني يدعو إلى التدرج في التغيير

تحول سعد الدين العثماني، إلى مرشد للشباب الموريتاني، يلقنهم دروسا حول عملية التغيير السياسي، ومواصفات القيادات الجديدة في الأحزاب الإسلامية.واستغل العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وجوده في نواكشوط، تلبية لدعوة من حزب "تواصل" الإسلامي، ليخاطب الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية بمعالجة جذور الاختلال الثقافي داخل المجتمع، والعمل بشكل متدرج من أجل تحقيق التغيير السياسي المنشود، بدل المراهنة على الثورة والطفرة.وأكد العثماني، في محاضرة له، في ملتقى الوعي والريادة السادس الذي تنظمه المنظمة الشبابية لحزب «تواصل» الموريتاني، تحت عنوان «نحو جيل قيادي فاعل»، أن الإصلاح السياسي هو عملية مشتركة مع مجمل القوى الفاعلة في الساحة، «لأن مساحة المشترك مع «العالمين» كثيرة، مع بعض التمييز الذي تقتضيه المرجعية الإسلامية".واعتبر العثماني أن الشباب الإسلامي بحاجة إلى الوعي بالمنهج الذي يدعو إليه، والتدرج في العملية الإصلاحية، مضيفا أن أكبر الأخطاء التي تواجه المتحمسين لفرض المشروع الإسلامي، هو عدم معرفتهم بآليات التغيير، واستعجال الحصاد والحماس غير المسنود بالتجربة.وشدد قيادي العدالة والتنمية على أن «الأمة بحاجة إلى التمييز بين الديني والدنيوي، واستعادة منهج السلف الصالح في التفريق بين الأعمال الخاضعة لأوامر ربانية، ومساحة الاجتهاد والرأي، والتواصل مع الآخر من أجل الاستفادة منه»، وانتقد العثماني ما أسماه الغبش الحاصل لدى طرفي الإفراط والتفريط، مؤكدا أنه ناجم عن الجهل بآليات التغيير ومعالم المنهج الإسلامي، والخلط اللغوي المتعمد، أو الجهل المضر بأصحابه.ودعا وزير الخارجية السابق، الشباب الموريتاني والمغربي، إلى العمل من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين، مضيفا أن الشباب يظل الفاعل الأول بهذا الخصوص.وقال إن مسؤولية الشباب هي ربط الجسور ونسج العلاقات بين شعوب المنطقة، وبين الشعبين الموريتاني والمغربي، سواء منها الاجتماعية، أو الثقافية، أو الفنية.برحو بوزياني

العثماني يدعو إلى التدرج في التغيير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مرض غامض بإملشيل بعد الجمرة الخبيثة

جامعة القوى تعقد جمعها في 29 يناير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات