راتب رئيس الحكومة يثير ضجة

اعتبر الأعلى مقارنة بنظيريه في الجزائر وتونس أثار مقال نشرته مجلة "جون أفريك" حقائق مثيرة عن الأجرة الشهرية التي يتقاضاها رئيس الحكومة التي تصل إجمالا إلى أزيد من 95 ألف درهم.وحسب المجلة الممولة فرنسيا، فإن هذا التعويض الشهري، يشمل الراتب وتعويضات السكن، وتمثيل الدولة، ما أدى إلى رفع هذا الراتب السنوي إلى أزيد من 100 مليون سنتيم.وتقدم بنكيران حسب المجلة، على رئيس الحكومة الجزائرية، الذي يتقاضى أجرة سنوية تبلغ 7.320.000 دينار جزائري، أي ما يعادل 73 مليون سنتيم، وكذا على الوزير الأول التونسي بأجر سنوي يقارب 72 ألف دينار تونسي، وهو ما يقارب 38 مليون سنتيم.وتقدم وزراء حكومة بنكيران من حيث الأجر، حسب "جون أفريك"، على وزراء الجزائر وتونس باحتساب أجورهم السنوية فقط، وهو البالغ نحو 84 مليون سنتيم، وذلك دون احتساب مداخيلهم الأخرى.لكن مصدرا مقربا من بنكيران، نفى في تصريح لـ "الصباح" أن تكون تعويضات بنكيران تصل إلى 95 ألف درهم، مؤكدا أنها لا تتجاوز 57 ألف درهم، لأنه لا يستفيد من تعويضات السكن، مادام يقطن مع زوجته في مقر سكناها بحي الليمون بالرباط، بدلا من سكنى رئاسة الحكومة بحي الأميرات الذي رفض الانتقال إليه، وما يتطلبه من تعويضات للطباخين وحراس الفيلا التي كان ينعم بها الوزراء الأولون السابقون، وأيضا رئيسا مجلسي البرلمان (النواب والمستشارون).وأضاف المصدر أن بنكيران لم يحصل على تعويضات التنقل، وكذا تعويضات القيام بمهام رسمية للدولة خارج التراب الوطني، معتبرا نشر معطيات التعويضات الخاصة بالوزراء، حملة انتخابية سابقة لأوانها لتبخيس عمل الحكومة، علما أن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، وعبد الحفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة تنازلا عن تعويضاتهما الشهرية، كما حول المصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، جزءا من تلك التعويضات لخدمة مصالح الموظفين بوزارته.أ. أ

راتب رئيس الحكومة يثير ضجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كيف تصل الأسلحة إلى داعش؟

بن بركة يؤجل تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات